علاج الاستسقاء وأعراضه وما هي الأسباب التي تؤدي إليه
علاج الاستسقاء هو موضوع هام للغاية، حيث أن مرض الاستسقاء، منتشر بصورة كبيرة، عند مرضى الكبد، وهو عبارة عن حدوث تجمع للسوائل، في منطقة التجويف البطني المفصول عن الصدر وعن الحجاب الحاجز، وللاستسقاء ثلاث درجات كالتالي:
- الدرجة الأولى : وهو طفيف وسهل نسبيا، ويتم تشخيصه باستخدام الأشعة المقطعية، أو الأشعة فوق الصوتية.
- الدرجة الثانية : أصعب بعض الشئ من الدرجة الأولى، ويمكن القيام بتشخيصه، عن طريق القيام بفحص الأصمية المتنقلة، وكذلك اتنفاخ الخاصرة.
- الدرجة الثالثة : وهي أشد وأصعب حالات الإصابة بالاستسقاء، وتتطلب هذه الحالة القيام بالتحقق والفحص لعملية ارتجاع السوائل، واختبارات الحركة الموجية.
أسباب الاستسقاء
من الهام قبل الحديث عن علاج الاستسقاء هو معرفة ما هي الأسباب التي تؤدي إليه، ومنها ما يلي:
- حدوث تشمع للكبد، بنسبة ما يصل إلى 81%، وقد يكون ذلك بسبب الإصابة بفيروسات في الكبد، أو بسبب الإفراط في المشروبات الكحولية، وقد يكون بسبب مجهول غير هذه الأسباب.
- الإصابة بالتهاب في التأمور المضيق.
- قد يكون السبب وراثيا، حينما يكون الأب أو الأم، أحدهما يعاني من الاستسقاء، فينتقل إلى أحد الأبناء.
- الإصابة بمتلازمة في الكلى، فتكون الإصابة بالاستسقاء، نتيجة ما يصيب المرشحات الدقيقة الموجودة في الكلى.
- قد يكون بسبب المعاناة من التهابات في البنكرياس.
- وهناك أسباب ضعيفة، وبنسب صغيرة قد تكون من أسباب الإصابة بالاستسقاء، منها الإصابة بقصور في وظائف القلب، أو الإصابة بأورام سرطانية، سلمنا وسلمكم الله.
أعراض الإصابة بمرض الاستسقاء
هناك أعراض، حينما تظهر، فنسبة كبيرة تعني أن هذا الشخص يعاني من الاستسقاء، فالبتالي هو في حاجة ماسة إلى ضرورة علاج الاستسقاء حيث أن الأعراض الخاصة بمرض الاستسقاء صعبة في التعرف عليها في أغلب الأوقات، ولكن أغلب من يعانون من الاستسقاء، يلاحظ عليه استفحال بطني، عن طريق الشعور بثقل كبير في البطن، وزيادة في الضغط على “الحجاب الحاجز”، وضيق واضح في التنفس، ومن خلال القيام بفحص الأصمية المتنقلة، قد يظهر انتفاخ في الخاصرتين.
قد تظهر أيضا بعض الأعراض الأخرى، كالتقية المصحوب بدم، وانتفاخ في أحد الساقين، ونقص واضح في الوزن، والشعور بالتعب والإرهاق الجسدي، وبعض التغيرات الذهنية، وعدم الشعور باتزان في أغلب الأحوال.
علاج الاستسقاء
يتم اللجوء للطبيب في حال ظهور ما يشير للإصابة بالاستسقاء، حتى يقوم الطبيب بالقيام بالتحاليل اللازمة، والفحوصات الهامة، على وظائف القلب، والكبد، وإجراء فحص دموي للجسم بصورة شاملة، وعملية المسح الأيضي، ويتم تنويم المريض، وفحصل السوائل في الجسد، وسائل الاستسقاء، وعدد خلايا الدم البيضاء، ومستوى البروتين، وباقي الفحوصات الطبية والتحاليل، التي يراها الطبيب لازمة، لتحديد ما هي نوعية ومدى الإصابة، وما هو السبب وراء الإصابة بها.
وعليه يحدد الطبيب نوعية وكمية العلاج، فالمصاب بالاستسقاء العادي، يتم معالجتهم بطريقة بهدف التخلص اليومي من 1 مللي متر، من الماء، أما في الحالات الصعبة والشديدة من الاستسقاء، يكون العلاج مع المرضي، بهدف التخلص من 0.5 مللي متر من الماء في اليوم الواحد، مع اتباع نظام معين في الغذاء، يمنع منه الملح، ويتم التقليل فيه من كمية الماء المستخدمة، وفي بعض الحالات النادرة، قد تفشل طرق العلاج، حينها تكون الحالة صعبة، ومتأخرة، فلا يكون هناك حل سوى القيام بعملية زرع الكبد، وتعد الولايات المتحدة الأمريكية، هي أفضل الأماكن للقيام بمثل هذه العمليات.
اقرأ أيضا :