كافيتيشن للتخسيس فوائده واضراره
كافيتيشن للتخسيس فوائده واضراره يعتبر كافيتيشن جهاز من أجهزة التخسيس، وهو من أقوى وسائل تفتيت الدهون حتى العميقة منها، وله القدرة على الحصول على القوم الذي ترغب به أي سيدة في وقت قياسي، ودون التدخل الجراحي وبشكل بسيط، بالإضافة إلى شد الجلد ونحت الجسم، والشعور بالنشاط والرغبة في الحركة بسهولة، وقدرة الجهاز بتحويل الدهون من الحالة الصلبة إلى السائلة .
كافيتيشن للتخسيس فوائده واضراره
فوائد جهاز كافيتيشن للتخسيس :
يوجد للجهاز العديد من الفوائد التي تميزها عن غيرة من جميع أجهزة التخسيس الأخرى، وتساعد في الحصول على معالم الأنوثة التي تحلم بها كل فتاة ومن هذه الفوائد :
1-التخلص من الدهون، وتفتيتها دون الشعور بالآلام .
2-شد الجلد، نحت الجسم .
3-الشعور بالنشاط، والرغبة في الحركة بسهولة .
4-التغلب على العديد من المشاكل الصحية والأمراض المزمنة مثل الضغط، والسكر الذي يكون السبب فيها زيادة الوزن .
5-ارتفاع الحالة النفسية والاجتماعية للفرد، الذي تحدث من خلال رضا الشخص عن شكل جسمه وبالتالي الشعور بالثقة بالنفس .
6-التخلص من الأم القدم وتورمها التي تحدث بسبب السمنة .
7-التخلص من آلام الركبة والظهر، التي تحدث بسبب الوزن الزائد .
8-يساعد على تفتيت الدهون المتراكمة التي توجد تحت الجلد حتى 18 سم .
أضرار جهاز كافيتيشن للتخسيس :
يوجد أضرار لهذا الجهاز ومن هذه الأضرار ما يلي ذكره:-
أولاً:-حدوث ترهل الجلد في المنطقة التي تم تفتيت الدهون بها، ومن المعروف عند خسارة وزن بسرعة كبيرة يحدث ترهل للجلد بسرعة أيضاً، ولا توجد طريقة للتخلص من ترهل الجلد إلا من خلال العمليات الجراحية .
ثانياً:-من الممكن أن يحدث عند تفتيت الدهون أن تسير في الجسم، مما يسبب هذا الأمر إلى العديد من المشاكل الخطيرة والدهون الثلاثية والقلب ومشاكل الرئة .
ثالثاً:-في حالة عدم خروج الدهون المفتتة، وتواجدها داخل الجسم تسبب خطورة بالغة من الممكن أن تصل إلى الإصابة بالسرطان .
فكرة عمل التقنية :
تعمل أجهزة كافيتيشن على إرسال موجات صوتية في أماكن تجمع الدهون بترددات أعلى، مما يستطيع الإنسان سماعه، واستخدام هذه الموجات بما يعرف بالسونار العلاجي، حيث أن الطبيب يقوم بتحديد مكان تجمع الدهون الذي سيعمل الطبيب في تلك الجلسة، ثم يمرر الوحدة المتحركة في حركات دائرية مستخدماً مادة لزجة وهي الجل الطبي .
يقوم الجهاز بإرسال موجات صوتية محدثا اهتزازات مع زيادة في الحرارة والضغط داخل الخلية، بحيث لا يتحملها الجدار الخلوي لخلايا الدهن، ولا تتأثر الأعصاب والأوردة والشرايين بتلك الحرارة، والذي يتأثر فقط الخلية الدهنية .
-تختلف مدة الجلسة عددها باختلاف حجم المنطقة، وكمية الدهون، ففي بعض الحالات تكتفى ب 30 دقيقة، وفى بعض الحالات قد تمتد إلى ساعة كاملة، فهناك بعض الحالات التي تستخدم مرتين في الأسبوع، أو مرة كل أسبوعين، ويبدأ المريض الشعور بالتحسن بعد الجلسة الثانية أو الثالثة، ويحتاج الشخص من 8 إلى 12 جلسة .
ما الذي يحدث قبل وبعد الجلسة :
-شرب الكثير من الماء قبل وبعد الجلسة، وهذا يعتبر من أسباب نجاح هذه العملية، فعند خروج الدهون من الخلايا تصرف من خلايا الجهاز الليمفاوى في الأساس، ويكون الماء ضروري لعمل أجهزة الإخراج، والتخلص من الدهون والسموم، ومن الأفضل اتباع حمية قليلة الدهون مع ممارسة الرياضة في الأيام التي تأتي بعد الجلسة التي تمتد حتى 72 ساعة .
ولا توجد طريقة أفضل من الغذاء الصحي والرياضة، بالغذاء الصحي يؤدي إلى النحافة الدائمة وليس نحافة مؤقتة .