أيام التبويض أعراضها وكيفية تحديدها
أيام التبويض، أيام التبويض هي تلك الأيام التي تتكرر كل شهر عند كل النساء والفتيات منذ سن البلوغ، من الفتيات من تفهم طبيعتها وتتعرف على تلك الأيام من خلال الأعراض الخاصة بها، وهناك من تحتاج أن تتابع فترة التبويض بواسطة تحاليل أو عند الطبيب، لا تحتاج كل النساء أن تعرف فترة التبويض إلا من تخطط للحمل فتهتم أكثر لذلك الأمر، وسنناقش معًا بهذا المقال الخطط والأعراض التي تخص فترة التبويض وكيفية تحسين تلك الفترة.
المقصود بفترة التبويض ومتى تكون أيام التبويض؟
فترة التبويض هي تلك الفترة التي يخرج فيها المبيض بويضة ثانوية في الرحم عن طريق قناة فالوب ثم تغرس ببطانة الرحم وتظل فترة محددة منتظرة الاخصاب وإن لم يحدث تتحلل البويضة ويبدأ استعداد الرحم لفترة الحيض.
أيام التبويض:
- تختلف هذه المرحلة من انثى لأخرى ولكن هناك مرحلة أولية وهي الأيام التي تلي الدورة الشهرية مباشرةً بداية من أول يوم بعدها، وتظل حتى نضج البيضة وحدوث التبويض.
- المرحلة فيما بعد يوم التبويض المحدد، وربما استمرت لاسبوع أو أقل وفي العادي تكون بعد التبويض بثلاث ايام.
كيفية تحديد أيام التبويض:
تختلف أيام التبويض من أمراءة لأخرى، حسب عادتها مع الدورة الشهرية، فلو كانت الدورة الشهرية منتظمة أي كل (28 أو 25 أو 30)فهذا سيسهل تحديد الأيام فتكون
أعراض التبويض:
مما لا شك فيه أن أيام التبويض تختلف عن الأيام العادية وذلك من خلال أعراض محددة تظهر في تلك الأيام ومن تلك الأعراض:
- هناك أعراض واضحة على الفتاة التي بفترة التبويض كإرتفاع درجة حرارة الجسم في حالتها العادية دون أن تكون مصابة بالحمى والمرض.
- ألم واحتقان الثدي.
- ألم في إحدى الجانبين أو كلاهما من ناحية البطن.
- ألم أسفل البطن.
- إفرازات ذات رائحة نفاذة خلال يوم التبويض.
- ويمكن أيضًا إن لم تظهر أي أعراض ولم يتيسر معرفته بعد الحيض أو أعراض أخرى، يمكن إكتشافها من خلال فحص عنق الرحم.
كيفية الإستعداد للحمل منذ يوم التبويض:
- حساب يوم التبويض منذ تاريخ أول يوم لحدوث الحيض.
- متى تمت العلاقة الزوجية وكم مرة حدثت خلال أيام التبويض.
- تسجيل فترة التبويض المعتادة خلال الدورة المنتظمة وحساب أيامه.
- إذا لم يتم الحمل بصورة طبيعية فيرجى أخذ أدوية الخصوبة حسب إرشادات الطبيب.
متى يبدأ التبويض بعد الإجهاض
- يلاحظ وجود رغبة لدى العديد من النساء تجاه محاولة الحمل وذلك بعد حدوث الإجهاض بوقت قصير
- هذا ما يتطلب معرفة الوقت المناسب للقيام بذلك
- بشكل عام فإنّ الإباضة تبدأ في الفترة ما بين الأسبوع الثاني والأسبوع الرابع بعد الإجهاض
- أثبتت الدراسات بأنّ ما نسبته 85٪ من حالات الإجهاض ينجح حدوث الحمل التالي لذلك الإجهاض
- يذكر بأنّ الأنسجة الجنينية والمشيمة المتبقية من الإجهاض تُطرد من الجسم خلال 24 ساعة إلى عدة أيام بعد حدوث الإجهاض
- مستويات الخصوبة تعود إلى طبيعتها بعد 4 إلى 6 أسابيع من الإجهاض حيث يكون حدوث الإباضة قد بدأ من جديد
- تجدر الإشارة إلى أنّ منظمة الصحة العالمية تنصح النساء بعدم المحاولة لحدوث الحمل مرة أخرى وذلك حتى انقضاء فترة 6 أشهر بعد الإجهاض.
