علاج نزلات البرد اثناء الرضاعة
علاج نزلات البرد اثناء الرضاعة تعرف علية من خلال موسوعة دار الطب تعتبر الرضاعة الطبيعية من الأمور الضرورية للطفل والتي تجعله بصحة جيدة وفي نمو طبيعي، ولكن في بعض الأحيان تصاب الأم بنزلات البرد المزعجة والتي تجعلها مضطرة لتناول أدوية قد تلحق الضرر بالطفل لأن هناك مواد فعالة ونشطة في الدواء تنتقل عبر حليب الأم إليه، ولكن سوف نذكر لكم طرق علاج نزلات البرد أثناء الرضاعة والتي تكون أمنة سواء بالأعشاب الطبيعية أو بالأدوية المناسبة في هذا المقال فتابعوا معنا.
علاج نزلات البرد اثناء الرضاعة
الكثير من الأطباء يشددون على أن نزلات البرد أثناء الرضاعة لا يجب أن تشعر الأم المرضعة بالقلق إذا تعرضت لها في أي وقت، فيمكن الإستمرار بشكل طبيعي في إرضاع الطفل لأن الحليب الذي يتناوله يساعد على تطوير نموه ويقوي مناعته ضد الأمراض او العدوى، ولكن إذا كانت نزلة البرد شديدة على الأم عليها أن تعالج الأمر سريعاً لوقاية الطفل من العدوى أو وضع الحليب من الصدر في ببرونة وإعطاء الطفل إياها حتى لا يصاب بالعدوى وسوف نقدم لكم بعض النصائح بشأن ذلك فتابعوا معنا.
علاج نزلات البرد أثناء الرضاعة
هناك علاجات خاصة بنزلات البرد في فترة الرضاعة أمنة ومسكنة للألم ويمكن تناولها بدون القلق من تأثيرها على الرضيع ومن أهم هذه الأدوية ما يلي:
مسكنات الألم الأمنة في فترة الحمل
- نابروكسين ولكنه للاستخدام قصير المدى فقط.
- أسيتامينوفين.
- إيبوبروفين ومشتقاته.
الأدوية المضادة للميكروبات لعلاج نزلات البرد
- ميكونازول.
- فلوكونازول.
- سيفالوسبورين.
- كلوتريمازول.
أدوية مضادات الهيستامين لعلاج نزلات البرد الشديدة
- الفيكسوفينادين.
- لوراتادين.
أدوية مزيلات الاحتقان
الأدوية التي تحتوي على مادة البيسودوفدرين آمنة ولكن تستخدم بحذر لأنها تعمل على خفض نسبة الحليب في صدر الأم.
العلاج بالأعشاب
- الإهتمام بتناول المشروبات الساخنة التي تزود الجسم بالبروتينات في فترة التعب.
- الاعتماد على الفواكه الطازجة والخضروات التي تحتوي على فيتامينات تعطي طاقة للجسم.
- تناول الينسون المغلي المحلى بالعسل رائع لتهدئة ألم الحلق و الانسداد الذي يصيب الأنف، كما يمكن تناول عصير الليمون الدافئ أكثر من مرة في اليوم.
نصائح للأم التي تعاني من نزلات البرد أثناء فترة الرضاعة الطبيعية
- على الأم أن تقوم بغسل ثديها بالماء الدافئ والصابون من حين لآخر مع غسل الأيدي قبل ملامسة الطفل.
- إستخدام صابون معقم قبل إرضاع الطفل ويمكن إستعمال قناع أثناء إرضاعة حتى لا تنتقل إليه العدوى إذا كانت نزلة البرد شديدة.
- التوقف عن الرضاعة الطبيعية إذا كانت الأم تعاني من إرتفاع في درجة الحرارة مع ضرورة شفط اللبن من الثدي والتخلص منه وإعطاء الرضيع حليب صناعي حتى تعود الحرارة طبيعية إلى الجسم.
- الإهتمام بتناول السوائل مثل الحساء والشاي بالليمون للتخفيف من الإحتقان الذي يصيب الأنف ويمكن إضافة العسل أيضاً إلى المشروبات الدافئة للتحلية.
- الغرغرة بالماء والملح مع إستخدام بخاخ أمن في فترة الرضاعة يستخدم عن طريق الأنف لمعالجة الإنسداد.
- إستخدام مرطب الغرفة أو الجلوس في حوض الإستحمام في الماء الدافئ.
- الراحة التامة والإسترخاء فترة المرض مع الإهتمام بإستخدام مناديل معقمة ومسح اليدين بها حتى لا تنتقل العدوى للرضيع.
- المحافظة دائماً على النظافة الشخصية حتى تحمي الطفل الرضيع من إنتقال العدوى إليه.
- تجنب تناول لأعشاب التي لا تعرفين مصدرها حتى لا تنتقل إلى الطفل عن طريق الرضاعة وتؤذي صحته.
- تناول فيتامين ج من الصيدليات ولكن بحذر على ألا تكون الجرعة زائدة وتحت إشراف الطبيب.
- تناول الأدوية الآمنة بعد إلرجوع إلى الطبيب والإلتزام بالإرشادات التي يقدمها حتى لا يتعرض الرضيع للعدوى الشديدة من الأم إذا كانت تعاني من نزلة برد شديدة.