علاج آلام العصب الخامس بالتردد الحراري
قد يشعر الشخص بألم في الوجه، فيظن أنه بسبب الإرهاق ولكن عندما يزيد الأمر عن حده، يجب أن تفكر مرة أخرى في أنه قد يكن بسبب التهابات في العصب الخامس، ولهذا فإن أ.د أحمد بكير لما له من خبرة أكثر من ١٨ عام في مجال علاج الآلام، سيوضح كل ما يخص آلام العصب الخامس وطريقة علاج آلام العصب الخامس بالتردد الحراري.
ما تحتاج معرفته عن العصب الخامس
يعتبر العصب الخامس هو أحد الأعصاب الموجودة بالمخ والتي تحمل أليافًا حسية وحركية.
كما له تفرعات وهما: تفرع عيني، تفرع فكّي، تفرع فكي علوي وتفرع فكّي سفلي.
أسباب الإصابة بآلام العصب الخامس
تختلف الأسباب المؤدية إلى الإصابة بآلام في العصب الخامس، ونظرًا لأن طريقة علاج آلام العصب الخامس بالتردد الحراري أو غيره من الطرق تعتمد على التشخيص فيجب اولًا معرفة أسباب الإصابة به، وهي كالتالي:
- حدوث التهابات في العصب نفسه وذلك بعد الإصابة بفيروس الهيربس herbs وذلك بعد تنشطي الفيروس الكامن منه عند نقص المناعة وإتاحة الفرصة للفيروس للعودة من جديد لمهاجمة خلايا الجسم، ويكثر ذلك في عند كبار السن والأطفال والنساء الحوامل.
أو في حالة الإصابة بأمراض المناعة مثل مرض نقص المناعة البشرية الإيدز، وقد يحدث أيضًا مع الإصابة برشح في الجلد في منطقة العصب الخامس.
- حدوث تمدد دموي في المخ والذي بدوره يتسبب في ضغط على العقد العصبية التي تدخل في تكوين العصب الخامس.
- عند الإصابة بالتصلب المتعدد، الذي يصيب النوى العصبية في جذع المخ نفسه، وذلك بعد إصابته لغمد الميالين.
- وجود ورم يضغط على العصب.
- السكتة الدماغية stroke .
- إجراء جراحة في المخ وأثرت على العصب الخامس.
كما أنه في حالة الإصابة بآلام العصب الخامس فعلياً فإن هناك بعض المؤثرات التي تزيد من الألم منها ما يلي:
- غسل الأسنان، وذلك لأن آلام العصب الخامس يؤثر على الأسنان.
- عند تناول الطعام والشراب.
- عند لمس الوجه.
- في حالة التحدث.
- عند الابتسام.
- وضع المكياج أو مساحيق التجميل وعند غسل الوجه.
وهكذا يعبر ألم العصب الخامس عن نفسه، بأنه شديد لدرجة عدم قدرة الشخص على ممارسة طقوس حياته اليومية.
طبيعية آلام التهاب العصب الخامس
التهاب العصب الخامس أو ما يُعرف بالعصب ثلاثي التوائم حيث يصاحب العصب الخامس ألم مزمن يؤثر في معظم الأحيان على جانب واحد من الوجه وذلك بسبب وجود اعتلال في الأعصاب، الأمر الذي يتسبب بوخز شديد ومفاجئ يشبه الصدمة الكهربائية والذي يستمر من بضع ثواني إلى دقيقتين.
وقد تنتاب الشخص هذه الآلام لفترة طويلة تستمر لمدة ساعتين أو مرة واحدة لثانية فقط وقد تؤدي هذه الآلام من شدتها إلى عدم القدرة على ممارسة النشاط اليومي المعتاد أو حتى مرور الهواء في وجه الشخص .
ويصيب التهاب العصب الخامس الجزء الأيمن من الوجه أكثر خمس مرات من الجزء الأيسر منه.
وأقرأ أيضا عن علاج الانزلاق الغضروفي وعرق النسا
أعراض التهاب العصب الخامس
تشمل نوبات أعراض العصب الخامس أحد أو أكثر هذه الأعراض التالية:
- نوبات ألم شديدة تشبه الوخز الذي يشبه الصدمة الكهربائية أو ناري.
- نوبات عفوية عند حدوث بعض المؤثرات الحسية مثل لمس الوجه وعند المضغ أو التحدث وعند تنظيف الأسنان
- ألم في المنطقة التي يغذيها العصب الخامس أو ثلاثي التوائم وهي منطقة الخد، والفك، والأسنان، واللثة، والشفتين وفي بعض الأحيان الأخرى منطقة العين والجبهة.
- قد يكن الألم متواجد في بقعة واحدة في جانب واحد من الوجه في كل مرة وذلك لأنه نادرًا ما يؤثر على جانبي الوجه، أو قد يكن متتشرًا على منقطة أوسع.
