طقطقة الفك اسبابها وعلاجها ، طقطقة الفك هو عبارة عن عرض يظهر بصورة مفاجئة عند القيام بفتح الفك فيظهر صوت طقطقة معينة وغاليا يصاحب هذا الصوت بعض الألم، فما هي الأسباب التي تؤدي لحدوث طقطة الفك وكيف يمكن علاجها هذا ما يعرفكم عليه موقع دار الطب بهذا المقال.
طقطقة الفك اسبابها وعلاجها
في الكثير من الأحيان قد تنتج طقطقة الفك عن القيام بفتح الفم بشكل كبير ومبالغ فيه جدا عند القيام بالأكل أو بالتثاؤب وهذه الحالت تكون حالات طارئة ولا تستدعي القلق أو التدخل الطبي ولكن في بعض الأحيان الأخرى قد تحدث المشكلة نتيجة وجود خلل في المفاصل التي تربط عظام الفك بالجمجمة.
الأعراض التي تصاحب طقطقة الفك
أغلب الأحيان إذا كان لا يظهر ألم قوي أو أعراض من الأعراض التي سيتم ذكرها فهذا يعني أن الطقطقة أمر مفاجيء ويمكن علاجه ببساطة في المنزل أما إذا كان هناك أعراض أخرى فيجب الانتباه لها لأنها قد تكون مؤشر لمشاكل صحية أخرى.
- سماع صوت فرقعة مصحوبة بألم شديد في منطقة الفك.
- عدم القدرة على فتح فمك بشكل واسع.
- مواجهة صعوبة بالغة في تناول الطعام ومضغه.
- حدوث تورم بالوجه وألم قوي في الأسنان.
- الإصابة بصداع قوي في الرأس.
- الشعور بألم شديد في الرقبة.
- الشعور بوجع في الأذن.
أسباب الإصابة بطقطقة الفك
تتعدد أسباب الإصابة بطقطقة الفك والتي أثبتت مجموعة من الأبحاث والدراسات أنه يصيب ما يقارب 10 مليون شخص ويزداد معدل الإصابة عند السيدات أكثر من الرجال.
- القيام ببرد الأسنان والضغط عليها بآلات حادة أو بكسر أطعمة صلبة بشكل مستمر.
- الإفراط في تناول العلكة ومضغها طوال الوقت.
- عملية قضم الأظافر من أبرز الأسباب التي تؤدي لظهور طقطقة الفك.
- القيام بعض الشفاة أو الخد من الداخل بصورة متكررة.
- قد يكون السبب وراء طقطقة الفك هو سبب آخر في الجسم ناتج عن مشكلة ما ومن أبرز هذه المشاكل، وجود التهاب بالمفاصل أو وجود في مشاكل في نسيج الغضاريف بالجسم جميعها أمور تؤثر على الفك وتتسبب بظهور الطقطقة ويقوم الطبيب بتحديد ذلك على حسب الحالة.
علاج مشكلة طقطقة الفك
تتنوع الطرق العلاجية لمشكلة طقطقة الفك ما بين علاجات منزلية وعلاجات طبية بحسب خطورة الحالة وأعراضها وما تحتاج إليه من تدخل.
العلاجات المنزلية لطقطقة الفك
- هناك بعض الأدوية التي يمكن تناولها ولا تحتاج لوصفة طبية خاصة وتخفف الألم ومن أبرزها دواء النابوكسين، الإيبوبروفين أو أي نوع من أنواع مضادات الالتهاب الغير ستيرويدية التي تعمل على تقليل الألم وتخفيف التورم.
- وضع الكمادات الباردة والساخنة بالتناوب، عمل كمادات من الثلج ووضعها على المكان لمدة 10 دقائق ومن ثم يتبعها كمادات من الماء الساخن لنفس المدة من شأنه أن يقوم بتخفيف وتهدئة الألم بصورة كبيرة وملحوظة جدا.
- الابتعاد عن تناول الطعام الصلب، يجب الابتعاد عن تناول المكسرات الصلبة والمقرمشات التي تسبب ضغط كبير على الأسنان وكذلك الخضروات الطازجة أو الأطعمة المطاطية كالعلك جميعها أمور تفاقم المشكلة فيجب التوجه للطعام الناعم سهل المضغ مثل الخضروات المطهوة والزبادي والسوائل.
- عمل تمرينات استرخاء لمنطقة الفك، وذلك من خلال فتح الفم قليلا لإبعاد الأسنان عن بعضها وحتى لا يتم الضغط على المكان وبالتالي يرتاح لبعض الوقت.
- العلاج الطبيعي، القيام بعمل تدليك وتمرين للوجه من شأنه أن يقل من المشكلة ويخفف تشنج الوجه ومشكلة الفك.
- الابتعاد عن طحن الأسنان، إذا كنت من الأشخاص الذين يطحنون أسنانهم خلال النوم يجب أن تقوم بوضع أمر على أسنانك يجنبك الضغط على أسنانك وطحنها خلال يومك.
التدخل الطبي
في بعض الحالات من طقطقة الفك يكون من الأفضل التدخل من قبل الطبيب المختص للقيام باللازم ووصف العلاج المناسب بحسب الحالة وتطورها.
- تناول الأدوية، يقوم الطبيب بوصف مجموعة من الأدوية التي تحسن الحالة مثل الجرعات العالية من مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، الأدوية التي تساهم في استرخاء العضلات وحاربة مشاكل القلق والاكتئاب.
- استعمال جبيرة الأسنان، وهذه الجبيرة بمثابة حاجز أو مانع تقوم بمنع الضغط على الأسنان وطحنها خلال النوم بشكل لا إرادي كما أن هناك بعض الأجهزة والعلاجات التي تحل مشكلة انطباق الأسنان على بعضها والتي تؤذي الفك بشكل مباشر.
- تحفيز أعصاب الفك، وذلك من خلال توجيه مجموعة من التيارات الكهربائية للجلد للمساهمة في استرخاء العضلات والتقليل من التوتر والتخفيف من الألم.
- استعمال الحقن لتخفيف آلام الفك، في بعض الحالات يتم اللجوء لحل الحقن للقضاء على المشكلة وتخفيف الألم.
- استعمال الموجات فوق الصوتية، توجيه الموجات الفوق صوتية إلى مكان الألم له دور كبير في تحسين ألم الفك والتخلص منه.
- استعمال الليزر، يعد الليزر من التقنيات الحديثة والتي يمكن أن تدخل كذلك في عاج مشكلة طقطقة الفك والتخلص من ألمها.
- الجراحة، تكون الجراحة الحل الأخير لمن يعاني من المشكلة ولم تفلح أيا من الطرق السابقة في علاج المشكلة ويجب عدم التسرع في اتخاذ هذا القرار على الإطلاق بل يجب سؤال أكثر من طبيب مختص للتأكد من أهمية اللجوء للجراحة.
