علاج القوباء بالليمون
يتساءل الكثير عن علاج القوباء بالليمون وهذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال، حيث أن القوباء هو مرض جلدي، ناتج عن عدوى بكتيرية تنتشر في الجسم، وخصوصًا عند الأطفال أكثر من غيرهم، ويصيب القوباء أي منطقة في الجسم، خاصة في المنطقة المحيطة بالفم والأنف، وتعرف القوباء بأسم التينيا، ويفضل علاجها في أسرع وقت بمجرد اكتشافها.
تأثير الليمون على مرض القوباء
الليمون يتميز بخصائص مهيجة للجلد وقد تزيد مرض القوباء سوءًا، بالإضافة إلي عدم وجود دراسة مخصصة عنه.
لذلك في حال رغبتك بتجربة الليمون على الجلد مباشرة يجب استشارة الطبيب في ذلك الأمر، وإذا وافق يجب وضع قطرة صغيرة جدا على القوباء لمعرفة تأثير على الجسم.
إذا تهيجت البشرة وحدوث تغيرات سلبية في الجلد نتيجة الليمون، يجب التوقف عن هذه الوصفة وعدم تكرارها، والاكتفاء بالعلاج الموصوفة من الطبيب.
هل يوجد دراسه علمية لعلاج القوباء بالليمون ؟
لا يوجد دراسة علمية تؤكد فعالية نتيجة علاج القوباء ، لكن يوجد دراسة مخصصة عن نتيجة الليمون لمقاومة البكتيريا العنقودية.
حيث انها السبب الرئيسي للقوباء، وبعض أنواع هذه البكتيريا هي، الإشريكية القولونية والسالمونيلا والزائفة الزنجارية والعقدية المقيحة.
أظهرت الدراسة أن عصير الليمون فعال بمقاومة البكتيريا العنقودية بنسبة كبيرة أكثر من علاج نورفلوكساسين.
أعراض الإصابة بالقوباء
تختلف أعراض الإصابة بالقوباء من شخص لآخر، ولكن أهم الأعراض هي ما يلي:
- حدوث تضخم في الغدد الليمفاوية.
- تغطية الجلد بطبقة رقيقة، على شكل غشاء لونه عسلي.
- تساقط الشعر عند ظهور القوباء، في منطقة يتواجد بها شعر، مثل الرأس أو الذقن.
- تكون فقاعات على الجلد، مليئة بالصديد.
- زيادة سمك الطبقة الخارجية للجلد.
- الشعور بالحكة، واحمرار واضح في الجلد.
أسباب الإصابة بالقوباء
سوف نعرض لكم أهم الأسباب، التي تؤدي إلى الإصابة بمرض القوباء، ومنها ما يلي:
- تنتقل العدوى من الشخص المصاب إلي الشخص السليم، إذا لمس حيوان مصاب بالقوباء، أو اذا لدغ الشخص بواسطة حشرة تحمل المرض.
- في حال استخدام إحدى الأدوات الخاصة بشخص مريض بالقوباء، مثل المنشفة أو أدوات الحلاقة أو المشط أو الأغطية والمفارش.
اسم مرهم لعلاج القوباء
من افضل المراهم للقوباء مرهم ديرموفيت ومرهم ديبروساليك