عملية تكميم المعدة للتخسيس وإنقاص الوزن وفوائدها وأضرارها
عملية قص المعدة هي واحدة من أفضل وأنجح العمليات التي تجرى بغرض إنقاص الوزن والتخلص من أسباب السمنة والوزن الزائد، حيث تعاني شريحة كبيرة من الناس من مشكلة السمنة وزيادة الوزن، وهناك عديد الطرق الصعبة والشاقة للتخلص من الوزن الزائد، عن طريق الرياضة، وهي طريقة شاقة وتحتاج لوقت طويل، أو عن طريق اتباع نظام غذائي، وأحيانا يكون قاسي، ويصعب تحمله، وتعتمد على تقنيات جديدة، لتقوم بتصغير حجم المعدة، والتخلص من الإحساس الكبير بالجوع، ويبدأ فقدان الوزن في الشهر الأول بعد العملية، ويكون الوصول للوزن المثالي في خلال ثلاثة أشهر بعد إجراء العملية.
فوائد ومميزات عملية تكميم المعدة
- الشعور بفرحة كبيرة، خاصة عندنا يلاحظ الشخص أنه قد فقد وزنا ملحوظا، في أول شهر بعد إجراء العملية، وهو ما كان يعاني منه، من زيادة في الوزن، وعدم القدرة على التحرك وممارسة الأنشطة بصورة طبيعية.
- يمكن الوصول من خلالها إلى الوزن المثالي في غضون ثلاثة أشهر بمجرد إجراء العملية.
- تساعد عملية تكميم المعدة في تخليص الجسم من هرمون الجوع، والذي يشعر الإنسان بالجوع، والرغبة في تناول الطعام، وهو العامل الرئيسي للسمنة والزيادة في الوزن.
- بعد إجراء العملية يشعر الشخص بعدم الرغبة في الطعام كما هو الحال قبل العملية، حيث يشعر بالشبع حتى ولو تناول كميات قليلة، أقل بكثير من تلك التي كان يتناولها قبل إجراء العملية، وبالتالي يلحظ فقدان في الوزن، ويستمر في طريقه نحو الوصول للوزن المثالي.
أضرار وسلبيات عملية تكميم المعدة
بالطبع لكل شيء مميزات، وأضرار، وإليكم أضرار عملية تكميم المعدة :
- قد يحدث بعد إجراء العملية تسريبات للسوائل، وذلك نتيجة لعدم كفاية التثبيت باستخدام الدبابيس الطبية.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- سرعة في دقات القلب.
- احتمالية حدوث نزيف.
- الشعور بألم كبير في البطن.
- من أصعب أضرار وسلبيات عملية التكميم للمعدة، أن الجزأ الذي يفقد من المعدة، لا يمكن على الإطلاق استعادته مره أخرى، بأي شكل من الأشكال، وهو ما يخيف البعض من المغامرة وإجراء هذه العملية.
جميع السلبيات والأعراض المذكورة يمكن تداركها، وذلك بالمتابعة مع الطبيب المتخصص والمعالج للحالة، ما عدا الضرر الأخير فليس له أي حل.
إجراءات تؤخذ قبل إجراء العملية
- تحاليل كاملة للدم.
- تحليل للسكر في الدم “صائم”.
- تحديد ما هي فصيلة دم المريض قبل إجراء العملية.
- تحليل لوظائف كل من “الكبد – الكلى – الغدة الدرقية”.
من هو المريض المناسب والمثالي لإجراء عملية تكميم المعدة ؟
مثل هذه النوعية من عمليات فقدان الوزن، تحتاج لشخص يصنف وزنه على أنه من الأوزان الثقيلة، ويعاني حقا من السمنة المفرطة، ويصنفون طبيا على أنهم مرضى سمنة من الدرجة الثانية أو الدرجة الثالثة، وبالتالي يصعب معهم فقدان الوزن عن طريق اتباع نظام غذائي، وعلى الرغم من ذلك فيجب على المريض قبل أن يأخذ القرار النهائي، بشأن إجراء العملية أم لا، أن يرجع إلى الطبيب المتابع معه، ليحدد ما إن كانت ستنفع معه أم لا، وينصحه بشأن إجراء العملية من عدمه، وهل ستتناسب مع الحالة الصحية للمريض، ومع عاداته الغذائية.
ويتم إجراء العملية في مدة يوم أو أقل، ويستريح المريض بعدها يومين تحت رعاية الطبيب، للإطمئنان على صحة المريض، وقياس مستوى فاعلية ونجاح العملية، مع مراعاة عدم إجراء أي ألعاب رياضية قوية، أو بذل مجهود بدني كبير، خلال شهر كامل بعد إجراء العملية، حتى لا تتعرض منطقة المعدة لفتح أو تسريبات.
عملية تكميم المعدة من داخل غرفة العمليات
كيف تتم عملية تكميم المعدة
اقرأ أيضا : أفضل طرق حساب الوزن المثالي