فوائد الصدق يعد الصدق هو قول الحق ومطابقة الكلام للواقع، وقد أمر الله سبحانه وتعالى بقول الصدق فقال تعالى ” يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين”، “ومن أصدق من الله قيلا”، وقال تعالى “هذا ما وعدنا الله ورسوله”، لا أحد أصدق منه قولاً، وأصدق الحديث كتاب الله تعالى، ويعتبر الصدق هو استواء السر والعلانية، والظاهر والباطن، ويورث الصدق الطمأنينة والراحة النفسية .
فوائد الصدق
للصدق العديد من الفوائد للإنسان، وتتمثل تلك الفوائد في الأتي ك-
1-للصدق فوائد جليلة، يجنيها الصادق بصدقة ويسعد بها في حياته الدنيا والأخرة، حتى إن الصدق ينجي العبد من أهوال القيامة، فقال الله تعالى لا ينفع العبد وينجيه من العذاب إلا صدقه، ويساعد الصدق على عدم بناء الإنسان حياته على الكذب والخداع لأن الكذب يؤثر على حياة الإنسان بالكامل، في عاجلاً أم أجلاً تتكشف الأمور .
2- يورث الصدق الطمأنينة والراحة النفسية، كما يورث الصدق منازل الشهداء، ومن صفات المسلم الذي يحبه الله هو الصادق، ويكون الصادق محبوب بين الناس دائما .
3-ويورث الصدق محبة الله : فمن أراد أن يكون الله تعالى معه ويحبه فليلزم الصدق فإن الله تعالى مع الصادقين وإن الله تعالى يحب الصادقين .
4-يورث الصدق البركة في كل شئ في حياتنا، ويعتبر الصدق منجاة من الشدائد، فيرى بعض الصالحين منامات إذا استيقظ في الصباح رآها لأنه صادق في كلامه مع الناس ومع ربه، فتجد أنه إذا رأى شيئا في المنام ما يرى إلا خيرا .
5-يعتبر الصدق بوابة الإنسان الأولى للأخلاق الحميدة الأخرى، وعلى رأسها التواضع فكلما كان الإنسان صادقاّ مع نفسه أدرك عيوبه اكثر، كما أن خلق الله الصدق من أهم الأخلاق التي تميز بين الأمم الراقية و الأمم المنحطة، فإن تحلى أبناء الأمة الواحدة بهذا الخلق يرتقي بالأمة، ويجعلها من أكثر الأمم المتقدمة .
6-يساعد الصدق على نجاح الإنسان في الأعمال التي يقوم بها، بالسمعة الجيدة عن الإنسان يجعل إقبال الناس على منتجاتها أكثر أو خدماته التي يقدمها للآخرين، كما انه يساعد على تطوير شخصية الإنسان .
