يعُد الإسم العلمي لدواء نيوروتوب Neurotop هو كاريمزابين ويتميز هذا الدواء بقدرته على منع حدوث نوبات الصرع والخلل في الدماغ، وقد يتم إستعمال هذا الدواء بمفرده أو مع غيره من الأدوية الأخرى، من أجل السيطرة على نوبات الصرع المختلفة، بالإضافة لأن هذا الدواء لديه فعالية عظيمة في منع حدوث السيالات العصبية التي تنقل الألم.
وبالتالي فهو يتم إستخدامه كمسكن قوي للألم، ومن الملاحظ أن هذا لادواء لا يساعد في علاج مرض الصرع بشكل نهائي ولكن كل ما يقوم به فقط هو التقليل من نوبات حدوث الصرع المختلفة.
دواعي الإستعمال لدواء نيوروتوب Neurotop
- يستخدم الدواء في علاج العديد من حالات الصرع المختلفة حيث يعالج نوبات الصرع الجزئية وإضطرابات النوبة التوترية.
- يعمل على علاج جميع حالات الذهان الشديدة التي ترافق الإضطرابات ثنائية القطب.
الأثار الجانبية لدواء نيوروتوب Neurotop
يترتب على تناول هذا الدواء بعض المضاعفات والأثار الجانبية التي تتمثل في
- الإحساس بعدم الإتزان مع الدوار.
- الرغبة المستمرة في النوم.
- جفاف في منطقة الفم.
- غثيان وتقيؤ.
- تغيير شديد في لون البشرة مع شحوب شديد بها.
- زيادة عدد ضربات قلب الإنسان.
- عدم القدرة على التركيز.
- سرعة تكوين الكدمات.
- ألم شديد في عضلات الإنسان.
- إنتفاخ شديد في منطقة اليدين وكذلك القدمين أيضًا.
- صعوبة شديدة عند عملية التبول.
- إصفرار في الجلد وكذلك في العين.
- صعوبة عند عملية التنفس.
- إنتفاخ شديد في كل من الوجه واللسان أيضًا.
- ظهور طفح جلدي شديد.
- حرقة شديد في منطقة العينين.
- التهاب شديد في الحلق.
- تقرحات في كل من الفم وكذلك الحلق أيضًا.
موانع الإستعمال لدواء نيوروتوب Neurotop
- يمنع استعماله من قبل الأشخاص التي لديها حساسية شديدة من مادة الكاربمزابين أو للمواد الأخرى التي تدخل في تركيبه.
- يجب على مرضى المصابيين بحساسية لأدوية الإكتئاب التوقف عن تناول هذا الدواء.
- لا ينصح بأن يتم إستعمال هذا الدواء خلال فترة الحمل وذلك لأنه قد يلحق ضرر كبير بالجنين.
- يفرز الدواء مع حليب الأم ولذلك ينصح أيضًا بعدم إستعماله خلال فترة الرضاعة الطبيعية لمنع إلحاق الضرر بالطفل الرضيع.
