قسم الأبحاث العلمية

بحث عن الاسراء والمعراج جاهز للطباعه

بحث عن الاسراء والمعراج تعتبر الإسراء والمعراج إحدى معجزات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يكون معنى كلمة الإسراء وهي  أسرى الله عز وجل نبياً محمد ليلاً من مكة المكرمة حتى المسجد الأقصى، وبالنسبة لمعنى كلمة المعراج فهو صعود سيدنا محمد إلى السماء العليا على رأس دابة والتي تسمى باسم البراق، كما كانت هذه الرحلة قبل هجرة الرسول بسنة واحدة .

بحث عن الاسراء والمعراج

بحث عن الاسراء والمعراج

بعد معاناة الرسول صلى الله علية وسلم من الحصار من أهل مكة له وللمسلمين أيضاً ووفاة زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها وكثرة الأذى التي تعرض لها الرسول من المشركين علية وعلى الصحابة وذهابه إلى أهل الطوفان وعودته منها، فحدثت هذه المعجزة التي تدعي بالإسراء والمعراج كرسالة ربانية، وذلك للتخفيف عن الحزن التي أحس بها الرسول صلى الله عليه وسلم.

وتثبيت قلبه حيث أن هذه المعجزة هي الرحلة التي قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، التقى الرسول بالأنبياء، وتم فرض الصلوات الخمس على المسلمين،  كما سميت سورة الإسراء لهذه المعجزة .

اختلف بعض علماء المسلمين في طبيعة الإسراء والمعراج في هل كانت المعجزة بالروح فقط أم بالروح والجسد، فإذا كانت هذه المعجزة كانت بالروح فقط لظهرت في المنامات دون أن يراها الإنسان، ولا يكون حدث ضجة عند قريش .

بدأت رحلة هذه الرحلة عندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم في فراشه ذات ليلة، وجاء جبريل عليه السلام وشق صدره وأخرج قلبه وذلك لكي يغسل قلبه بماء زمزم و وعاء من الذهب الملئ بالإيمان والحكمة، ثم ركب الرسول على البراق وأسري إلى المسجد الأقصى وصلى ركعتين تحية المسجد .

عرج الرسول صلى الله عليه وسلم على ظهر البراق مع جبريل عليه السلام إلى السماء، كما فتحت له أبواب السماء، وفي خلال الرحلة رأى الرسول الأنبياء عليهم السلام في السماوات، حيث أنه رأى آدم، وموسى، وعيسى، ويوسف، وإدريس، ويحيي، وغيرهم من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام .

فرض الله تعالى في هذه الرحلة 50 صلاة، فعندما رجع سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وقال له أن يسأل الله عز وجل  ويخفف عن أمته الصلاة، فخفف عن بعضها، واستمر ذلك بين الله وسيدنا موسى حتى وصلت إلى 5 صلوات في اليوم .

ومن الأشياء التي رآها الرسول صلى الله عليه وسلم بعض الأمور الأخرى منها سدرة المنتهى التي وصفها الله عز وجل في القرآن الكريم، والاقتراب من البيت المعمور وخير بين أوعية ثلاث من العسل والخل واللبن فأختار النبي اللبن، كما أجاب جبريل عليه السلام وقال هذه فطرتم وفطرة أمتك، كما دخل النبي الجنة فرأي ترابها والذي يتكون من اللؤلؤ والمسك .

يجب أن نتعلم من معجزة الإسراء والمعراج أن الله عز وجل لا ينسى عباده، ويقوم الله بتخفيف كل كرب للمسلم، ويفرج همه، كما يمكن أن نتعلم منها التمسك بالصلاة فإنها عماد الدين، وثاني ركن من أركان الإسلام ولا يمكن أن يقوم الدين إلا بها، ويجب الطاعة إلى الله والرسول الذي يشفع لامته .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق