إذا كنت تبحثين عن علاج سقوط الرحم و الهبوط المهبلي مع افضل اطباء النساء والتوليد فى القاهرة، فهذا المقال يعد دليلًا شاملًا بين يديكِ حول أهم ما يخص مشكلتي سقوط الرحم، والهبوط المهبلي.
الفرق بين سقوط الرحم والهبوط المهبلي
قبل معرفة كيفية علاج سقوط الرحم و الهبوط المهبلي مع افضل اطباء النساء والتوليد فى القاهرة، ينبغي أن نعلم الفرق بين كلتا المشكلتين.
غالبًا ما تخلط بعض السيدات بين مفهومي سقوط الرحم والهبوط المهبلي، وهذا أمرٌ طبيعي، فقد يبدو أنهما مُصطلحان يُشيران إلى المشكلة نفسها، إلا أن ذلك أمر خاطئ.
إليكِ -عزيزتي القارئة- تعريف كل مشكلة منهما وأبرز العلامات التي تُصاحبهما.
- أولًا: سقوط الرحم
تُصيب مشكلة سقوط الرحم النساء عندما يهبط جزءًا من نسيج الرحم -عادةً ما يكون الجزء الأخير من الرحم (عنق الرحم)- فيظهر عبر فتحة المهبل.
تُؤدي الإصابة بمشكلة هبوط الرحم إلى ظهور العديد من العلامات والأعراض المؤرقة، وتشمل:
- الإحساس بالثقل أو وجود قوة شَد في منطقة الحوض.
- شعور المرأة الدائم بجلوسها على كُرة صغيرة، وأحيانًا تشعر بعض السيدات بوجود شيئًا ما قابل للسقوط من المهبل.
- بروز جزء من نسيج الرحم عبر فتحة المهبل.
- صعوبة التبرُّز، لا سيما عند الإصابة بهبوط جدار الرحم الخلفي.
- بعض المشكلات أثناء ممارسة العلاقة الزوجية, مثل ارتخاء أنسجة المهبل.
ينبغي سرعة زيارة طبيب النساء والتوليد المختص في حالة الشعور بتلك الأعراض، فكلما تأخر التشخيص، زادت حِدة الأعراض وأثرت على جودة الحياة والأنشطة اليومية.
- ثانيًا: الهبوط المهبلي
لا يكمن الفرق الرئيسي بين هبوط الرحم و الهبوط المهبلي في أسباب الإصابة، فكلاهما يُصيبان النساء لأسبابٍ متشابهة تقريبًا.
يُعرف الهبوط المهبلي على أنه هبوط المثانة ونزولها عبر المهبل، ما يؤدي إلى حدوث ما يُسمى بالسقوط المهبلي الأمامي.
يؤدي هبوط المهبل إلى ظهور بعض الأعراض التي تتمثل في:
- وجود مشكلات في التبول، مثل سلس البول (تسريب البول) أو احتباس البول.
- اتساع فتحة المهبل.
- الشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.
- الشعور بالألم عند الوقوف لفترات طويلة.
- الشعور بوجود ضغط على منطقتي الحوض والمهبل.
- بروز كتلة من فتحة المهبل.
أسباب الإصابة بسقوط الرحم والهبوط المهبلي
كما سبق وذكرنا، تتشابه أسباب الإصابة بسقوط الرحم والهبوط المهبلي إلى حد كبير. لنتعرف معًا على أسباب كلتا المشكلتين بشيءٍ من التفصيل.
- أولًا: أسباب سقوط الرحم
تختلف أسباب سقوط الرحم باختلاف عُمر المرأة المُصابة، فعلى سبيل المثال:
- النساء صغيرات السن -اللاتي لم تنقطع عنهن الدورة الشهرية- قد يُصبن بسقوط الرحم نتيجة معاناتهن عيوب خلقية أو عوامل وراثية أدت إلى ضعف الأوتار الداعمة للرحم.
