ما هي اسباب تأخير الدورة الشهرية

ما هي اسباب تأخير الدورة الشهرية ، الدورة الشهرية هي أحد الأمور الطبيعية التي تحدث كل شهر لأي فتاة بالغة ولكن في بعض الأوقات قد يحدث خلل ما يتسبب في تأخرها حيث أنه من الطبيعي أن تحدث الدورة الشهرية بصورة منتظمة كل شهرة بمعدل كل 28 يوم مرة، تتعدد الأسباب التي تؤدي لتأخر الدورة الشهرية والتي يعرفكم عليها دار الطب بهذا المقال.

اسباب تأخير الدورة الشهرية

بالطبع تشعر المرأة بالقلق والتوتر بصورة كبيرة عندما تتأخر الدورة الشهرية وتتأخر لمجموعة من الأسباب المتنوعة التي قد تكون متعلقة بالحمل أو باضطراب هرموني معين ولكن هناك حالات طبيعية قد لا تثير القلق أحدهما أن تكون المرأة في فترة انقطاع الطمث أو يكون عدم انتظام الدورة وحدوثها في أوقات مختلفة هو الوضع الطبيعي وإليكم مجموعة من أبرز اسباب تأخير الدورة الشهرية عن موعدها المعتاد.

التوتر والقلق

قد يكون التوتر سبب اساسي في تأخير نزول الدورة الشهرية حيث أنه يؤثر على نظام العقل والجسم حيث أن هناك جزء في العقل مسؤول عن تنظيم الدورة الشهرية يلحق الخلل به، كما أن التوتر في بعض الأحيان يكون سبب لزيادة الوزن أو خسارته وجميعها أمور تؤثر على انتظام الدورة الشهرية.

نزول الوزن بصورة كبيرة

خسارة العديد من الكيلو جرامات يعمل على تغيير النظام الطبيعي الذي يعمل به جسمك مسببا تأخير الدورة الشهرية، وذلك يحدث عند اتباع أنظمة غذائية قاسية جدا أو المشي والركض لفترات طويلة مثل الماراثون مثلا ستلاحظ المرأة بعدها تغير في مواعيد الدورة الشهرية.

السمنة

كما أن خسارة الوزن تضر الجسم وتعمل على تأخير الدورة كذلك زيادة الوزن لها نفس التأخير في الإخلال بنظام الجسم وتوزانه، وفي هذه الحالة يتم التوجه إلى ممارسة الرياضة وإتباع نظام غذائي صحي وسليم للتخلص من السمنة وعودة الجسم لطبيعته.

متلازمة تكيس المبايض

تكيس المبايض أحد المشاكل التي تواجهها المرأة وتؤثر على هرموناتها حيث تعمل هذه الحالة على تحفيز الجسم لإنتاج هرمون يسمى الأندروجين وهو عبارة عن هرمون ذكري يتسبب في تشكل هذه التكيسات على المبايض ويتدخل الطبيب في هذه الحالة للعمل على تخفيف أعراضها من خلال الأدوية التي تعيد الجسم لطبيعته.

تحديد النسل 

قد يحدث تأخير في الدورة الشهرية عندما تقرر المرأة التوقف عن الحمل من خلال وسائل منع الحمل المختلفة قد يؤثر الأمر على انتظام الدورة الشهرية ويؤدي إلى تأخيرها بشكل ملحوظ، حيث أن حبوب الحمل تقوم بالعمل على هرمونات الأستروجين لتساهم في وقف إطلاق البويضات من المبيض حتى لا يحدث حمل وبالتالي قد يحتاج الأمر لستة أشهر على الأقل حتى تعود الدورة للانتظام من جديد.

بعض الأمراض المزمنة

قد تتسبب الإصابة ببعض الأمراض المزمنة تأخير الدورة الشهرية عن موعدها وعدم انتظامها شهريا ومن أشهر هذه الأمراض مرض السكري، أي مرض متعلق بالاضطرابات الهضمية حيث تؤثر على الأمعاء الدقيقة وبالتالي لا يتم امتصاص العناصر الغذائية بصورة سليمة مسببة تأخير الدورة الشهرية.

الانقطاع المبكر للطمث

قد يحدث عند بعض السيدات انقطاع الدورة الشهرية بصورة مبكرة جدا خلال عمر 40 أو 45 حيث تتوقف مبايض المرأة خلالها عن إنتاج البويضات وهذا يعني انقطاع الدورة الشهرية تماما إذا فهذا هو أحد الأسباب التي تفسر تأخير الدورة الشهرية عند البعض من السيدات.

مشاكل الغدة الدرقية

الغدة الدرقية تقوم بإفراز الهرمونات المسؤولة عن تنظيم عمية التمثيل الغذائي بالجسم وبالتالي عندما يحدث اضطراب في هذه الهرمونات إما من خلال زيادة أو نقص إفرازها فإن الأمر يؤثر بصورة مباشرة على موعد الدورة الشهرية ويؤدي إلى عدم انتظامها بصورة جيدة، بمجرد التوجه للطبيب والبدء في علاج مشكلة الغدة الدرقية يعود الجسم لطبيعته وتنتظم الدورة الشهرية بكل بساطة.

متي يجب الذهاب للطبيب على الفور

هناك بعض الحالات المرافقة لتأخير الدورة الشهرية والتي يجب على المرأة فورا استشارة الطبيب المختص فيها وعدم الانتظار وهي كالتالي:-

• الإصابة بنزيف كبير ومستمر على غير المعتاد.
• ارتفاع درجة الحرارة لدرجة الإصابة بحمى.
• الشعور بألم حاد في ابطن والجسم.
• الرغبة في الغثيان والتقيؤ.
• التعرض للنزيف بعد مرور عام كامل على حالة انقطاع الطمث المبكر.