الصحة العامة
مسكن للصداع للتخلص من الألم نهائياً
مسكن للصداع تعتبر مسكنات الصداع هى الوسيلة الأكثر نجاحاً للتخلص من آلام الصداع بشكل سريع، ولكنها في الكثير من الأحيان لا تجدى بأى نفع، الأمر الذي يضطر المريض إلى تناول جرعة ثانية مما يشكل ضراراً على باقي أجزاء الجسم.
ولا يمكن تصنيف الصداع بأنه مرض يصيب الإنسان، ويمكن القول بأنه دائما ما يكون عرض لمرض ولا يمكن تحديد أسباب معينة له فمن الممكن أن يكون ناتج عن الشعور بالتعب والإرهاق وقلة النوم وكثرة التفكير.
مسكن للصداع قوي
من الممكن أن يكون مصاحباً لألام بالأسنان أو العظام، والإصابة بنزلات البرد والكثير من الأمراض الأخري، ويعتبر الصداع أحد أشهر الآلام الأكثر شيوعاً والتي تصيب مئات الملايين من الأشخاص حول العالم.
أشهر مسكنات الصداع
لقد تتعدد أنواع المسكنات المستخدمة لتخفيف الآلام المصاحبة للصداع، ومن أبرز الأدوية والمستحضرات التي يوصي الأطباء باستخدامها في علاج الصداع الآتي:-
- يوصي الأطباء بتناول عقار الباراسيتامول أو عقار الأسيتامينوفين، والذي يعتبر حل أولى يساعد على تخفيف الألم الناتج عن الصداع،كما أنه يعد الدواء الأكثر أماناً بين العديد من الأدوية والتي تتسبب في الكثير من الأضرار على جدار المعدة.
- كما يجب ألا يتجاوز تناول جرعة الباراسيتامول أكثر من 3 مرات على مدار اليوم ، وذلك لأن الإفراط في تناوله قد يؤدى إلى زيادة نسبة الإصابة بالفشل الكبدى ومن أشهر أسماء الأدوية التي تحتوي على عقار الباراسيتامول والمتاحة في الصيدليات وبنادول ودول وابيمول.
- في حالة عدم زوال الصداع يمكنك التوجه إلى استخدام نوع أخر من مسكنات الصداع القوية والتي تعتبر من المواد المضادة للالتهابات غير الإستيرودية ومن أشهر أنواعها عقار ايبوبروفين ونابروكسين و كيتوبروفين .
- كما ينصح الأطباء بعدم الإفراط في تناول الاسبرين خاصة في حالات الصداع المزمنة، وذلك لأن الاسبرين يزيد من فرصة الإصابة بقرح المعدة.
- كما يمكن استخدام عقار ديكلوفيناك كعلاج فعال وقوى يقضي على آلام الصداع من أول استخدام ، حيث أنه يمتاز بإحتوائه على مزيج من الأدوية المسكنة .
- وهناك الكثير من الحالات التي لا يجدى معها استخدام تلك الأنواع من المسكنات، ولهذا فمن الضروري الإسراع في استشارة الطبيب المختص لمعرفة الطبيعة المرضية للصداع وتحديد العلاج الأكثر فاعلية للتخلص من آلام الصداع المزمنة بشكل سريع.