الفصام الذهاني هو مرض يؤدي إلى جعل الشخصية غير منتظمة ومع الوقت يحدث لها تدهور ومن خصائص هذا الفصام أنه إنفصال عن العالم الواقعي وعن السلوك العادي للشخص ويعيش المريض فيه في عالم أخر خاص به وكأنه في حلم، ويعرف أيضاً على أنه تشتت في مكونات الشخصية والذات، وسوف نتعرف أكثر عنه في هذا المقال بالتفصيل فتابعوا معنا.
أسباب الإصابة بالفصام الذهاني
بالرغم من أن هناك إعتقادات شائعة بأن الفصام الذهاني وظيفي إلا أن هناك دراسات حديثة تشير إلى وجود عوامل وراثية له أو إصابة الشخص بمشكلة عضوية وسوف نتعرف على أهم الأسباب وراء الإصابة بذلك كما يلي:
- سبب وراثي حيث أن الوراثة تلعب دور كبير في الإصابة بهذا المرض، فالإنسان يولد ولديه الإستعداد الذاتي للإصابة بهذا المرض النفسي.
- قد يكون نتيجة عوامل جسمية مثل أن يكون الشخص نحيف جداً فهو مرتبط بمن لديهم مثل هذه الأجسام.
- بسبب عوامل فسيولوجية مصاحبة للنضج أو البلوغ الجنسي أو بسبب التعرض للحمل والولادة أو سن التقاعد والتوتر والقلق الشديد أو أن يكون لدى الشخص خلل في الغدد الصماء.
- بسبب عوامل كيميائية حيوية كأن يكون الشخص يتناول دواء علاج الهلوسة.
- وجود خلل في الجهاز العصبي أو بسبب تغيرات عصبية أو خلل في الموجات الكهربائية في المخ وإرهاق الأعصاب الشديد.
- بسبب فقدان الحواس لأي سبب من الأسباب.
- قد يكون السبب نفسي خارج عن إرادة الشخص للهروب من مرض ما أو العجز عن تقبل الواقع الذي يعيشه، أو بسبب الإنطواء الشديد.
أعراض الفصام الذهاني
- بعد الشخص عن الواقع والجلوس مع النفس فترات طويلة منعزلاً عن بقية الناس.
- عدم الثبات الانفعالي لديه وأن يكون لديه لامبالاة وبلادة وانفعلات كاذبة ومبالغة في الأفعال.
- فقدان المريض اهتمامه بالمظهر الخارجي.
- يضحك في بعض الأحيان التي لا تستدعي الضحك.
- هلوسة سمعية في معظم الوقت وقد تكون هلوسة جنسية أو ذوقية.
- اضطراب في الأفكار والذاكره وعدم القدرة على التفكير بشكل صائب.
- اضطراب في الكلام وضعف في الجسم ونقصان في الوزن.
كيفية علاج الفصام الذهاني
هناك أكثر من علاج والطبيب فقط هو من يحدد ذلك، ومن أهم هذه العلاجات العلاج الطبي الكيميائي، وهناك علاج عن طريق إستخدام الصدمات الكهربائية أو العلاج بالعمل، أو العلاج لدى الطبيب النفسي وقد تتطلب بعض الحالات تدخل جراحي إذا كان الشخص مريض بأمراض أخرى تسببت في ذلك.
