تصلب الشرايين هي الإصابة بضيق في الشرايين، وعادة ما يُصاحبها الإصابة بنوبات قلبية شديدة، مع التعرض للإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض وعائية طرفية، وسوف نتعرف من خلال المقال على أسباب تصلب الشرايين وطُرق علاجه والأعراض المصاحبة له، المزيد عبر موسوعة دار الطب.
أهم أسباب تصلب الشرايين
تُعتبر الشرايين هي الأوعية الدموية التي تنقل الدم من قلب الإنسان لجميع أجزاء الجسم كلها، وترتب الشرايين عن طريق طبقة رقيقة من الخلايا يطلق عليها اسم البطانة، وتتخصص هذه الطبقة في المحافظة على الشريان من الداخل وبذلك يُحافظ على تدفق الدم في جميع أجزاء الجسم، ويتعرض الإنسان للإصابة بأمراض تصلب الشرايين نتيجة الأضرار التي لحقت بهذه البطانة والتي تحدث عادة نتيجة ارتفاع ضغط الدم والقيام بالتدخين وارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الجسم أيضًا.
أهم أعراض الإصابة بتصلب الشرايين
عادة ما يصاحب الإصابة بمرض تصلب الشرايين أعراض معينة تتمثل هذه الأعراض في :
- الإحساس بألم شديد في منطقة الصدر بشكل مستمر.
- ثقل شديد في منطقة الرأس.
- الشعور المستمر بالغثيان الشديد، مع الرغبة في القيء المستمر.
- ألم كثيف في منطقة الصدر.
- الإصابة بضيق تنفس شديد.
- كثرة التعرق، مع إحساس الشخص المصاب وكأنه على وشك أن يتوفى.
- ألم كثيف في منطقة الرقبة وكذلك في منطقة الفكين والذراعين وفي منطقة الظهر أيضًا.
طُرق الوقاية من الإصابة بتصلب الشرايين
نظرًا للخطورة الكبيرة التي يشكلها مرض تصلب الشرايين فيجب على الإنسان أن يحرص على الوقاية منه وذلك عن طريق هذه الخطوات التالية:
- تجنب التدخين بطريقة كبيرة.
- تجنب التعرض لإرتفاع ضغط الدم، والإبتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على دهون كثيفة.
- الحرص على تخسيس منطقة البطن.
- عدم التعرض لضغط نفسي شديد.
- الإكثار من تناول الفواكه والخضروات.
- عدم الإفراط في تناول كمية كبيرة من الكحول.
- الإلتزام بممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة.
- إستخدام الإسبرين حيث يلعب عامل مهم في منع الإصابة بالجلطات الدموية، ولذلك ينصح بضرورة تناوله من قبل الأشخاص التي تكون أكثر عرضة للإصابة بالأزمات القلبية، ولكن يفضل أن يتم إستشارة الطبيب المختص في البداية.
