غيبوبة الكبد وطرق الوقاية منها
غيبوبة الكبد عبارة عن متلازمة نفسية وقد يعاني منها الكثير من مرضى الكبد ولكن في مراحله المتأخرة، حيث يتعرض المريض إلى فشل في وظائف الكبد ولا يستطيع الكبد القيام بالدور الخاص به، ويمر مريض الكبد بالعديد من المراحل قبل الدخول إلى الغيبوبة الكبدية.
مراحل غيبوبة الكبد
توجد مرحلتين للغيبوبة الكبدية وهما على الشكل التالي مرحلة ما قبل الغيبوبة:، ويعاني المريض خلال تلك المرحلة من المشاكل التالية:
- يفقد المريض قدرته على التركيز
- كما يعاني المريض من مشاكل في النوم.
- يعاني المريض من العصبية الشديدة.
- الرعشة القوية في اليدين.
- لا يستطيع المريض التحكم في البول والبراز.
- كما يلاحظ على المريض أن الشكل العام قد أصبح مختلف.
غيبوبة الكبد الكاملة: وهنا تظهر أعراض أخرى على المريض والتي من بينها:
- يعاني المريض من التشوش الواضح ويصبح كلام المريض مبهم وغير واضح.
- يعاني المريض من رعشة اليد.
- كما أن رائحة فم المريض تصبح عفنة جدا والتي تعرف بمتلازمة عفونة الكبد.
أسباب غيبوبة الكبد
يوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى التعرض لغيبوبة الكبد والتي من بينها ما يلي:
- أن يعاني المريض لفترة لمشاكل في الجهاز الهضمي من الإسهال الشديد أو الإمساك الشديد.
- أن يتناول الشخص كميات كبيرة جدا من البروتين الحيواني.
- تناول الشخص أيضا لجرعة كبيرة من أدوية مدرات البول.
- الحمى وارتفاع شديد في درجة الحرارة نتيجة تعرض الجسم للميكروبات.
- تعرض الشخص إلى مشاكل في المعدة وقرحة الإثني عشر ودوالي المرئ.
- التعرض إلى مشكلة في الكلي وخلل في الوظائف الخاصة بها.
- أنخفاض شديد في نسبة السكر أو الأكسجين في الدم من الأشياء التي تزيد من نسبة الدخول في غيبوبة الكبد.
- تعرض الكبد إلى جرثومة.
- المعاناة من مشكلة إرتفاع ضغط الدم.
- خلل في وظائف الكبد أو خلل في عملية الأيض الأمر الذي يؤثر سلبا على الكبد.
- التعرض إلى مشكلة الفشل الكلوي.
- التعرض للكثير من المشاكل في الجهاز الهضمي والتي من بينها النزيف نتيجة نقص التجلط الأمر الذي يزيد من كمية الأمونيا في الدم وبالتالي زيادة احتمال الدخول في الغيبوبة الكبدية.
الوقاية من غيبوبة الكبد
من الممكن الوقاية من الدخول في غيبوبة الكبد من خلال اتباع الخطوات التالية:
- على مريض الكبد من أتباع نظام غذائي صحي، مع ضرور تقليل تناول الوجبات التي تحتوي على البروتين الحيواني، خاصة للأشخاص الذين يعانون من التليف الكبدي منعا لتراكم الأمونيا بشكل كبير في الدم ومن ثم الدخول في الغيبوبة الكبدية.
- على مريض الكبد متابعة الطبيب المعالج بشكل مستمر خاصة عند ظهور أي من الأعراض التي تتبع الأمراض الكبدية، عملا على اتخاذ الكثير من الإجراءات الوقائية والاحتياطات اللازمة قبل أن يفوت الأوان.
- منع تناول أو تقليل كميات الأدوية التي تتحلل داخل الكبد حتى لا تؤثر سلبا على الحالة الصحي ونشاط الكبد.
علاج الغيبوبة الكبدية لمريض الكبد
يتوقف علاج الغيبوبة الكبدية على معالجة المسبب الرئيسي الذي أدي لحدوث الغيبوبة، فعلى سبيل المثال أذا كان السبب الرئيسي لحدوث تلك الغيبوبة هو نزيف في الجهاز الهضمي فإن العلاج يتطلب في بداية الأمر وقف ذلك النزيف أولا.
ولابد بعدها من وضع المريض في غرفة العناية المركزة بالمستشفى عملا على الملاحظة الدقيقة للمريض، وعن الأدوية التي يتم التعامل معها في تلك الحالة فإنه يتم إعطاء المريض الأدوية التي تقضي على البكتيريا المعوية التي تتسبب في زيادة نسبة الأمونيا في الدم وبالتالي تؤثر على الكبد، ويكون العلاج تحت إشراف طبي.