تحليل AFP ومتي يلزم عمله
تحليل AFP من التحاليل اللازم القيام بها لدى بعض الحالات وهي تكشف عن نسبة البروتين في الدم، ويتم تصنيع هذا البروتين في جسم الجنين بواسطة خلايا الكبد والكيس المحيّ، ويكون موجود في حياة الطفل حتى ثلاثة أشهر ثم يقل بشكل ملحوظ حينما يكون عمره سنة، ولدى الشخص البالغ تكون النسبة قليلة جداً وترتفع النسبة حينما يعاني الشخص من إضطراب صحي خصوصاً لدى الأشخاص المصابين بالسرطان.
دواعي تتطلب إجراء تحليل AFP
في الغالب يتم الخضوع لعمل تحليل AFP في بعض الحالات التي سوف نذكرها لكم كما يلي:
يتم اللجوء إلى هذا التحليل للكشف عن أنواع معينة من السرطان وخصوصاً سرطان الكبد والخصية والمبيض لأن نسبة البروتين تكون مرتفعة بصورة ملحوظة لدى هذه الحالات، ويتم الفحص بسبب وجود ورم في منطقة البطن أو للكشف عن سرطان الرئتين أو الغدد الليمفاوية أو القولون أو سرطان المعدة، ولابد من معرفة أن إرتفاع هذا البروتين لا يشير إلى وجود ورم في كل الحالات فهو يمكن أن يكون مرتفع لدى من لديهم التهاب في الكبد أو أي مرض في هذا العضو مزمن ويكون الشخص معرض للإصابة بسرطان الكبد حينها.
يتم اللجوء لعمل تحليل AFP من أجل مراقبة مدى استجابة الجسم للعلاج فإذا كان البروتين منخفض في الجسم أو بمعدل طبيعي بعد العلاج من السرطان فيدل ذلك على أن العلاج ناجح والشخص في طريقه للشفاء منه، ولكن إذا كان البروتين مرتفع لديه فيدل ذلك على أن السرطان يعود مرة أخرى للجسم لذلك لابد من عمل هذا التحليل بشكل دوري.
من الضروري الخضوع لعمل هذا التحليل في فترة الحمل للتأكد من أن الجنين لا يوجد لديه أي اضطرابات مثل تشقق العمود الفقري أو أي اضطراب في الكروموسومات مثل أن يكون لديه متلازمة داون، ويتم الخضوع له إذا كانت الحامل تتناول أي أدوية تضر بالحمل أو إذا كانت مصابة بداء السكري أو يوجد لدى عائلتها أي تاريخ مرضي بالعيوب الخلقية.
مخاطر خاصة بتحليل AFP
إن تحليل AFP يتم من خلال سحب عينة دم من الوريد وفي الغالبي لا يستغرق الأمر أكثر من خمس دقائق ومن أهم مخاطره أنه قد يتسبب في ظهور كدمات بسيطة في المنطقة التي تم سحب الدم منها وتختفي سريعاً، ولكنه يكون خطير لدى بعض الأشخاص فقد يتسبب في حالة من الإغماء وظهور أورام دموية بسبب تجمع الدم أسفل الجلد.