بحث عن غزوات الرسول عندما نتحدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم بيننا وبين أصدقائنا نسر كثيراً لما نسمعهم ومن أكثر الأشياء التي نحب أن نتحدث عنها هي غزوات الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والتي شارك فيها الرسول وتعتبر جزء من الحروب التي خاضها المسلمون ضد المشركين وضد الكفار .
بحث عن غزوات الرسول
ظهرت الغزوات في القرن الـ 7 الميلادي وهي كانت مع بداية ظهور الإسلام ومن أهم الغزوات التي قام بها رسولنا الكريم “محمد” :
-غزوة خيبر : كانت هذه الغزوة عبارة عن رد فعل من الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين معه على نقض اليهود في خيبر العهد الذي بينهم وبين الرسول “محمد” فقاموا بعمل ائتلاف بين القبائل المشركة بالله، حتى يقوموا يقتل المسلمين وقتل الرسول صلى الله عليه وسلم، ووضعوا السم في الأطعمة .
وكانت هذه الغزوة في ربيع الأول من السنة الـ 7 من الهجرة، وصام الرسول بجمع حوالي 1600 مقاتل وذهب ليلاقي المشركين في منطقة برجيع، فقام المسلمون بمحاصرة المكان وتوزعوا بين الأشجار وبدأت المعركة في الصباح وسقطت الحصون في خيبر بسهولة كبيرة، وسقط الحصن الأخير على يد علي بن أبي طالب والجيش الخاص به .
وبعد أن خسرت بني خيبر قام أهلها بإبرام عقد مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهذا الصلح يضمن لهم البقاء في الديار مقابل تقديم نصف المحصول سنوياً للمسلمين ووافق الرسول على الصلح بينهم .
-غزوة بدر :
كانت هذه الغزوة في القرن الـ 17 من شهر رمضان الكريم وكانت في السنة الثانية من الهجرة، فخرج الرسول صلى الله عليه وسلم مع الجيش الخاص به لكي يقاتل الأعداء وهم قافلة أبي سفيان ولكنه علم بالمادة التي يقوم بها المسلمين، وقام بإرسال أهل مكة حتى يقوموا بجمع كل ما لديهم ليقاتلوا الرسول “محمد” ولكن انتهت القوة لصالح الإسلام وليس الكفار وقتل أبا جهل في غزوة بدر .
-غزوة أحد :
كانت غزوة أحد في 15 من شوال من السنة الهجرية الثالثة، تعتبر غزوة “أحد” هي رد من المشركين بالله عن الخسارة التي حلت عليهم من غزوة بدر، فقاموا أيضاً بجمع حوالي 3000 مقاتل ولكن سمع المسلمون في هذه المرة بالخطة التي قاموا بها الكفار وقاموا بتجهيز أنفسهم بشدة والتدريب الجيد، وجمع العدة والعتاد لمحاربة الكافرون وكان اللقاء بيهم في واد ابن جبل صغير وفي جبل أحد .
كانت المعركة في هذا الوقت وفي البداية لصالح الإسلام والمسلمين ونجحوا في ذلك من خلال الرمح فكانوا في أعلى الجبل يرمون السهام على المشركين وقتلهم واحد تلو الآخر، وترك المشركين بقيادة خالد بن الوليد المكان ونزل المسلمون من أعلى الجبل ليقوموا باغتنام الذخيرة من الكفار، ولم يقوموا بسماع نصائح الرسول عندما رأى خالد ابن الوليد هذا الأمر تجمع حولهم مع جيشه وقام بقتلهم بالرماة وتغيرت الغزوة لصالح الكفار .
-غزوة الأبواء :
تعتبر هذه الغزوة الأولى التي خاضها الرسول عليه الصلاة والسلام، في 12 من صفر في السنة الثانية من الهجرة وتم عقد حلف مع بني ضميرة والهدف منها استكشاف الطرق بالمدينة والتي تؤدي لمكة المكرمة .
-غزوة العشيرة :
وقعت هذه الغزوة في جمادي الأول من السنة الثانية من الهجرة، وخرج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في 150 راكباً ومكث شهر في ينبع حتى يقوم بتتبع القافلة في قريش ولكن لم يحدث قتال فيها .
