غسيل الكلى يلجأ إليه الأطباء حينما يكون الشخص يعاني من فشل كلوي حيث تعجز فيها الكلى عن معالجة أي سوائل أو فضلات ولا تتمكن من التخلص منها بشكل سليم، والغسيل الكلوي يساعد على إخراج أي مواد سامة في الجسم التي إذا تراكمت به يحدث تسمم للمريض وقد يموت، تابعوا معنا في هذا المقال كي تتعرفوا أكثر عن غسيل الكلى والحالات اللازمة لها.
كيفية غسيل الكلى
غسيل الكلى الهدف منها التخلص من الفضلات الموجودة في الجسم والتي إذا تراكمت قد تؤذي المريض وحتى يكون هناك إتزان في المواد الكيميائية بالجسم لابد أن تخضع الحالة المصابة بالفشل الكلوي لها وبالنسبة إلى الطريقة التي يتم بها غسيل الكلى تكون كما يلي:
- إستخدام الأغشية شبه المنفذة الرقيقة وهي تعمل على منع اختلاط الدم مع السائل الذي يستخدم في الغسيل وتتخلص من الفضلات خارج مجرى الدم وتختلف كمية الفضلات التي تخرج من دم المريض على حسب الحالة.
- إستخدام سائل الغسيل الكلوي حيث يعمل على تعديل حالة الإتزان الناتج عن حالة الإصابة بالفشل الكلوي الشديد كما يساعد في التخلص من الفضلات الموجودة بالجسم بشكل زائد.
- الإعتماد على كمية الدم فكلما كان الدم زائد والداخل عبر الغشاء الرقيق بالجهاز كلما كانت فاعلية الجهاز قوية وكان التنظيف سليم ويتمكن الطبيب من التحكم في كمية الدم الذي يمر عبر جهاز الغسيل الكلوي للحصول على أفضل نتيجة.
- التخلص من السوائل الزائدة بالجسم يختلف في غسيل الكلى البريتوني حيث انه في غسيل الكلى من خلال الدم يقوم الجهاز بإخراج السوائل السامة من خلال الضغط أما في الغسيل البريتوني يتم إضافة الجلوكوز إلى السائل المستخدم في الغسيل فيساعد على طرد السوائل الزائدة بصورة منتظمة.
الحالات التي تتطلب الخضوع لغسيل كلوي
أولاً: الحالات الحادة
- التي يكون بها زيادة في كمية السوائل بالجسم.
- إصابة الكلى بشكل حاد فلا يستطيع المريض إخراج البول بشكل طبيعي.
- زيادة معدل البوتاسيوم في الدم.
- وجود اعتلال دماغي يوريمي.
ثانياً: الحالات المزمنة
- من لديهم مرض الفشل الكلوي.
- الأشخاص الذين يعانون من نقص في مستوى الترشيح وخصوصاً مرضى السكر.
