الاضطراب الوجداني وأعراضها وكيفية علاجه
الاضطراب الوجداني كان يعرف قديماً بالهوس الاكتئابي أو الإضطراب ثنائي القطب وحينما نتحدث عنه نقول أنه إضطراب متوارث ومزمن ويتسم بأنه عبارة عن تقلب في المزاج بشكل غريب بالإضافة إلى الهوس والإكتئاب أو كلاهما ويظهر في بعض الأحيان على هيئة أعراض خفيفة أو بدون أعراض، تابعوا معنا حتى تتعرفوا أكثر عنه في هذا المقال.
معلومات عن الاضطراب الوجداني
الاضطراب الوجداني في العادة يظهر على الشخص الذي يعاني من الاكتئاب الوجداني بسبب إدمان الكحوليات أو تعاطي المخدرات وقد تزيد المشكلة على حسب الإسراف في التعاطي، وبالنسبة إلى الخصائص التي تظهر على المريض فيمكننا توضيحها لكم كما يلي:
- الحالة المزاجية للشخص تكون مرتفعة أو مضطربة أثناء النوبة.
- يسهل علينا التعرف على نوبات الهوس لأنها تظهر بشكل ملفت وواضح.
- في العادة تتميز نوبات الهوس بالتصرف العنيف للشخص أثناء النوبة ولا يلاحظ الشخص الفرق بين الصواب والخطأ حينها ويرفضوا مساعدة الآخرين لهم.
- يشعر المريض بانعدام قيمته والاكتئاب والشعور بالذنب أثناء النوبة.
- حينما تظهر الأعراض الأولى الاضطراب على الشخص لا يتم الخضوع مباشرة إلى العلاج ولكنهم يسعون لذلك بعد تكرار النوبات لفترة طويلة.
- نوبات الهوس المنتشرة لدى الشخص المصاب بالاضطراب الوجداني مشابهة إلى حد كبير النوبات التي يعاني منها مرضى الإكتئاب حيث أنه أثناء النوبة يشعر المريض بالاكتئاب وفقدان في التركيز كما يشعر بصعوبة في النوم وأرق شديد.
- تراود الشخص المريض أفكار مثل الرغبة في الموت.
علاج الاضطراب الوجداني
لابد من معالجة الاضطراب الوجداني من خلال تناول مثبتات المزاج على سبيل المثال والطبيب هو من يحدد مدى إحتياج الحالة إليها وتعرف هذه الأدوية الجيل الثاني من مضادات الذهان إلى جانب تناول أدوية تقلل من الشعور بصعوبات في النوم والقلق وبعض من مضادات الإكتئاب حينما يتعرض الشخص إلى نوبة شديدة.
ولكن العثور على الدواء المناسب لهؤلاء المرضى قد يستغرق بعض الوقت، ويمكن تغيير الجرعة أكثر من مرة على حسب الحالة وشدتها ومدى تفاعلها مع العلاج، وحتى يكون هناك فاعلية الدواء لابد من الالتزام بما يقوله الطبيب من تعليمات للمريض لأن إهمال تناول الأدوية التي يصفها الطبيب تعمل على تغيير المعالجة الوقائية له.