الصحة العامة

علاج الإغماء الوعائي المبهمي وما هي أهم الأسباب التي تؤدي إليه

علاج الإغماء الوعائي المبهمي هو ما سنركز عليه في هذا المقال، حيث تعد حالة الإغماء الوعائي المبهمي، من أشهر وأكثر أنواع الإغماء شيوعا، فهو عبارة عن حالة توعك تصيب العصب المبهم، فينتج على إثرها الإصابة بغيبوبة، أو التعرض للإغماء، فيحدث بصورة مفاجئة انخفاض كبير في ضغط الدم، واختلال في معدلات ضربات القلب، فيقل تدفق ووصول الدم إلى دماغ الشخص، فيغيب عن الوعي على الفور، وتحدث كل هذه الأشياء في وقت قصير، ويكون فقدان الوعي لمدة غير طويلة، لذا سنتحدث ونبين ما هي طرق علاج الإغماء الوعائي المبهمي وأسباب الإصابة به.

اقرأ أيضا : علاج البواسير بالأعشاب نهائيا

أسباب الإغماء الوعائي المبهمي

  • حدوث عطل مفاجئ في أحد الأجزاء في الجهاز العصبي لدى الإنسان.
  • التعرض لصدمة مفاجئة، كخبر غريب سيء، أو رؤية مشاهد قتل ودم.
  • الإصابة في الجهاز العصبي، والتي تحدث خلل في تنظيم معدلات الضربات القلبية، وضغط وتدفق الدم، وعند التعرض لصدمة ما، تتابع هذه الإختلالات، حتى لا يصل الدم إلى الدماغ، ويفقد الشخص وعيه، ويسقط أرضا.
  • التعرض لحدث صعب، وصدمة غير متوقعة، فيحدث تلقائيا انخفاض واضح في الضربات القلبية، فيحدث اتساع للأوعية الدموية الموجودة في منطقة الساقين، وتدفق الدم بكثرة إليها، دون التدفق إلى أجزاء أخرى في الجسم، وخاصة الدماغ، فيغيب الشخص عن الوعي، وبالتالي يحتاج من حوله لطريقة علاج الإغماء الوعائي المبهمي ليفوق من الإغماء.
  • الوقوف لفترة طويلة دون راحة، والتعرض فيها لأشعة الشمس، أو في مكان له درجة حرارة مرتفعة.
  • يمكن أن يحدث الإغماء بعد سحب دم من المريض.

اقرأ : فوائد شرب الماء قبل النوم

أعراض التعرض للإغماء الوعائي المبهمي

وعند الإصابة بالإغماء، تحدث بعض الأعراض المرافقة، والتي توضح أن هذا الإغماء هو إغماء وعائي مبهمي،  والتي تنبه لضرورة إيجاد طريق من أجل علاج الإغماء الوعائي المبهمي نهائيا،ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • شحوب الجلد.
  • تغيرات في الرؤية، فلا يقدر على الرؤية بوضوح، ويحدث ما يعرف بالزغللة، ولا يرى المريض لمدى أبعد، فلا يرى سوى من أمامه فقط.
  • الشعور بدوار مفاجئ.
  • الغثيان وكثرة التثاؤب.
  • ارتفاع درجة حرارة المريض، وكثرة العرق الذي يخرج من جسده.
  • ضعف في نبض المريض، والقيام بحركات تشنجية.
  • اتساع واضح في حدق عين المريض.

قد تكون فترة الإغماء الوعائي المبهمي من دقيقة وحتى 3 دقائق، أي أنها فترة قصيرة جدا، ولكن لا بد عندما يفيق المريض، أن يبقى مستريحا، ونائما، أو جالسا، ولكن إذا وقف، فبنسبة كبيرة سيتعرض للإغماء للمرة الثانية.

علاج الإلتهاب الشعبي المزمن

علاج الإغماء الوعائي المبهمي

يتم الذهاب للطبيب، والذي يجري الفحوصات والتحاليل، للتأكد من اعتدال ضغط الدم، ومن عمل الشرايين بصورة سليمة، وخاصة شرايين الرقبة، وفحص وظائف القلب، عن طريق عمل رسم للقلب، ومخطط كهربي للقلب، والتأكد من صحة القلب، والصمامات الموجودة بداخله، للتأكد من السبب الرئيسي وراء عملية الإغماء، كما يتم عمل تحاليل للدم، للتأكد من الإصابة بالسكري من عدمها، وأيضا التأكد من الإصابة بفقر الدم، فقد يكون سبب الإغماء هو مرض السكري، أو فقر الدم.

وحينما يكتشف الطبيب سبب الإصابة، فيكون علاج الإغماء الوعائي المبهمي في هذه الحالة هو محاولة التخلص من المشكلة المسببة لعملية الإغماء، وإن لم يجد الطبيب سبب واضح لحدوث الإغماء الوعائي، فيكتب الطبيب بعض العقاقير، والتي تساعد في ضبط معدلات ضغط الدم، مما يمنع الإصابة بالإغماء مجددا.

اقرأ أيضا : نصائح هامة لعلاج الأرق وما هي أسباب عدم القدرة على النوم

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق