الصحة العامة

فرط الحركة عند الاطفال اسبابه وكيفية علاجه

فرط الحركة عند الاطفال والأسباب المؤدية لها سوف ننشرها عبر موسوعة دار الطب فقد تلاحظ الكثير من الأمهات أن طفلها أكثر حركة ونشاط عن الأطفال الآخرين ودائما ما تقوم بتوبيخ الطفل لعدم القيام بمثل تلك الحركات حيث من الممكن أن يصاحب فرط الحركة العدائية الشديدة من قبل الطفل وإثارته للمشاكل، كما يوجد الكثير من المؤشرات التي تؤكد على إصابة الطفل بمشكلة فرط الحركة اليكم التفاصيل.

فرط الحركة عند الاطفال اسبابه وكيفية علاجه

توجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى تعرض الطفل إلى مشكلة فرط الحركة لابد من الانتباه لها وهي كالأتي:

  • أن يتعرض الطفل إلى مشاكل في عملية إرسال المعلومات إلى الدماغ نظرا لتعرض الطفل للاضطرابات في المواد الكيميائية.
  • العوامل الوراثية والتي من الممكن أن تنتقل من الآباء إلى الأطفال.
  • أن يتعرض الطفل إلى بعض من المواد السامة والتي من بينها الرصاص.
  • خلال الأعوام الأولي من حياة الطفل من الممكن أن يتعرض الطفل لمشاكل في الدماغ.
  • أن تكون الأم من المدخنين خاصة خلال فترة الحمل.
  • عدم أخذ الطفل قسط كافى الراحة والتي من الممكن أن تؤثر على الحالة النفسية للطفل في المستقبل.
  • التعرض لمشاكل في الجهاز العصبي.
  • أن يتعرض الطفل إلى مشكلة في نقص الأكسجين خلال عملية الولادة.
  • أن يعاني المريض من بعض المشاكل والحساسية لأحد المنتجات الغذائية.
فرط الحركة عند الاطفال
فرط الحركة عند الاطفال

كيفية التخلص من فرط الحركة عند الاطفال

ومن السهل اليوم التخلص من تلك المشكلة لدى الأطفال على عدة مراحل وهي كالآتي:

  • المرحلة الأولي من العلاج وهي مرحلة العلاج النفسي، ويذكر أن تلك المرحلة يتم خلالها عمل الكثير من الأشياء حيث يتم إخضاع الطفل لجلسات يتم من خلالها تعليم الطفل كيفية التركيز وكيف يعمل على تركيز فهمه وعقله في شيء معين ويتم خلالها أيضا زيادة قدرة الطفل على نفسه وعدم التصرف باندفاع.
  • المرحلة الثانية من العلاج وهي مرحلة العلاج الكيميائي، حيث يعمل الطبيب المعالج على تحديد الحالة الخاصة بالطفل بعد أن يتم إخضاع الطفل إلى العلاج النفسي ويتم تحديد عدة جرعات دوائية وفقا لحالة الطفل خاصة في المرحلة المتقدمة من نشاط الطفل وفرط الحركة.

الوقاية من فرط الحركة لدى الأطفال

من الممكن الوقاية من تلك المشكلة لدى الأطفال الصغار من خلال الكثير من الخطوات والتي من بينها ما يلي:

  • توفير المزيد من الأجواء الهادئة بالنسبة للمرأة خلال فترة الحمل مما يزيد من هدوء الطفل وأن كثرة تناول المهدئات العصبية والتعرض الشديد للقلق من الأمور التي تؤثر على صحة الجنين.
  • الولادة الطبيعية من الأشياء التي تساهم بشكل كبير في ولادة طفل طبيعي من حيث السلوك والأعصاب.
  • تغذية الطفل منذ الولادة بطرق تغذية سليمة تضمن له الحصول على كافة العناصر الغذائية الهامة والمفيدة للجسم والفيتامينات.
  • لابد من توفير الأجواء الهادئة للطفل منذ اليوم الأول للولادة حتى يعتاد الطفل على الهدوء.
  • لابد من تنمية الطفل بدنيا وعقليا من خلال الاشتراك في الأنشطة الهادفة.
  • سلوك الوالدين عليه عامل كبير بالنسبة لسلوك الطفل فدائما ما نسمع مقولة الطفل مرآة للوالدين لذا لابد من المحافظة على الهدوء النفسي والعصبي أمام الأطفال حتى لا يتصرفوا بنفس الطريقة.

وفي النهاية وجب التوضيح على أن تلك المشكلة من المشاكل التي من الوارد التعرض لها لذا لابد من التصرف الصحيح مع تلك النوعية من الأطفال حتى لا يحدث لهم مضاعفات ويصبح الطفل عنيد وبه صفات يكرهها الوالدين والمحيطين به.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق