علاج الثعلبة تعتبر الثعلبة من الأمراض غير المعدية التي تصيب الإنسان مما يؤدي إلى تساقط جزئيا في المنطقة المصابة وهي تشمل بعض أجزاء الجسم الأخرى وهو ينتج بسبب المهاجمة الكبيرة من جهاز المناعة لبصيلة الشعر وهو السبب الوحيد في تساقط الشعر وضعفه وعدم نموه، وفي السطور التالية سنتعرف على كيفية معالجة مرض الثعلبة والتفاصيل الكاملة عن هذا الداء الذي يصيب الشعر.
علاج الثعلبة
توجد أنواع مختلفة من العلاج للثعلبة ومن هذه الأنواع العلاج غير الدوائي من خلال استخدام الشعر الصناعي ويقوم الأطباء بإيصاله في فروة الرأس أو من خلال استخدام المنتجات التجميلية مما يعطي للشعر كثافة كبيرة وسد الفراغات المختلفة، يمكن أن يستخدم الكثير من الأشخاص السورالين والأشعة فوق البنفسجية وهي حوالي 20 جلسة للحصول علي النتيجة السليمة .
أما بالنسبة للعلاجات الدوائية وهي الأفضل وتتم من خلال الستيرويدات وهي تكون من خلال 3 أشكال وهم الحقن الموضعي وهي للبالغين من خلال اسفل الجلد ويقوم بتنشيط الجهاز المناعي وتحفيزه في عملية نمو الشعر، أو من خلال استخدام الدهون الموضعي و مناسب في حالة الأطفال أو أقراص عن طريق الفم .
يمكن أن تستخدم أيضاً مينو كسيديل فهو يوضع علي المنطقة المصابة للأطفال والبالغين وهو عباره عن محلول مركز به مادة فعالة قوية تثبط الجهاز المناعي لإنتاج الشعر ونموه، ويبدأ الشعر في النمو من الأسبوع الـ 12 ويكون التأثير بسيط للغاية .
أعراض الثعلبة :
من الأعراض التي تأتي للثعلبة تساقط في الشعر متفرق في أماكن مختلفة وهي عبارة عن بقع ملساء وخالية من الشعر، ويعود ويتساقط مرة أخرى، وحدوث تغييرات في الأظافر وبقع وخدوش وهي تختلف باختلاف أنواعها، ومنها ثعلبة بؤرية وهي سقوط الشعر في أماكن مختلفة ونوع آخر وهو ثعلبة شبكية وهي وجود بقع واضحة في فروة الرأس .
كما يوجد نوع آخر وهو ثعلبة بقعية يسقط الشعر من المقدمة والجوانب، ويوجد نوع آخر وهو ثعلبة عكسية بقعية ويسقط الشعر من المنتصف في الرأس حتى الحواف، ويوجد نوع آخر وهو ثعلبة شاملة رأسية ويسقط الشعر كاملا دون مناطق محددة في الرأس أو الجسم فهي شاملة .
