الغدة الزعترية تعد الغدة الزعترية إحدى الغدد التابعة إلى الغدد الصماء، حيث سميت بهذا الاسم لأن شكلها يشبه عشبة الزعتر، كما يوجد بعض الأشخاص يقولوا أن هذا الاسم أغريقي ويعني القلب أو الروح، وهذا بسبب قرب الغدة الزعترية من القلب، وتتواجد الغدة على القصبة الهوائية في أعلى القلب، ويكون حجمها كبير عند الأطفال، ويتناقص عمرها في فترة المراهقة .
الغدة الزعترية
اكتشف العلماء وجود علاقة بين العضلات والغدة الزعترية، حيث أن هذه الغدة تقوم بفرز هرمون التيموسين وهو المسئول عن تنظيم المناعة في الجسم، كما أنها يساهم في إنتاج الخلايا الليمفاوية، حيث أن هذه الخلايا لها دور مهم في تعليم اللغة للإنسان، ولها العديد من الأسماء منها الغدة التوتة، أو الغدة التيموسية أو الغدة الصعترية، وهو من الأمراض النادرة التي تحدث خاصة في مرحلة الطفولة .
تتكون هذه الغدة من فصين، حيث أن كل فص منهم يتكون من العديد من الفيصات، كما يتصل بالكثير من الشرايين الصغيرة، وذلك بالإضافة إلى شريان الغدة الدرقية، وشريان الثدي، ويقوم بالتخلص من مخلفات الغدة من خلال وريد واحد يخرج من كل فص، ثم يتلاقى هذين الوريدين لتصريف الدم إلى الوريد الذراع الموجود في الذراع والوريد الأجوف العلوي والعنق .
قام عالم التشريح الإيطالي Giacomo diCapri هو أول من قام بتشريح الغدة الزعترية، وبالنسبة للطبيب السويسري Felix Platter قام بنشر تقرير عن أول حالة تضخم الغدة الزعترية بسبب اختناق المريض وهذا في عام 1614، وبالنسبة للطبيب الألماني Hermann Oppenheim قام باكتشاف العلاقة بين الغدة الزعترية والوهن العضلي .
أعراض الإصابة بالغدة الزعترية :
من أهم الأعراض التي تؤكد الإصابة بالغدة الزعترية ما يلي :-
أولاً :-ارتفاع في درجة الحرارة .
ثانياً :-التعرق الشديد .
ثالثاً :-فقدان الوزن .
رابعاً :-صعوبة في التنفس .
أسباب الإصابة بالغدة الزعترية :
أولاً :-تعرض المريض إلى مرض الذئبة الحمامية التي تنتج عن اضطرابات في المناعة بسبب الهجوم على جهاز المناعة، ثم ظهور التهابات في الجلد، ثم المفاصل، ثم الدماغ وخلايا الكليتين .
ثانياً :-عند التعرض إلى الأمراض الجلدية مثل الالتهابات .
ثالثاً :-عند الإصابة بأمراض واضطرابات أخرى في الجسم .
