علاج الكدمات وكيفية التعامل معها بالطرق الصحيحة وأسبابها
علاج الكدمات .. بالتأكيد هو من أهم المواضيع التي تشغل بال الكثير، حيث يتعرض الكثير من الناس، للعديد من الكدمات بصورة يومية، ونادرا ما لا يتعرض أحد لأي كدمات في حياته، فالكدمة البسيطة، قد تؤثر وتترك بعض العلامات في الجسم، ما لم يتم التعامل معها بالطرق الصحيحة، والأطفال بالأخص، معرضين للكدمات بصورة مستمرة، لتحركهم الكثير، واللعب، ولأنهم صغار، قد يتعرضون للاصطدام بأي شيء، وهو ما يسبب الكدمات لهم، وأجمع الأطباء أن خطورة الكدمات تكمن في طريقة التعامل معها، وليس الإصابة بها، بمعنى أن الجميع معرض للكدمات بصورة طبيعية، ولكن لو تم التعامل معها بصورة خاطئة، فهنا تكون المشكلة، لذا سنوضح في هذا المقال علاج الكدمات والطرق الصحيحة للتعامل معها.
أسباب حدوث الكدمات
تكون الكدمات عادة، بسبب الاصطدام القوي بشيء صلب، فيسبب ذلك حدوث تمزق في “الأوعية الدموية”، في المنطقة التي تعرضت للإصطدام، فيتجمع الدم بصورة ملحوظة، أسف الجلد، في المنطقة التي اصدمت بالشيء الصلب، فتتورم المنطقة قليلا، ويتغير لون الجلد في هذه المنطقة، سواء للون الأحمر، أو اللون الأزرق، أو اللون البنفسجي في بعض الأحيان، وفي أغلب الحالات، وفي الكدمات البسيطة، يمضي الوقت وتعود المنطقة المصابة للحالة الطبيعية، ويعود لون الجلد لما كان عليه.
وهناك أسباب عديدة، التعرض للضرب بصورة مبرحة، وحدوث التواء في المفاصل، أو الوقوع على الأرض، وعديد الأسباب التي تسبب حدوث كدمة في منطقة معينة من الجسم، ويتعرض الرجال الكبار والأطفال الصغار للكدمات بنسب أكبر من الشباب، وذلك رقة الأوعية الدموية وطبقات الجلد عندهم، لذا فأي اصطدام بسيط قد يسبب حدوث تورم وكدمة، مما يدفعنا للحديث عن علاج الكدمات وكيفية التعامل معها.
علاج الكدمات والطرق الصحيحة للتعامل معها
عند الإصابة بالكدمة، يكون علاج الكدمات مبدأيا عن طريق محاول خفض سريان الدم في اتجاه المنطقة التي تعرضت للكدمة، عن طريق وضع ماء بارد على منطقة الإصابة، أو قطعة ثلج، والضغط بخفة على المناطق المحيطة بموضع الكدمة، أو ربط المناطق المحيطة برباط ضاغط.
يتم التعامل مع العضو أو المنطق المصابة بعد ذلك، بأن ترفع قليل عن مستوى الجسم، فيريح الشخص جسده نائما، ويرفع المنطقة المصابة، على وسادة عالية، بحيث يتم التخفيف من تدفق الدم إلى هذه المنطقة، وأيضا من أجل إراحة منطقة الكدمة.
يفضل التعامل مع الكدمات عادة بتبريدها، وذلك باستخدام الماء البارد، أو وضع قطع من الثلج على منطقة الكدمة، وذلك لفترة طويلة، لا تقل عن نصف ساعة، فهذه الطريقة تحد من التورم المصاحب للكدمة، وتساعد في تخفيف كمية الدم أسفل الجلد في المنطقة المصابة، وبعد الإنتهاء من عملية التبريد، يصنع بغسل وتدليك المنطقة المصابة بعدها بماء ساخن قليلا.
يفضل نقل المصاب بالكدمة لو كانت خطيرة نوعا ما، وماصحبة بتورم واضح، لطبيب عظام متخصص، حتى يعالج الطبيب الحالة، ويمنع أي مضاعفات قد تحدث، والتي قد تؤثر على المريض بشكل أو بآخر.
لا يجب إنهاك المنطقة التي تعرضت للكدمة، وإراحتها تماما، لمنع حدوث أي مضاعفات، فبعض الأحيان قد يحرك الشخص العضو المصاب، فيتطور الأمر لحدوث كسر أو تمزق في الأربطة أو ما شابه، لذا ينصح بإراحة منطقة الإصابة تماما لفترة مناسبة بعد التعرض للكدمة.
اقرأ أيضا :