بحث عن حاتم الطائي فهو من الشعراء العرب في العصر الجاهلي واسمه الحقيقي هو عبد الله بن سعد بن آل فاضل وكنيته أبو سفانة وقد تم وصفه بالطائي لكرمه الذي قد ورثه عن أمه وهو من الأشخاص الذين يضرب بهم المثل في الكرم والسخاء وقد تزوج من ماوية بنت حجر حينما كان في زيارة إلى بلاد الشام.
بحث عن حاتم الطائي
استقر حاتم الطائي في أجا وسلمى التي تعرف ببلاد الجبلين وهي في الوقت الحاضر حائل الموجودة في السعودية ويوجد بها الكثير من بقايا ترجع إلى القصر الخاص بهذا الشعر والمقبرة التي دفن بها فضلاً عن الموقدة الشهيرة التي كان يمتلكها في منطقة توران.
صفات حاتم الطائي
كان الشاعر حاتم الطائي يتصف بالكثير من الصفات الحميدة ومن أهمها ما يلي:
- كان يتميز بالصدق في الفعل والقول.
- كان كريم جواد وسخي ومعطاء.
- كان يضرب فيه المثل في العطاء والكرم الشديد وحينما تزوج كان مبذر في صرف الأموال على الغرباء.
- كان حاتم الطائي يتميز بالشجاعة والقوة.
- لم يكن يتأخر في مساعدة الفقراء والمحتاجين حينما يلجأون إليه.
- تحقيق الفوز حينما كان يخوض أي مبارزة أو منافسة.
- لم يقم بقتل أي شخص في شهر رجب وقد أخذ عهد على نفسه بألا يفعل ذلك.
- كان يقوم بتقديم الطعام للناس جميعاً عن طريق ذبح عشرة من الإبل كل يوم.
ديانة حاتم الطائي
ولد حاتم الطائي وتوفي قبل إنتشار الإسلام ومن المعتقد أنه يعتنق المسيحية، وبعد ظهور الإسلام وانتشاره في كل مكان في الأرض قام أبناؤه بإعلان إسلامه.
زواج وطلاق حاتم الطائي
تزوج حاتم الطائي من فتاة ثرية جداً إسمها ماوية وكانت تعيش حياة ملوكية وتقدم لخطبتها الكثير من الشعراء قبله مثل المتنبي والذبياني، وكانت تطلب من كل شاعر أن يقوم بإلقاء بيت شعر لها كي تختار منهم من يصلح أن يكون زوج لها واستجابوا لها ووقع الإختيار في النهاية على حاتم الطائي.
ولكنه قام بالإنفصال عن زوجته بسبب الإسراف حيث كان سخي جداً وكريم في تبذير الأموال على كل شخص غريب وكان السبب الرئيسي أنه كان يكرم ضيوفه على حساب أبنائه فلم يعجبها زوجته ذلك وطلبت الإنفصال عنه.
