إن الم الصدر هو عبارة عن الشعور بعدم الراحة في الجذع العلوي من الجسم أو في منطقة الصدر ويشتد الألم جسدياً أو عاطفياً ويمكن أن يختلف من طفل لآخر على عكس الأشخاص البالغين وفي أحيان نادرة يكون السبب هو وجود مشكلة في القلب، تابعوا معنا حتى تتعرفوا على الأسباب وكيفية العلاج.
أسباب الم الصدر
توجد الكثير من الأسباب التي تجعل الشخص مصاب بألم في الصدر عند الأطفال أو الكبار ومن أهمها ما يلي:
- الإصابة بمشكلة التهاب الغضروف.
- وجود توتر عضلي.
- إصابة الشخص بمشكلة ارتداد معدي مريئي.
- الإصابة بالربو سواء بسبب التهاب شعبي حاد أو بعد ممارسة التمارين أو الألم أثناء السعال.
- قد يكون الألم وظيفي أو له علاقة بالقلق وهو منتشر بين المراهقين ومن أهم أعراضه الدوار والوخز في اليدين أو القدمين.
ما يفعله الطبيب لمن لديهم الم الصدر
يقوم الطبيب بفحص الشخص في العادة عن طريق معرفة وصف الألم له والفحص بدنياً وفي معظم الأحيان تكون الفحوصات غير لازمة إلا إذا طلب الطبيب ذلك ومن أهم هذه الفحوصات تصوير الصدر بالأشعة السينية أو عمل تخطيط للقلب وحينها سوف يشخص الطبيب المشكلة وسببها.
ويحتاج الطفل الذي يعاني من ألم في الصدر إلى مراجعة أخصائي قلب للتأكد من أن المشكلة لا علاقة لها بهذا العضو ومن أهم الحالات التي تشعر بالقلق هي ان يكون الطفل قد أجرى عملية في السابق في القلب، أو لديه جرح جسدي أو نفسي أو من يعانون من تليف في البنكرياس أو مصابين بدار الكريات المنجلية.
كيفية رعاية الطفل المصاب بمشكلة الم الصدر
- معالجة الألم عن طريق إعطاء الطفل أدوية مضادة للألم مثل الإيبوبروفين أو اسيتامينوفين.
- جعل الطفل يبتعد عن النشاطات التي تتطلب مجهود إذا كان سبب الألم توتر عضلي وعدم رفع الأشياء الثقيلة كأن يقوم بحمل الحقيبة الثقيلة أثناء ذهابه إلى المدرسة.
- هناك علاجات أخرى يقررها الطبيب على حسب الحالة.
متى يجب زيارة الطبيب لطلب المساعدة الضرورية
على الشخص أن يتصل بالطبيب على الفور إذا كانت حالة الطفل كما يلي:
- إذا كان الألم شديد ولا يتوفق ويؤثر على الحياة اليومية للطفل.
- إذا كانت هناك حمى ملازمة للألم.
- الذهاب إلى قسم الطوارئ سريعاً إذا كان هناك صعوبة في التنفس أو إغماء من حين لآخر.