- أما بالنسبة للسيدات الأكبر سنًا ممن وصلوا إلى مرحلة انقطاع الدورة الشهرية، فإنهن يُصبن بمشكلة سقوط الرحم كنتيجة طبيعية للتغيّرات الهرمونية التي تؤثر على قوة الأوتار الداعمة للرحم.
النساء اللاتي خضعن إلى عمليات ولادة طبيعية متكررة خلال سن الإنجاب، تظل أوتار الرحم لديهن محتفظة بقوتها طالما كانت نسب الهرمونات طبيعية في الجسم.
لكن مع انقطاع الطمث، وانخفاض مستوى هرمون الإستروجين، فقد يظهر تأثير الولادات الطبيعية على أوتار الرحم، فتضعف وتُصبح غير قادرة على دعم الرحم بالقوة المطلوبة. الأمر الذي يؤدي إلى هبوط الرحم في النهاية بعد انقطاع الطمث.
الخلاصة: تتلخص أسباب الإصابة بهبوط الرحم في ضعف أوتار الرحم نتيجة أحد العوامل التالية:
- العامل الوراثي.
- التغيرات الهرمونية التي تُصيب المرأة بعد انقطاع الطمث.
- الولادات الطبيعية المتكررة.
- ثانيًا: أسباب الهبوط المهبلي
تُصاب السيدات بالهبوط المهبلي نتيجة ضعف الأوتار الداعمة للمثانة البولية أو جدار المثانة نفسها، الأمر الذي يؤدي إلى نزولها من المهبل.
كيفية علاج سقوط الرحم والهبوط المهبلي مع افضل اطباء النساء والتوليد فى القاهرة
غالبًا ما يعتمد علاج سقوط الرحم والهبوط المهبلي مع افضل اطباء النساء والتوليد فى القاهرة على الخضوع لعملية جراحية دقيقة من أجل رفع النسيج الرحمي أو المهبلي الهابط، إلى جانب تقوية الأوتار الضعيفة.
يستخدم طبيب النساء والتوليد المختص -عادةً- بعض الأوتار الصناعية لدعم الرحم أو النسيج الهابط من المهبل، وهو ما يُعطي نتائجًا أفضل من إصلاح الأوتار الضعيفة الأصلية.
مميزات علاج سقوط الرحم و الهبوط المهبلي مع افضل اطباء النساء والتوليد فى القاهرة
تُرى لماذا ينبغي للنساء الخضوع إلى علاج سقوط الرحم والهبوط المهبلي مع افضل اطباء النساء والتوليد فى القاهرة؟
عزيزتي القارئة، إن اختيار طبيب نساء وتوليد صاحب خبرة في تشخيص الأمراض النسائية وإجراء الجراحات الدقيقة لعلاج تلك الأمراض، يُساعدك على التعافي والحصول على أفضل نتائج ممكنة من العلاج.
بالإضافة إلى ما سبق، فإن اختيار طبيب خبير يحرص على استخدام أحدث الأجهزة والأدوات الجراحية ذات الجودة المرتفعة يحد من احتمالية تعرضكِ للمخاطر أو لأي مضاعفات خلال رحلة العلاج.
فرص الحمل بعد علاج سقوط الرحم
تعتمد فرص الحمل بعد عمليات رفع الرحم على عُمر المرأة، فالنساء صغيرات السن يمكنهن الحمل بسهولة؛ وذلك لأن العملية تشمل تقوية أوتار الرحم فقط، ولا تؤثر على فرص الإنجاب بإذن الله.
وكلما زادت درجة الهبوط الرحمي، صار من الصعب رفعه أثناء الجراحة، ما قد يضطر الطبيب إلى استئصال الرحم كاملًا، وحينها تفقد المرأة فرص الحمل.
لذلك ينبغي للنساء التوجه بسرعة إلى الطبيب في حال ظهور أي أعراض، لأن مرور الوقت يزيد من درجة الهبوط، وقد يُعرض المرأة إلى فقدان الرحم.
يُمكنكِ الاستفسار عن أدق أساليب علاج سقوط الرحم والهبوط المهبلي مع افضل اطباء النساء والتوليد فى القاهرة، الدكتور طارق العزيزي.
