تحليل سيولة الدم عبارة عن فحص يهدف إلى قياس عوامل تجلط الدم الخارجية، أو من أجل تحديد مدى ميولة الدم إلى التجلط، وبعد ظهور النتائج يتم تحديد جرعة الأدوية التي يتم إستخدامها بهدف منع تجلط الدم، ومن أهم هذه الأدوية الوارفين، وفيتامين ك، تابعوا معنا في هذا المقال كي تتعرفوا على معلومات أكثر عن سيولة الدم.
متى يتم إجراء تحليل سيولة الدم ؟
تحليل سيولة الدم هو إجراء يتم الخضوع له كما ذكرنا للتأكد من تحديد جرعات الأدوية التي تمنع التجلط، وفي حال إذا كان الشخص لديه ميول للإصابة بسيولة في الدم فلابد أن يقوم بإجراء هذا التحليل، ولابد أن يتم إجراء نفس التحليل للسيدات الحوامل وهو عبارة عن تحليل الصفائح الدموية، و الهيموجلوبين، وكريات الدم البيضاء، وكريات الدم الحمراء، لأن سرعة الترسيب تصبح مرتفعة في فترة الحمل وفي وقت الدورة الشهرية، ولمن يعانون من بعض الأمراض مثل السل ولمن لديهم الأنيميا المنجلية.
أسباب زيادة سيولة الدم
- من لديهم خلل في الجينات والتى تتحكم في تخثر الدم أو معاملات التجلط.
- قد يحدث لأسباب لها علاقة بالجينات الوراثية أو إنتقال عدوى من شخص إلى آخر سليم.
- نتيجة طفرة جينية في فترة تكوين المعاملات التي تكون مسؤولة في الأساس عن تجلط الدم.
أعراض سيولة الدم
من أهم أعراض الإصابة بالسيولة في الدم والتي تتطلب إجراء التحليل ما يلي:
- ضعف العضلات في الجسم.
- التهاب في مفاصل الركبة.
- إحساس بإعاقة حركية في مراحل متقدمة من المرض.
- سقوط الشخص بشكل متكرر وبالتحديد إذا كان المريض طفل في بداية تعلمه المشي.
- نزيف متكرر وهي من أكثر الأعراض إنتشاراً ووضوحاً.
علاج مرض سيولة الدم
حينما تصبح أعراض سيولة الدم واضحة على الشخص لابد من التشخيص عن طريق إجراء التحليل وبعد الخضوع له وظهور النتائج إذا كان هناك زيادة في النسبة لابد من الذهاب إلى الطبيب وتكون طريقة العلاج كالآتي:
- معالجة الجينات واستخدام حقن خاصة بمعاملات التجلط.
- إستخدام بروتينات تجلط الدم من خلال أخذ حقنة عن طريق الوريد كل ثلاثة أيام.
- يتم وضع قطع من الثلج على الأماكن المصابة بالنزيف وبالتحديد إذا كان في المفاصل.
- تناول مسكنات تخفف من الألم ولابد أن يتم ذلك بإشراف طبي.
