إن تحليل البلهارسيا من التحاليل الهامة والمعروفة لمن تعرض للبلهارسيا من قبل لإثبات ما إذا كان لديه هذا المرض أم لا، ويتم أخذ عينة من البول أو البراز للتعرف على ما إذا كان هناك بيض البلهارسيا في الجسم أم لا، وإذا كان الشخص يعاني من المرض في مرحلة متقدمة فيتم أخذ العينة من الكبد أو المستقيم أو المثانة، كما يوجد تحليل دم يبين وجود المرض في الجسم من مدى سلامته، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف أكثر عن ذلك.
كيف يتم تحليل البلهارسيا
كما ذكرنا يتم أخذ عينة من البول أو البراز للتعرف على وجود المرض لدى الشخص وهذا التحليل هام للتأكد من أن الجسم سليم، ويوجد أعراض للمرض إذا ظهرت على الشخص حينها لابد من التأكد عن طريق الخضوع لهذا التحليل ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
- إذا كان الشخص يعاني من حكة شديدة في الجسم حيث أن المرض مازال في بدايته وفي العادة يكون قد اخترق الجلد فقط.
- الشعور بحرارة قوية في الجسم تجعل الشخص يرغب في حك جسمه وقد يتسبب هذا المرض في إرتفاع كريات الدم البيضاء لذلك لابد من العلاج سريعاً بعد تشخيص المرض والتعرف على الأعراض.
- إذا ترسب بيض البلهارسيا في الكبد فسوف يتسبب في تليف الأنسجة بدون أن يشعر المريض بأي أعراض واضحة وحينما يكون في مرحلة متقدمة من المرض سوف يشعر بأعراض إرتفاع في ضغط الدم ويبدأ الكبد في حالة من التدهور وقد يحدث نزيف معوي وتضخم شديد في منطقة البطن بسبب كثرة السوائل به.
- أما المثانة فقد يحدث تليف في جدارها وترسب في كمية الكالسيوم في هذه الفترة فيخرج نزيف مع البول ويصبح باللون الأحمر، كما ان الحالب يتأثر حينها ويحدث به انسداد في إحدى الكليتين أو في كلاهما مما يؤدي للإصابة بالفشل الكلوي.
كيفية الوقاية من الإصابة بالبلهارسيا
- الإهتمام بأخذ العلاج اللازم عند وصف الطبيب له حتى لا تصاب به مرة أخرى.
- التخلص من أي مصدر للفضلات الأدميه بعيد عن مصدر المياه.
- القيام بردم أي مياه راكدة بالتعاون مع وزارة الزراعة كي يتم التخلص من أي قواقع إذا كانت موجودة.
- تجنب ملامسة الجلد للمياه الراكدة والمستنقعات.