- قد تصبح نوبات آلام العصب الخامس أكثر تكرارًا من ذي قبل وشدة مع مرور الوقت.
- الشعور بالحرقان الذي يحدث قبل تطور الألم إلى ألم يشبه التشنج.
مضاعفات آلام العصب الخامس
قد تحدث بعض المضاعفات عند الإصابة بالتهاب العصب الخامس والاهمال في العلاج، والذي يتسبب في نهاية المطاف إلى هذه المضاعفات التالية:
- الرؤية المزدوجة.
- ضعف في الفك.
- حدوث فقدان منعكس للقرنية في العين.
- الشعور بخدر مؤلم وجزئي في منقطة الألم.
- حدوث مشاكل في المضغ، أشد من ذي قبل.
طرق تشخيص آلام العصب الخامس
عند الرغبة في علاج آلام العصب الخامس بالتردد الحراري يجب اولًا إجراء التشخيص، وهكذا يعتمد الأستاذ الدكتور أحمد بكير خبير علاج الآلام المختلفة بدءاً من آلام الغضروف وحتى آلام العلاج الكيميائي، إلى إجراء أحد الطرق التالية لتشخيص آلام العصب الخامس:
- إجراء الفحص الجسدي والتاريخ المرضي للشخص وسؤاله حول طبيعية الألم وموقعه ومعرفة أثر محفزات الألم عليه، مثل المضغ ولمس منقطة الخد أو حتى وقع الهواء على الوجه.
- إجراء فحص عصبي، حيث يعمل على تحديد مكان الألم بالضبط بعد لمس أجزاء معينة من الوجه، ومنها يتم تحديد هل الألم بسبب مشكلة في العصب الخامس أم بسبب بعض الأعصاب المضغوطة.
- إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي وذلك لتحديد هل التصلب المتعدد أو الورم في حالة وجود ورم، يتسبب بألم للعصب الخامس.
علاج آلام العصب الخامس بالتردد الحراري
يجب أولًا معرفة ما هو التردد الحراري؟ الذي يتم بدون أي تدخل جراحي، نظرًا لخوف الكثير من الناس من إجراء جراحات في المخ، ومع تقدم العلم والتكنولوجيا تم التوصل إلى علاج آلام العصب الخامس بالتردد الحراري مع الأستاذ الدكتور أحمد بكير.
التردد الحراري هو عبارة عن تقنية حديثة تعمل بنظام الكمبيوتر حيث يرسل ترددات حرارية عن طريق إبرة خاصة يتم توجيهها إلى نواة العصب الخامس الموجودة في قاع الجمجمة.
وفي غرفة عمليات خاصة معقمة يتم استخدام المخدر الموضعي مع جهاز أشعة داخلية لإرشاد الطبيب وتوضيح الرؤية له.
تستغرق العملية حوالي ثلث ساعة ولفظ عملية لأنها تتم فقط داخل غرفة العمليات المعقمة ومن ثمّ يعود المريض إلى غرفته في المستشفي وقد يسمح له الطبيب بالذهاب إلى المنزل في نفس اليوم بعد التأكد من سلامته ووصف بعض الأدوية بعد إجراء العملية.
يجب أن نطمئن الناس أن المريض لا يشعر بعد إجراء التردد الحراري بالتحسن إلا بعد مرور أسبوعين ويمكن اعتبارها فترة نقاهة، وذلك لأنه يتذبذب المريض بين التحسن قليلاً والشعاب بالألم ولذلك يجب أن يلزم المريض المنزل في هذه الفترة ولا يقترب من أي مؤثرات سلبية مثل الضوضاء أو الحركة الشديدة والضوء الشديد.
يجب العلم أنه لا يحدث أي شق أو قطع جراحي في التردد الحراري وهي من العمليات الآمنة والسهلة التي يقوم بإجراءها الأستاذ الدكتور أحمد بكير.
أضرار علاج آلام العصب الخامس بالتردد الحراري
يؤكد الدكتور أحمد بكير عند إجراء علاج آلام العصب الخامس بالتردد الحراري فإنك تضمن منتهى الدقة في العمل ولا يوجد إحتمال للخطأ، كما أنها تتم بدون أي تدخل جراحي وتتم بعد التشخيص الصحيح لها.
نصائح عامة للوقاية من التهابات العصب الخامس
هناك بعض النصائح الخاصة للوقاية من آلام العصب الخامس منها ما يلي:
- غسل الوجه بالماء الدافئ وليس الساخن أو البارد.
- يفضل تناول أطعمة لينة حتى لا يتسبب المضغ في زيادة الألم باعتباره أحد مؤثرات الألم عند الإصابة بالتهابات العصب الخامس.
- بعد تناول الطعام يفضل غسل الفم بماء له نفس درجة حرارة الغرفة.
- تجنب الأطعمة التي تزيد من النوبة مثل الكافيين والحمضيات.
