الصحة العامة

علاج الفتق الإربي وأعراضه والأسباب التي تؤدي إليه

علاج الفتق الإربي هو موضوع هام للغاية، حيث يحدث الفتق الإربي حين بروز نسيج من المكونات الداخلية للبطن، من خلال نقطة ضعيفة، توجد في الجدار السفلي للبطن، ويكون هذا البروز مؤلما وواضحا أكثر، عند الإنحناء، أو حمل أجسام ثقيلة، أو عند السعال، والرجال معرضة أكثر للإصابة بالفتق الإربي من النساء.

أسباب الإصابة بالفتق الإربي

لا بد من معرفة أسباب الإصابة بالفتق الإربي، قبل الحديث عن علاج الفتق الإربي وعلى الرغم من ذلك فلا توجد أسباب أساسية واضحة، ولكن قد تحدث الإصابة بسبب الزيادة في الضغط بداخل البطن، ووجود نقطة ضعف في جدار البطن، قد تكون في الجدار نفسه، أو في القناة الإربية، مما يظهر ضعف في جدار البطن، وعليه فيحدث الفتق الإربي.

وقد يحدث فتق إربي بعد الولادة، حينما لا يتم غلق بطانة البطن بالشكل الصحيح، ومن العوامل التي تؤدي لتطور الإصابة بالفتق الإربي، حمل الأوزان الثقيلة، والتقدم في السن، والأمراض المختلفة التي تصاحب تقدم السن، وبذل جهد جسدي كبير بصورة مستمرة، والسعال، خاصة السعال المصاحب للتدخين.

أعراض الإصابة بالفتق الإربي

أغلب حالات الإصابة بالفتوق الإربية لا تظهر لها أعراض، وتظهر من خلال الفحوصات الطبية التي يجريها الفرد بصورة روتينية، وعليه فيحدد الطبيب مدى الإصابة، ويحدد الطريق المناسبة من أجل علاج الفتق الإربي ولكن هناك بعض الأعراض منها ما يلي:

  • الشعور بوجع وألم عند حمل أشياء ثقيلة، وعند الإنحناء أو عمل مجهود شاق، وعند السعال أيضا.
  • في حالات نادرة قد يحدث تورم حول الخصيتين في الصفن، وهو نادر الحدوث، ويحدث في حالات الفتوق الإربية الكبيرة.
  • نتوء في جوانب أسفل البطن، ويتضح عادة بصورة كبيرة عند الوقوف مستقيما، وعند الإجهاد وحمل وزن ثقيل، وعند السعال أيضا.

وفي بعض الحالات الخطيرة، قد يحدث إنحصار للأمعاء المنفتقة في منطقة جدار البطن، وقد لا يقدر المريض على دفع هذا الفتق إلى الداخل، وهي حالة خطيرة، تتطلب رؤية فورية للطبيب، ورعاية طبية، حيث قد يصاحبها غثيان، أو قيء، وقد تتضاعف وتتطور الحالة، في حال إهمالها وعدم التوجه للطبيب.

علاج الفتق الإربي

يكون علاج الفتق الإربي دائما هو الجراحة، ولكن في بعض حالات الإصابة الخفيفة، يوصي الطبيب بالمراقبة، والإنتظار، وإجراء الفحوصات بشكل مستمر، ولكن لا تعد هذه الطريقة علاجا، وإنما تكون الحالة نفسه بسيطة، ويكون عرض ويختفي، لكن في الغالب يكون العلاج هو التدخل الجراحي، وما يميز عملية الفتق الإربي أنها يمكن أن تتم تحت تأثير أي نوع من المخدر، فيمكن أن تتم باستخدام تأثير المخدر العام، أو باستخدام تخدير نصفي، أو باستخدام تخدير موضعي.

ومنذ فترات ليست ببعيدة، كانت العملية الجراحية التقليدية، عن طريق ترميم الفتق الإربي بدون استخدام رقعة، أو عن طريق زأب الفتق الإربي باستخدام الرقعة.

لكن مع التطور الذي اجتاح مجال الطب، فأصبحت تجرى العملية الجراحية بواسطة المنظار، وذلك باستخدام عدد من الشقوق الصغير، بدلا من شق واحد طويل، ويكون ذلك عن طريق إدخال أنبوب بصري، مصحوب بكاميرا صغيرة، وذلك من خلال شق معين، وتدخل الأدوات الأخرى الصغيرة من باقي الشقوق، ثم يقوم الجراح بالقيام بالعملية، ونادرا ما تفشل العملية، حيث لا تكاد تذكر حالات فشل العملية، بل المعتاد هو نجاحها دائما.

اقرأ أيضا :

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق