شفط الدهون
تعد السمنة المفرطة من أكبر التهديدات التي تشكل خطرا على حياة الأفراد كونها سببا في العديد من الأمراض المزمنة والمميتة، فضلا عن إنها تفقد الجسم المظهر الجمالي، وقد تطورت أساليب التخلص من الوزن الزائد، وتم استحداث عمليات خاصة للأشخاص الذين تفشل معهم الحميات الغذائية والتمرينات الرياضية.
شفط الدهون
يقصد بعملية شفط الدهون إزالة الدهون الزائدة من مناطق معينة بالجسم، لتحسين مظهره، وغالبا ما تتم عمليات شفط الدهون من الأرداف، الوركين، الخاصرتين، الذراعين، حيث يقوم جهاز خاص، بشفط أجزاء صغيرة من الدهون المتراكمة، ويلجأ العديد من الأشخاص لشفط الدهون بعد فشل الطرق الأخرى لانقاص الوزن أو اكساب الجسم الرشاقة والقوام الممشوق والمظهر الجمالي، وينصح الأطباء بممارسة الرياضة والتغذية السليمة.
نحت الجسم الرباعي الأبعاد
يراعى في هذه التقنية الأبعاد الثلاثة للجسم وهي الطول والعرض والعمق، وسميت بهذا الاسم لأنها أضافت بعدا رابعا هو البعد الحركي، الذي يعرف بأنه تغير شكل الجسم أثناء حركته، وتعمل هذه التقنية على تنسيق منحنيات الجسم وإبراز وتحديد الشكل التشريحي للعضلات تحت الجلد، بقصد الحصول على قوام يتمتع بالمظهر الجمالي والرشاقة والحيوية.
تتم عملية نحت الجسم الديناميكي رباعي الأبعاد على مرحلتين هما:
شفط الدهون بالفيزر: باستخدام الموجات فوق الصوتية وبدون أي تدخل جراحي لنحت الدهون المتراكمة على العضلات وإزالتها بدقة متناهية، ويكون الطبيب متحكما ومسيطرا في خطوات العملية.
إعادة حقن تلك الدهون: يتم في هذه المرحلة شفط الدهون من مناطق معينة بالجسم وإعادة حقنها في المناطق التي تحتاج إلى تزويدها بالدهون لإضفاء المظهر الجمالي عليها.
حقن الدهون
باتت عملية حقن الدهون العملية التجميلية الأولى فى العالم، بسبب سهولة إجراءها وقلة حدوث مخاطر مرافقة لها، وتسمي حقن الدهون الذاتية، بسبب أنه يتم شفطها من مناطق توجد فيها دهون زائدة في جسم الشخص وإعادة حقنها في مناطق نحيفة وضامرة تحتاج إلى تزويدها بالدهون وفق منظور جمالي.
ولا تتم عملية حقن الدهون الذاتية إلا بعد أن يتم إضافة البلازما الغنية بالصفائح الدموية إلى الدهون التي تم شفطها وتمت تصفيتها وترسيبها، ثم يتم حقنها.