الناسور العصعصي اعراضه وعلاجه الناسور العصعصي واحد من بين المشاكل التي من الممكن أن يعاني منها الشخص نتيجة الإقدام على نشاطات معينة مما يزيد من تلك المشكلة، وذلك المرض عبارة عن كيس ستكون في المنطقة التي تقع أسفل الظهر ويحدث نتيجة الجلوس لفترات طويلة والشباب أكثر عرضة له عن غيرهم من الأعمار.
الناسور العصعصي اعراضه وعلاجه
للتعرف على أعراض ذلك المرض لابد في البداية من التعرف على المسبب الرئيسي في تعرض الأشخاص لذلك المرض، والجدير بالذكر أن ذلك المرض قد تم تصنيفه بين الأمراض الجلدية والتي تحدث نتيجة وجود خلل في طبقات الجلد.
ودائماً ما تحدث تلك المشكلة لدى الشباب الصغار في السن عن كبار السن نتيجة الجلوس لفترة طويلة أو نتيجة ارتداء الملابس الغير مريحة أو ركوب الدراجات والكثير من الأسباب التي تؤدي بالطبع إلى حدوث مشكلة في تلك المنطقة من الجسم.
وعن الأعراض الخاصة به فتكون واضحة جدا للجميع ومن الصعب الخلط بينها وبين مشكلة الناسور الشرجي ومن بين الأعراض التي من الوارد التعرض لها نتيجة الإصابة بمشكلة الناسور العصعصي ما يلي:
- يلاحظ المريض أنه قد أصبح يعاني كثيرا من مشكلة عدم الراحة في تلك المنطقة.
- حالة من التهيج في الجلد مع الشعور بعدم الراحة عند الجلوس.
- يتعرض الجلد المصاب إلى الحساسية الشديدة نتيجة لتلك المشكلة.
- تتسبب تلك الحكة في خروج الدم المصحوب بالصديد من المنطقة المصابة.
- خروج الصديد من تلك المنطقة ويلاحظ أن الصديد يكون ذو رائحة كريهة جدا.
وعن علاج تلك المشكلة وبالطبع من الأسلم للشخص متابعة الطبيب المعالج من أجل استشارته في تلك المشكلة والعمل على إيجاد حل، حيث سيقدم الطبيب كما هو متعارف علية في الكثير من الأحيان إلى تخدير المريض بشكل موضعي على أن يتم فتح تلك المنطقة.
ويتم تنظيف الكيس من الداخل جيدا ويتم ترك الجرح مفتوحا مع وضع فتيل داخل الجرح ويتم العمل على تغيرها بشكل يومي وحتى فترة معينة من الزمن، ومن الممكن اللجوء إلى المضادات الحيوية كي يتم قتل الميكروبات التي توجد في الكيس من الداخل، ويضمن الطبيب من خلال تلك الخطوات عدم عودة الناسور للمريض مرة أخرى.
الوقاية من الناسور العصعصي
وبالنسبة إلى الوقاية من تلك المشكلة فمن الأفضل توفير النظافة الشخصية للمريض حتى لا تعود تلك المشكلة مرة أخرى، وضبط وزن الجسم وعدم زيادته عن الحد المناسب بالنسبة للشخص ومن سبق له وأن تعرض لمشكلة الناسور من قبل عليه أن يهتم بنظافة تلك المنطقة جيدا من خلال إزالة الشعر الزائد في تلك المنطقة من خلال الكريم بشكل دوري.
ويذكر أن الطبيب لا يعمل على التدخل الجراحي في تلك المنطقة على الفور إلا بعد التأكد من أن الجراحة هي الطريق الأمثل في إزالة تلك المشكلة من الجسم، ويتم خلال تلك المرحلة استئصال الخلايا الالتهابية والعمل على تنظيف الجرح جيدا ويتم تصريف الصديد ومن ثم القيام بخياطة الجرح مرة أخرى.
وفي حالة الحالات الحادة لا يتم إغلاق الحرج ولكن يظل مفتوحاً حتى يتم تصريف الصديد تماما من الجرح وهنا يغلق الجرح وحدة وكلن من الممكن أن يستمر العلاج نحو 10 أسابيع على الأكثر، لذا لابد من الاهتمام بالنظافة الشخصية بشكل جيد.
وحتى يتم تجنب الدخول في تلك المشكلة أو الوقاية منها على المدى البعيد، فتلك المشكلة من الممكن أن تتسبب في الكثير من المشاكل للشخص وخاصة الشباب فهم الفئة الأكثر تعرضا لذلك المرض نتيجة الكثير من العوامل.
