التهاب الحلمتين اثناء الرضاعة اسبابة وطرق علاجه
التهاب الحلمتين اثناء الرضاعة تعرفي على العلاج عبر موسوعة دار الطب فقد تتعرض الكثير من النساء خاصةً في فترة الرضاعة إلى احمرار شديد في كلمة الثدي يجعلها تتوقف بصورة مؤقتة عن إرضاع الطفل بل وقد تفكر في فطامه بشكل نهائي خاصة عندما تظل تلك الأعراض لفترة طويلة، ولكن نقدم لكِ عزيزتي الأم اليوم بعض المعلومات عن التهاب الحلمتين اثناء الرضاعة من حيث الأسباب والأعراض وطرق العلاج وذلك في مقال شامل ومفصل فتابعونا.
أعراض التهاب الحلمتين اثناء الرضاعة
قد تظهر بعض الأعراض على الأم في فترة الرضاعة المتمثلة في التهاب شديد حيث يصبح منتفخ بدرجة كبيرة عن الوضع المعتاد على الرغم من الرضاعة بصورة طبيعية، بجانب ارتفاع درجة حرارة الجسم بحيث تتخطى درجة حرارة الجسم ثمانية وثلاثون وتفشل الطرق التقليدية في خفض درجة الحرارة.
وتشعر الأم بالإرهاق والتعب ما بين الحين والآخر بحيث تتشابه أعراضها مع أعراض الأنفلونزا حتى ولو كانت كاملة، وفي بعض الحالات المتقدمة قد تصاب الأم بحمى شديدة مع قشعريرة خاصة في الثلاث شهور الأولى من الرضاعة، ولا تطيق بأي حال من الأحوال أن تلمس حلمة الثدي.
أسباب التهاب الحلمتين اثناء الرضاعة
وقد يرجع ذلك الالتهاب إلى حدوث عدوى بكتيرية تصيب نسيج الثدي من الداخل حيث تصل له بسبب التلوث من خلال ملامسة الثدي باليد أو ارتداء بعض الملابس الداخلية الغير نظيفة مما تصيب الثدي بالتورم والالتهاب، وقد تنتقل تلك العدوى أيضاً من خلال فم الطفل وبالتالي تصيب الأم مباشرةً.
ولكن من بين الأسباب الأخرى والأكثر شيوعاً هي وجود إنسداد في القنوات التي تفرز الحليب في ثدي الأم بحيث يتراكم الحليب ويصعب خروجه بالطرق التقليدية مع شعور الطفل بالشبع، ويحدث ذلك عند عدم الإنتظام في إرضاع الطفل لعدة أيام بل وقد تقوم الأم ببعض العادات الخاطئة حيث تظل ترضع الطفل من ثدي واحد فقط أثناء النوم على سبيل المثال.
بل وهناك الكثير من الأمهات اللاتي يقمن بإرتداء حمالات صدرية ضيقة تعيق تدفق اللبن في الثدي أو تقوم بعمل بعض العمليات التجميلية في الصدر مما يؤثر على إفراز الحليب ويظل يتراكم حتى يجف ويسبب الألم في الثدي،مما يؤدي إلى ظهور ذلك التورم.
طرق تشخيص التهاب الحلمتين اثناء الرضاعة
أما عن طرق تشخيص التهاب الحلمتين بشكل عام فهو من خلال الفحص السريري الذي يقوم به الطبيب حيث يبدأ بالضغط على الثدي في مختلف الجوانب حتى يتأكد من عدم وجود أي كتل صلبة أو تورم شديد في الثدي غير المعتاد، وفي بعض الحالات الأخرى قد تضطر الأم إلى عمل بعض الأشعة للتأكد من عدم وجود أي أنسجة متورمة في الثدي.
طرق علاج التهابات الحلمتين
وبعد أن تم التأكد من وجود الالتهاب في أنسجة الثدي يتم البدء في تحديد جرعات العلاج اللازمة حيث يصف الطبيب بعض العقاقير التي تحتوي على الباراسيتامول لكي يتم تخفيض الحرارة نوعاً ما، ثم يتم أخذ جرعات مستمرة من المضادات الحيوية حتى تخفف من تأثير ذلك الالتهاب بحيث لا تؤثر على الرضاعة في تلك الفترة.
ويتم تجنب أسباب حدوث الإصابة حيث يفضل ارتداء حمالات صدرية واسعة وإرضاع الطفل بصورة دائمة من كلا الصدرين حتى لا يحدث أي تورم او التهاب، ويتم غسل كلمة الثدي بالماء الدافئ وبعض المطهرات الطبيعية التي تقتل البكتريا والجراثيم ولا تؤثر على الطفل في نفس الوقت.
مع شرب كميات كافية من الماء والسوائل بشكل عام على مدار اليوم ويتم عمل كمادات مياه دافئة قبل الرضاعة حتى تساعد على تدفق اللبن في الثدي.