كيفية التعامل مع مريض الزهايمر ، مرض الزهايمر من أخطر الأمراض التي تواجه كبار السن حيث تجعل الشخص بمثابة طفل صغير فاقد للذاكرة ولا يتمكن من تذكر ما يدور حوله فيبدأ بنسيان الأشياء، الأحداث والشخصيات، ولذا يعرفكم موقع دار الطب على كيفية التعامل مع مريض الزهايمر والعناية به.
كيفية التعامل مع مريض الزهايمر
التحاور معه
فتح حوار مع المريض من الأمور الهامة جدا في تحسين حالة ونفسية المريض فلا يتم تركه للصمت والتفكير طوال الوقت ب يجب تنشيط عقله وذاكرته بالكلام المستمر معه طوال الوقت، كما يجب أن يكون الكلام مع المريض بصورة بطيئة حتى يستطيع فهم الكلام واستيعابه بهدوء.
تحديد روتين يومي
حتى يستطيع مريض الزهايمر تذكر أحداث يومه وما يجب عليه فعله خلال اليوم يتم وضع جدول منظم ومحدد للسير عى نفس الأمور يوميا حتى يستطيع الاعتياد على يومه، فعلى سبيل المثال وضع موعد محدد للإفطار ومن ثم مشاهدة التلفاز والخروج للتمشي قليلا وبعدها وجبة الغداء وهكذا وتكرار الروتين يوميا حتى يعتاده مريض الزهايمر ويصبح أسهل بالنسبة له.
تقديم العون لمريض الزهايمر
بعد ترة من مرض الزهايمر يبدأ المريض بالتعرض لمجموعة من الإعاقات والمشاك في الجسد والتركيز وبالتالي يجب الاهتمام به وتقديم المساعدة الدائمة له حتى لا يشعر بالوحدة والعجز في نفس الوقت.
التحلي بالصبر
يجب على الشخص المرافق لمريض الزهايمر أن يكون صبورا ولا يتذمر من النسيان المتكرر للأشياء ولا يشتكي من ذلك فعليه أن يتحمل ويعرف طبيعة المرض الذي يعاني منه مريض الزهايمر ويقف إلى جانبه، كما يفضل أن يتم التعامل مع مريض الزهايمر بغة الإشارة والحديث بالعيون لأن ذلك أسهل بكثير من التحدث بالكلام الذي يحتاج إلى وقت طويل لفهمه واستيعابه.
التعامل بأدب
يجب الحرص على التعامل بأسلوب لطيف ومهذب مع مريض الزهايمر وعدم التأفف منه أو الصراخ عليه عندما يطلب أي أمر حتى لا يشعر بأنه عبء زائد أو ثقيل على الأشخاص من حوله، كما يجب التجنب في الحديث عن طبيعة المرض الذي أصابه أو وصفه بالسوء حتى لا يشعر المريض بأنه منبوذا عن الآخرين فتسوء حالته النفسية.
تهيئة الجو المناسب للمريض
يجب أن يتم تهدئة جو مناسب لمريض الزهايمر من خلال وضعه في مكان هاديء بعيد عن الضوضاء والإزعاج والتلوث السمعي والبصري لأن الأجواء المزعجة قد تزيد من حالته سوءا وتسبب له التشوش.
كما يجب الجلوس معه والتحدث إليه ومؤانسته ومحاولة الإنصات لكلامه وفهمه فقد يرغب في بعض الأحيان في التعبير عن شيء بداخله ولكن لا يستطيع فيجب أن تتم مساعدته في ذلك الأمر، كما يجب أن يتم خلق جو من الفرح والمزاح معه حتى تتغير نفسيته للأفضل ولا يشعر باكتئاب.
إيجاد نشاطات متنوعة له
محاولة إيجاد بعض الأعمال والنشاطات المحببة لدى الشخص المريض بالزهايمر حتى تساهم في شغل وقت فراغه وإبعاده عن الشعور بالاكتئاب والملل من حياته، كأن يخرج مع أشخاص محببين لقلبه أو يمارس أي نوع رياضة أو يشاهد فيلما في السينما وغيرها من النشاطات التي قد تسعده وتحسن من حالته.
تطوير مهاراته
يتم ذلك من خلال معرفة نقاط القوة الأساسية لدى مريض الزهايمر والأمور التي يبرع فيها ومساعدته في تذكرها وتطويرها للأفضل فهذا الأمر سيكون حافز ودافع قوي لتحسين حالته الجسدية والنفسية كذلك، كما أن هذه الخطوة تنمى لديه الرغب في فعل هذه الأمور بنفسه دون الحاجة إلى مساعدة أحد وهو أمر رائع لحالته.
