أسباب التهاب المثانة وما هي أشهر أعراض الإصابة بها وكيفية علاجها
أسباب التهاب المثانة يتسائل عنها الكثير من أجل تجنبها والابتعاد عنها، للوقاية من الإصابة بالتهاب المثانة، وأجهزة الجسم مثل الجهاز التنفسي والهضمي والمناعي عادة ما تتعرض لبعض المشاكل أو الأمراض التي تقلل من كفائتها وتمنع عملها بالشكل السليم، والجهاز البولي من أكثر الأجهزة الحساسة في الجسم، والتي تتعدد طرق وأشكال الأمراض التي تصيبه، ومنها مشكلة التهاب المثانة، وفي هذا المقال سنتحدث بالتفصيل عن أسباب التهاب المثانة وأعراضها وطرق علاجها.
التهاب المثانة
وقبل الحديث عن أسباب التهاب المثانة نوضح أولا ما هو مرض التهاب المثانة، هو عبارة عن حدوث تهيج وانتفاخ للمثانة البولية، وعادة ما يكون بسبب العدوى التي لها طابع بكتيري، فتصيب المثانة وتسبب التهابها، وهذا المرض منتشر على نطاق واسع بين الجميع، ويصيب الإناث والذكور، ولكن نسبة إصابة النساء بالتهاب المثانة أكثر من نسبة إصابة الرجال، وذلك بسبب قصر مجرى البول عند النساء.
ما هي أسباب التهاب المثانة ؟
وإليكم أهم وأشهر العوامل التي تسبب التهاب المثانة:
- عدم الإعتناء جيدا بالنظافة الشخصية، وخاصة نظافة منقطة الجهاز البولي.
- حبس البول في المثانة لفترات طويلة وعدم إخراجه وقتما يتطلب الأمر ذلك، وذلك من أسباب التهاب المثانة غير المُعدية.
- النشاط الجنسي بشكل زائد من أشهر الأسباب التي تؤدي إلى التهاب المثانة.
- الإصابة ببكتيريا في منطقة الجهاز البولي، فتسبب التهاب للمثانة ويكون مُعدي.
- أدوية علاج سرطان المثانة يكون من أعراضها الجانبية الإصابة بالتهابات في المثانة ولكنها غير مُعدية.
أعراض التهاب المثانة
وبعد أن تحدثنا عن كافة أسباب التهاب المثانة فالدور الآن على الأعراض التي تشير إلى احتمالية وجود إصابة بمرض التهاب المثانة، والأعراض كما يلي:
- ظاهرة الإلحاح البولي، وهي الحاجة المستمرة للتبول دائما بشكل مُلح طوال الوقت.
- تغير لون البول للون غريب وغير معتاد، وهذا عرض مُشترك مع مرض التهاب مجرى البول.
- الشعور بضغط مؤلم بشكل واضح في منقطة أسفل الحوض.
- زيادة عدد مرات التبول ودخول الحمام بالليل، حتى أن مريض التهاب المثانة يقوم في فترات متقطعة طوال الليل من أجل التبول، وهذا عرض مُشترك مع أعراض سرطان البروستات عند الرجال.
- ظاهرة عسر التبول، وهي عبارة عن وجود وجع وألم مُصاحب للبول، ويتفاوت في حدته، فيكون البول بطيئا بشكل واضح وعلى أكثر من مرة، وبعد الإنتهاء من البول يظن المريض أن مثانته لم تفرغ بعد من البول، وأنه ما زال يريد التبول.
- البول الدموي، وهو نزول قطرات صغيرة من الدم مع البول، ويكون له رائحة غير معتادة وتكون كريهة ونفاذة، وتثير الغثيان والإشمئزاز عند التبول.
- حكة باستمرار بعد التبول.
علاج التهاب المثانة
في بداية الأمر يجب أن ننوه جيدا على المقولة الشهيرة “الوقاية خير من العلاج”، فبعد أن عرفنا أسباب التهاب المثانة فيجب على الفور تجنبها جميعا، للوقاية من التعرض للإصابة بمرض التهاب المثانة، وكذلك فعند ظهور أي عرض من أعراض التهاب المثانة يجب على الفور التوجه للطبيب المُختص، لأن تشخيص المرض في بدايته، يُسهل كثيرا من علاجه.
في حالة شك الطبيب في إمكانية إصابة المريض بالتهاب المثانة، فهو يقوم بفحص عينة البول للمريض، فهناك اختبارات لتحليل البول، واختبار زرع البول، وعادة ما يكون العلاج عن طريق الأدوية أو العقاقير التي يصفها الطبيب المُعالج، والتي تكون عبارة عن بعض المسكنات من أجل تخفيف الألم، وبعض المضادات الحيوية لقتل البكتيريا المُسببة للاتهاب المثانة، وللقضاء على مسبباتها عند الشخص المريض.
اقرأ أيضا: