ما هو التيفود وما هو اسبابه و اعراضه وعلاجه
التيفود اعراضه وعلاجه، حمى التيفود هو مرض وبائي موجود منذ العصور الأولى وتظهوره ينتج عن تكون بكتيريا سالمونيلا تايفي بسبب تلوث الماء او الطعام او عدم غسل اليدين او ترك الاكل مكشوف او تناول اطعمة معرضة للتلوث، وهي سريعة الانتقال والعدوى من الشخص المريض لمن حوله وربما تنتقل هذه البكتريا عن طريق البعوض او الذباب او استخدام ادوات خاصة بالمريض، ولا بد من سرعة الاجراءات لعلاج المريض وتناول المضادات الحيوية اللازمة لكي لا يتضاعف المرض ويؤدي الى موت المريض.
أسباب حمى التيفود وانتقال العدوى:
نبدأ مقال اليوم علي موسوعة دار الطب بالتعرف علي اهم اسباب المرض حيث ان هناك اسباب وطرق كثيرة تسبب العدوى او انتشار مرض التيفود:
- تناول الأكل والشراب الملوث بالبكتريا.
- مياة الشرب او الصرف الملوثة وعدم غسل الخضار بطريقة جيدة، او العيش في مكان به مياة ملوثة لشهور، وتعيش بكتيريا السلامونيلا لعدة ايام بالمكان الحاوي لها.
- تنتقل العدوى ايضًا بسبب الأشخاص المصابين لغيرهم أو الحاملين لهذه البكتريا دون ظهور الأعراض عليهم.
- السفر او الانتقال لأماكن يوجد بها الوباء.
- يتم الكشف عن وجود البكتريا في براز المريض، ويتم إجراء تحليل دم ايضًا، ويمكن ان تنتقل بكتريا المسسبة للتيفود الى القنوات المرارية والخلايا الليمفاوية في الأمعاء وتتكاثر بشكل كبير.
أعراض مرض التيفود :
لكل مرض اعراض وتختلف الأعراض من مريض لأخر على حسب تطور الإصابة والآن سنذكر مراحل المرض وبداية ظهور الأعراض:
المرحلة الأولى:
تكون خلال الأسبوع الأول وتكون كالتالي:
- ظهور حمى وارتفاع في درجة الحرارة ورعشة.
- اسهال، واضطراب في المعدة.
- خمول وكسل وتعب من اقل مجهود.
- فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
- الصداع.
- آلام في العظام، واحتقان في الصدر وآلام في البطن.
المرحلة الثانية:
تبدأ في الأسبوع الثاني ظهور أعراض جديدة وشديدة على مريض التيفود وتكون كالتالي:
- استمرار في ارتفاع درجة الحرارة.
- اسهال شديد وجفاف.
- فقدان الوزن وانتفاخ في البطن.
- طفح جلدي.
المرحلة الثالثة:
تكون في الأسبوع الثالث والرابع ويكون مصاحب لها هذيان وضعف عام وفقد القدرة على السير أو الحركة، ويكون في الاسبوع الرابع انخفاض في درجة الحرارة واختفاء الاعراض تدريجيا.
علاج مرض التيفود والوقاية منه:
هناك خطوات للوقاية من مرض التيفود وايضًا هناك حالات تتم معالجتها بالمنزل وهناك من يجب نقله للمستشفى، وهناك ايضًا علاج بالأدوية وعلاج بالأعشاب كل ذلك سنذكره فيما يلي:
أدوية لعلاج مرض التيفود:
- هناك أنواع من الأدوية تستخدم في تلك الحالة واشهرها مضاد حيوي يدعى سيبروفلوكساسبين او سيبرودار وتكون بحجم 500 مليجرام وتكون كل اثنا عشرة ساعة.
- كمادات لخفض الحرارة، كثرة الاستحمام والأدوية الخافضة كالبراسيتمول أو الاسبرين.
- عند فقد المريض لكثير من السوائل يتناول المريض سوائل وريديه بسبب فقدان الشهية وارتفاع درجة الحرارة.
أقرأ
أعشاب تساعد في علاج التيفود:
- الثوم، الثوم له أثر فعال في القضاء على البكتريا والتي منها التيفود، وتكون الجرعة بمعدل فص واحد كل 6 ساعات يقطع ويتناول كاقراص مع الماء او يمزج باللبن الرائب.
- البصل، البصل كالثوم في قدرة فعاليته على التغلب على البكتريا التي منها البكتريا المسببة للتيفود، ويأكل البصل الاخضر الطازج كل يوم بمعدل ثمرة واحدة متوسطة الحجم وخاصة التي تحتوي على اللون الأحمر وهذا عند كل وجبة.
- التفاح، من دوره تقوية المناعة ومحاربة الامراض وشفاء المريض وياكل المريض من ثلاث لخمس مرات يوميًا.
- زيت بذر الكتان، هو زيت حار ولكن له مفعول هائل في الشفاء من هذا المرض ويمكن اضافته على السلطات او الطعام، بمقدار ثلاث ملاعق يوميًا.
- عصير الليمون والتوت الأسود ايضًا قبل وبعد كل وجبة ويساعد على سرعة الشفاء.
- مغلي البابونج المحلى بالعسل مرتين يوميًا، واكليل بوقيصي فهي تزيد من افراز العرق مما يؤدي الى خفض درجة حرارة المريض ويكون عن طريق غلي معلقة من العشبة وشربها ثلاث مرات يوميًا.
- قشور اغصان شجرة الصفصاف ايضًا تستخدم في خفض درجة حرارة المريض ومنه يصنع الاسبرين، تغلى القشور وتشرب من ثلاث لخمس مرات يوميًا.
- النظافة العامة كنظافة الايدي والادوات الخاصة.
- غلي اللبن قبل الشرب.
- عدم تناول الطعام من الباعة المتجولين كالأيس كريم وغيره والاكلات الجاهزة.
وصلنا لنهاية المقال، وقد ذكرنا في هذا المقال الطرق المتبعة للوقاية والعلاج واسباب حدوث وانتشار المرض، ومن الله الشفاء.