علاج اللحمية هو موضوع في قمة الأهمية، فلحمية الأنف هي عبارة عن بعض التورمات اللحمية، حيث يحدث نمو بصورة غير طبيعية في الأنسجة التي تبطن الأنف والجيوب الأنفية، وهذه الزوائد لا تعد سرطانية، ولها لون بني مائل للصفار، أو لون وردي، وتتكون في بدايتها على شكل دموع، وحينما تكون الزوائد كبيرة وتتجمع معا، فهذا يسبب مشاكل عديدة للمصاب، كصعوبة في التنفس، والتهابات بصورة متكررة، وتؤثر على قدرة الشخص المصاب في حاسة الشم والتمييز بين الروائح، وفي هذا المقال علي موقع دار الطب سنتحدث عن طرق علاج اللحمية وما هي أعراضها.
أعراض لحمية الأنف
- انسداد في الأنف، بجانب المعاناة من صعوبة التنفس، مما يدفع المصاب لكي يتنفس من الفم، وهو ما يسبب عديد المشاكل ولا سيما أثناء النوم.
- سيلان مستمر للأنف.
- حكة عند العينين وحولهما.
- تكرر الإصابة بالتهابات في منقطة الحلق والأنف.
- سيلان يحدث خلف الأنف إلى التجويف الموجود بالفم أو الحلق، بسبب عودة المخاط إلى الوراء لينزل في الحلق، بسبب كبر حجم لحمية الأنف، وهو ما يسبب سعال بصورة متكررة.
- صعوبة الشم والتذوق والتمييز بين الروائح، وربما في بعض الحالات تختفي تماما.
- انسداد الأنف وهو ما قد يسبب تغيرا في صوت المصاب.
- في نادر الحالات قد تتسبب اللحمية في كبر حجم الأنف والوجه مع حدوث ازدواجية للرؤية.
- قد يعاني المصاب من الصداع بصورة كبيرة ومتكررة.
علاج اللحمية
ينصح بالتوجه السريع للطبيب فور ظهور الأعراض السابقة، فقد يسهل ذلك من مهمة الطبيب في العلاج، إذا تم اكتشاف الأمر مبكرا.
عادة ما يتم العلاج باستخدام بعض الأدوية، مثل الحبوب أو الحقن التي تحتوي على الستيرويدات، أو باستخدام قطرات أو بخاخات للأنف، تحتوي على الستيرويدات القوية، وعادة ما يستفيد المريض منها في العلاج، ولكن قد تسبب آثارا جانبية عند بعض الحالات.
أما في حالات التعقيد والإصابة الكبيرة، فقد يكون الحل هو التدخل الجراحي لإزالة اللحمية بصورة نهائية، ليعود المصاب إلى الحالة الطبيعية، وتختفي كل الأعراض التي كانت تؤرقه.
اقرأ أيضا :
