يحتوي دواء فاركوتيليام Farcotilium على مادة دومبيريدون التي تعرف بفاعليتها الكبيرة في علاج القيء والغثيان والكثير من الأمراض المختلفة التي تصاحب إرتجاع عصارة المعدة للمريء، ويتميز هذا الدواء بأنه لا يترتب عليه أي مضاعفات جانبية على الجهاز العصبي للإنسان ولذلك فهو يعتبر من أكثر أدوية علاج القيء والغثيان الأمنة، وسوف نتعرف على أهم خصائص هذا الدواء من خلال المقال.
دواعي الإستعمال لدواء فاركوتيليام Farcotilium
يعمل الدواء على علاج جميع حالات القيء والغثيان التي تصيب الإنسان بسبب:
- أخذ العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أيضًا.
- حدوث التهاب شديد في المعدة وكذلك الكبد والبنكرياس.
- الإصابة بعسر الطمث الشديد.
- استعمال الأدوية المضادة للشلل الرعاش.
- في حالة الإصابة بالصداع النصفي.
- الفترة التي تسبق عمل المناظير وكذلك التشخيص من خلال الأشعة المختلفة للقناة الهضمية.
- يستخدم أيضًا من أجل تنظيم حركة وعمل القناة الهضمية ويقلل من أي إضطراب يوجد بها.
- يعمل على علاج الإضطرابات التي تحدث في القناة الهضمية بسبب الإصابة بمرض البول السكري.
الجرعة وطريقة الإستعمال لدواء فاركوتيليام Farcotilium
- يفضل أن يتم تناول هذا الدواء قبل تناول الأكل بحوالي ربع ساعة إلى نصف ساعة وقبل النوم أيضًا.
- تصل الجرعة المحددة للبالغين من قرص إلي إثنين بتركيز 10-20مجم وذلك من ثلاث إلى أربع مرات كل يوم، وتصل الجرعة المحددة من الدواء الشراب من ملعقتين لأربع ملاعق من ثلاثة إلى أربع مرات في اليوم.
موانع الإستعمال لدواء فاركوتيليام Farcotilium
- يمنع تناول الدواء من قبل الأشخاص التي تعاني من حساسية شديدة لمادة دومبيريدون وهي المادة الفعالة بالدواء.
- يتم إستعمال هذا الدواء بحذر شديد في حالة الإصابة بقصور شديد في وظائف الكلى.
الأثار الجانبية لدواء فاركوتيليام Farcotilium
على الرغم من أن هذا الدواء أمن ولكن يترتب عليه بعض الأثار الجانبية مثل
- جفاف شديد في الفم.
- الإحساس بالصدع المستمر.
- زيادة في نسبة البرولاكتين في دم الإنسان.
إستعمال الدواء خلال فترة الحمل والرضاعة
لم تثبت الدراسات حتى الأن عن وجود خطورة من إستعمال هذا الدواء خلال مرحلة الحمل والرضاعة الطبيعية ولكن من الأفضل أن يتم إستعماله خلال هذا الوقت تحت إشراف الطبيب المختص والمعالج للحالة.
