الصحة العامة

ما هو علاج مرض الزهري وما هي الأعراض التي تشير للإصابة به

ما هو علاج مرض الزهري ؟ يتكرر هذا السؤال في بعض الأحيان على أسماع الكثير، وخاصة من يعانون من الإصابة بمرض الزهري، وهو مرض من ضمن الأمراض التي تنقل جنسيا، عن طريق انتقال عدوى بكتيرية، تعرف بإسم اللوبية الشاحبة، وفي الغالب تنتقل تلك العدوى بسبب تقرحات الجلد أو الأغشية المخاطية في المهبل، أو المستقيم أو فتحة الشرج، وتنتقل خلال ممارسة أي شكل من أشكال العلاقة الجنسية مع المصاب، وقد ينتقل المرض من الأم إلى جنينها، سواء في فترة الحمل، أو بعد الولادة، وقالت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، أن هناك أعداد كبير تصاب بهذا المرض سنويا، ولكن النسبة الكبيرة من المرض تصيب الرجال الشواذ جنسيا، وفي هذا المقال سنوضح ما هو علاج مرض الزهري وما هي أعراضه.

أعراض مرض الزهري

وقبل إجابة سؤال ما هو علاج مرض الزهري نوضح الأعراض التي تشير للإصابة، والتي تختلف من مرحلة لأخرى، كما هو موضح بالتالي:

  • المرحلة الأولى، وهي بعد الإصابة بالعدوى بمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع، وتبدأ بقرحة زهرية أو قرحة صلبة، وتظهر هذه القرحة في المكان الذي انتقلت من خلاله إلى جسم الإنسان، فقد تظهر في المستقيم أو أي عضو من أعضاء الجهاز التناسلي، أو في الفم، وهي لا تسبب آلام واضحة، ولكن يمكنها أن تكون معدية بصورة كبيرة.
  • المرحلة الثانية، وفيها تتشابه أعراض المرض مع أعراض أمراض أخرى، فقد يظهر طفح جلدي، وبالخصوص على باطن القدمين، أو راحة اليدين، وقد يظه في أي منطقة في الجسم، وكثيرا ما لا يشعر المصاب به، وقد يعاني المصاب من التهابات في الحلق، ومن المميز في هذه المرحلة، هو سرعة اختفاء الأعراض، مثل الصداع، وتساقط الشعر، وفقدان الوزن، وآلام المفاصل، والشعور بالإعياء والتعب، ولكن لا يعني ذلك الشفاء تماما من المرض، فقد يكون الزهري ما زال باقيا في الجسم.
  • المرحلة الكامنة، وسميت بالكامنة، لاختفاء الكثير من أعراض المرحلة الأولى والمرحلة الثانية، وقد تستمر هذه المرحلة لمدة سنوات قبل الوصوف للمرحلة الثالثة، وفيها لا يشعر المصاب بشيء، ولكنه على الرغم من ذلك لا يزال مصابا بمرض الزهري.
  • المرحلة الثالثة، ويصل إليها المصاب إذا لم يهتم بالأمر ويعالجه في المراحل السابقة، وتأتي هذه المرحلة بعد سنوات من المراحل السابقة، ومن الأعراض الشهيرة في المرحلة الثالثة، النسيان، المعاناة من الأمراض على مستوى القلب، فقدان السمع، تلف في بعض الأنسجة والعظام، المعاناة من اضطرابات وتقلبات نفسية، وقد يحدث ضعف كبير في النظر.

ما هو علاج مرض الزهري

يكون العلاج بعد اكتشاف المرض، والذي يبدأ في مراحله الأولى، في حال ظهور أي أعراض، فينصح بالتوجه السريع للطبيب، والذي بدوره سيجري التحاليل والفحوصات المطلوبة، ليتأكد من وجود الإصابة بمرض الزهري من عدمها، ولو كانت موجودة فيحدد الطريقة المثالية لعلاجها، وإن لم يتأكد وجود الإصابة بالزهري، فيحاول البحث عن سبب ظهور هذه الأعراض، فربما تكون لمرض آخر.

في كثير من الحالات يكون العلاج بوصف الطبيب لبعض المضادات الحيوية الفعالة، ومن أكثرهم شهرة وفاعلية هو دواء “البنسلين-Penicillin”، وتحدد الجرعة المأخوذة من هذا المضاد الحيوي على حسب مرحلة إصابة المريض، ومدة إصابته بالمرض، فقد يوصي الطبيب بجرعة من البنسيلين بصورة اسبوعية، وربما يوصي بجرعتين في الأسبوع، وفي أخطر حالات الإصابة بمرض الزهري، يكتب الطبيب على جرعة كل يوم أو كل يومين من البنسيلين.

اقرأ أيضا :

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق