علاج صديد اللوز بطرق ووصفات طبيعية، ونصائح لتجنب الإصابة بصديد اللوز
علاج صديد اللوز هو أمر شديد الأهمية، ويبحث عنه الكثير، خاصة في ظل المعاناة من صديد اللوز، والتي تصيب شريحة ونسبة كبيرة من الناس، وتقع اللوز في آخر الحلق، وتعد اللوز هي الخط الأول للدفاع عن الجسم، وعلى الرغم من ذلك، فهي أكثر أجزاء الجسم تعرضا للالتهاب وللبرد، وكذلك الصديد، وهي من أصعب الآلام، حيث مع تضخم اللوزتين، تحدث صعوبة بالغة في البلع، وفي بلع الريق، وفي التنفس بصورة طبيعية، كما أنه قد تسبب سخونية في الجسم كله، لذا فإن علاج صديد اللوز هام للغاية، ويريده الكثير من الناس، حتى يتمكنوا من التعامل معها.
تكثر حالات إصاباة اللوز في فصل الشتاء، خاصة مع تناول المشروبات الباردة، والمثلجات، مثل الآيس كريم، وما شابه، وهو ما يسبب التهاب للوز، كما تكثر حالات الإصابة بصديد والتهاب اللوز عند الأطفال، وعند المدخنين، ويرى البعض أن الحل هو استئصال اللوزتين، ولكن يجب أن تعلم، أنك تريد أن تتخلص من أول وسيلة دفاع عن الجسم، فبعد أن تفقدها، فأنت معرض بكل سهولة للإصابة بالبرد أو العدوى.
أعراض الإصابة بصديد اللوز
بالتأكيد الجميع يبحث عن علاج صديد اللوز ولكن يجب في البداية معرفة أعراض الإصابة، حتى يتم على أساسها البحث عن طريقة من أجل علاج صديد اللوز وإليكم بعض هذه الأعراض :
- ارتفاع درجة الحرارةفي الجسم كله.
- صعوبة بالغة في بلع الريق.
- صعوبة في بلع الطعام.
- صعوبة في شرب المشروبات الساخنة جدا أو الباردة جدا.
- أحيانا يكون للفم رائحة غير محببة.
- كثرة السعال، ويكون مصحوب بكميات كبيرة من البلغم.
- الشعور بإرهاق وتعب، والرغبة دائما في النوم، وعدم القدرة على مزاولة الحياة اليومية.
- في بعض الأحيان يعاني المريض من ألم في الأذن.
- صداع على فترات متقطعة.
- غياب التوازن العام.
علاج صديد اللوز
وإليكم عديد النصائح والوصفات الطبيعية للتخلص من صديد اللوز بصورة نهائية.
- عصر نصف ليمونة على كوب من الماء الدافئ، مع إضافة ملعقة كبيرة من عسل النحل، ورشة صغيرة من الملح، وخلطهما جيدا، وتقليل المزيج جيدا، وتناوله مرتين في اليوم، والمداومة عليه لحين تحسن الوضع.
- الغرغرة باستخدام كوب ماء مضاف إليه رشة ملح صغيرة، وذلك لأنه يساعد في التخلص من البلغم، وطرده خارج الحلق، ويمنع ويقلل من التهاب وصديد اللوز، ويقتل الجراثيم والبكتيريا المنتشرة في هذه المنطقة، وتكون الغرغرة ثلاث مرات يوميا.
- قبل الخلود إلى النوم، يتم شرب كوب من الحليب، بحيث يكون دافئ، ومحلى بالعسل، حيث يفيد هذا المشروب، في التخفيف من حدة آلام الإصابة بصديد اللوز.
- التزام الراحة بصورة كاملة، وإن كانت هناك قدرة للنوم فيفضل ذلك، حيث أنه أثناء النوم، يقوم الجسم بمحاربة تلك البكتيريا والعدوى، التي سببت الإصابة بالصديد.
- عمل خليط من الزبادي والثوم، وتناوله مرة يوميا.
- هناك غرغرة طبية، والتي يكتبها الطبيب، ولها دور كبير في تخفيف آلام اللوز، وقتل البكتيريا المتسببة في صديد اللوز، ويكتب الطبيب عادة بعض الحقن، والتي تسكن الألم، ويأخذ العلاج مدة من 3 إلى 7 أيام ليتم الشفاء تماما بإذن الله.
- تناول البصل والثوم، حيث يفضل إضافتهما إلى الطعام، وخاصة في طبق السلطة، حيث يملك البصل على وجه الخصوص بعض المواد، والتي تعمل عمل المضادات الحيوية، وتساعد في مكافحة الصديد المتكون عند اللوز، وقتل البكتيريا المسببة له.
- تجنب المشروبات الثلجية، والعصائر الباردة، لمنع زيادة حدة الألم، وحدوث مضاعفات مرضية.
- تناول المشروبات الدافئة، وليست الساخنة، حيث يمنع تماما أي مشروبات ساخنة أو باردة جدا.
اقرأ أيضا :