الميكروب السبحى وسرعة الترسيب وطرق علاجة
الميكروب السبحى وسرعة الترسيب في السطور التالية سوف نتعرف على ادق التفاصيل الهامة حيث يختلط على البعض الإصابة بالميكرول السبحى والتعرض للحمى الروماتيزمية حيث أن الإصابة بذلك الميكروب تسبب ظهور أعراض ما على المريض تتشابه بدرجة كبيرة مع أعراض الحمى الروماتيزمية، بل وهناك علاقة وثيقة بين وجود الميكروب السبحي وبين سرعة الترسيب في الدم ما يجعل الأمر مثير للقلق، ولذلك دعونا نستعرض معكم اليوم بعض التفاصيل الخاصة بالميكروب السبحي وعلاقات بسرعة الترسيب.
الميكروب السبحى وسرعة الترسيب
يطلق على الميكروب السبحي ذلك نظراً لشكله الذي يشبه السبحة بل وبسبب الإنتشار السريع في مختلف الأماكن في الجسم فهو السبب الرئيسي في الإصابة بالتهابات الحلق واللوزتين، حيث ينتقل عن طريق التنفس وبالتالي يعد الميكروب الأكثر إنتشار خاصة في فصل الشتاء وفصل الخريف فتزداد فرص العدوى بذلك الميكروب.
وتظهر على الشخص بعض الأعراض بصورة فورية من دخول ذلك الميكروب في الجسم حيث ترتفع درجة الحرارة ويصاب المريض بالتهابات شديدة في الحلق واللوزتين بحيث يجد صعوبة في التحدث أو البلع، وليس هذا فقط بل ويشعر بالتعب والإنهاك وتبدأ مفاصل الجسد في التأثر بذلك ولكن بدرجة طفيفة، وهو يصيب الكثير من الأطفال والمراهقين حتى الخمسة عشر عام وذلك بسبب ضعف الجهاز المناعي لديهم وقد يصيب الكبار أيضاً.
ولذلك قد يختلط على البعض الإصابة بالحمى الروماتيزمية مع الإصابة بالميكروب السبحي حيث أن الحمى الروماتيزمية تسبب التهابات شديدة في الحلق واللوزتين مع تورم وانتفاخ في أحد المفاصل التي بدورها تنتقل إلى مختلف أجزاء الجسم، ولكن تعد العلامة الأكثر شيوعاً للإصابة بالحمى هي وجود التهابات في أنسجة القلب أو إزدياد حدة الالتهابات في المفاصل بصورة كبيرة يصعب من خلالها وضع القدم على الأرض.
ماذا تعني سرعة الترسيب
أما بالنسبة لمفهوم سرعة الترسيب فهو عبارة عن زيادة تركيز الكريات الحمراء في الدم بصورة مبالغ فيها بحيث تبدأ في أخذ شكل كتل أو تجمعات بدلاً من بقاؤها منفردة مما يسبب ظهور بعض المشاكل الصحية فيما بعد بل وقد يعرض الشخص للإصابة بالجلطات والذبحات الصدرية المفاجئة في حال عدم معالجتة.
ما هي علاقة الميكروب السبحى وسرعة الترسيب
أما بالنسبة للعلاقة بين الميكروب السبحي وبين سرعة الترسيب فهي تتمثل في زيادة نسبة الترسيب في الدم مع الإصابة بالميكروب السبحي حيث يزيد ذلك الالتهاب من نسبة الترسيب وبالتالي يتعرض الشخص لأغراض جانبية مضاعفة من جراء ذلك الميكروب.
ولكن يتم معرفة ذلك بالتحديد فيجب أن يقوم المريض بعمل فحوصات طبية تقيس نسبة الترسيب بصورة كاملة ولا تعتمد فقط على تحليل صورة الدم الكاملة أو ما يطلق عليها سي بي سي، ولكن يتم عمل تحليل يطلق علية “ASOT” وهو مخصص في قياس نسبة الأجسام المضادة التي يعمل الجسم على تكوينها لمواجهة ذلك الميكروب.
طرق علاج الميكروب السبحي
وتبدأ خطوات العلاج في أخذ جرعات مكثفة من المضادات الحيوية التي تساعد الجسم على مواجهة ذلك الالتهاب وخلق أجسام مضادة تقضي على التهابات الحلق واللوزتين، بجانب أخذ بعض العقاقير الطبية التي تقلل من نسبة ترسيب وعند تعطي مرحلة الميكروب ل المائتي فإن الطبيب المعالج يقوم بوصف عقار البنسلين لعدة فترات متقاربة في بداية الأمر حتى يرى مدى استجابة الجسم له، وفيما بعد يتم وصفه مدى الحياة إذا تطلب ذلك وفي بعض الحالات ونظراً لعدم توافر ذلك العقار بكميات كبيرة فإنه يوصف فقط حتى سن الخامسة والعشرين.
أما عن طرق الوقاية فهي تتمثل في البعد قدر الإمكان عن الأماكن المغلقة التي تكن بيئة صالحة لنشر البكتيريا والجراثيم خاصة للأطفال الذين يعانوا من ضعف في الجهاز المناعي.