كيف احسب أيام التبويض للحمل بولد
وردت العديد من الآراء فيما يخص هذا الموضوع، ومن تلك الآراء أنّه وفي حال ممارسة الجنس قبل يومين من حدوث التبويض وحتى عدة أيام بعد الإباضة يزيد من احتمالية الحمل بجنين ذكر ذلك أنّ الحيوانات المنوية الذكرية (Y-sperms) تكون أسرع وتميل إلى الوصول إلى البويضة أولاً في تلك الفترة، في حين أنّه إذا تمت ممارسة الجنس قبل الإباضة بفترة تتراوح بين ثلاثة أيام أو أكثر فإنّ ذلك يزيد من احتمالية الحمل بجين أنثى ذلك أنّ الحيوانات المنوية الذكرية (Y-sperms) تكون ضعيفة في تلك الفترة بينما تكون الحيوانات المنوية الأنثوية (X-sperms) متوافرة بكميات أكبر في تلك الفترة. إلا أن هذا لا يعني بالضرورة حدوث حمل بولد بهذه الطريقة.
نزول دم أيام التبويض للمتزوجة
- يعتبر نزول الدم في أيام التبويض أمر طبيعي
- من المعروف بأنّ هرمون الاستروجين يكون هو السائد خلال النصف الأول من الدورة
- يتسبب ذلك في نمو بطانة الرحم وزيادة سماكتها وهذا ما يجعلها جاهزة انزراع البويضة
- أما النصف الثاني من الدورة أي الفترة ما بعد الإباضة فإنّها تشهد ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون بشكل تدريجي ويزيد سماكة بطانة الرحم وانخفاض مستوى البروجسترون فإنّ ذلك يسبب نزول دم الدورة الشهرية
- يكون نزول بقع الدم في فترة الإباضة بسبب زيادة سماكة البطانة
- كما أنّ عنق الرحم ينفتح بشكل أكبر في وقت الإباضة هذا ما يجعله قادر على إخراج أي دم متراكم بسهولة
- تجدر الإشارة إلى نزول الدم في فترة الإباضة لا يشكل أي خطر ما دام نزوله مقترناً بوقت الإباضة
- أما إذا كان النزيف غير منتظم طيلة فترة الدورة فمن الضروري مراجعة الطبيب فوراً للكشف عن وجود أي مشاكل واتخاذ الإجراء المناسب
الإفرازات بعد التبويض يدل على الحمل
- أثبتت بعض الدراسات بأنّه وفي حال حدوث حمل خلال فترة الطبيب فإنّ المخاط يبدأ بالتراكم بعد انقضاء تلك الفترة حول فتحة عنق الرحم بحيث يزامن ذلك الأيام القليلة الأولى من الحمل
- يشكل هذا المخاط حاجز يساعد في حماية الطفل أثناء نموه
- يصاحب زيادة إفراز المخاط خروج المزيد من الإفرازات المهبلية خاصة وأنّ ارتفاع هرمون البروجسترون عند حدوث الحمل يلعب دوراً مهماً في تلك الزيادة
- قد يصاحب انقضاء فترة التبويض خروج إفرازات بنية وهذه الإفرازات قد تكون دليلاً على حدوث حمل أو قد تمثل خروج بقايا الدم الموجودة في الرحم من خلال تلك الإفرازات وبالتالي تنظيف الرحم