الصحة العامة

الخلايا الجذعية وأهميتها ودورها الكبير في علاج العديد من الأمراض

الخلايا الجذعية هي حديث العلم في الأوقات الحالية، حيث يبحث كبار العلماء حول العالم في كيفية استخدام هذه الخلايا في علاج الكثير من الأمراض، والتي تملك أهمية ودور كبير ومنافع صحية كبيرة، ويستائل الكثير عنها، وعن فوائدها، وكيف يمكن استخدامها في علاج الأمراض، وما هي الأمراض التي يمكن علاجها بالخلايا الجذعية، كل هذا وأكثر سنوضحه في هذا المقال.

مميزات الخلايا الجذعية

  • يمكنها أن تنقسم وتقوم بتجديد نفسها ذاتيا مع مرور الزمن.
  • تعد من نوع الخلايا غير المتخصصة، والتي تقتصر على وظيفة واحدة في الجسم، بل أنها من الممكن أن تشترك في عديد الوظائف داخل الجسم.
  • تعد بمثابة جهاز للتصليح الداخلي وتوجد في الأنسجة المختلفة في الجسم، لتعالج العديد من المشاكل داخل الجسم.
  • يمكنها أن تطور من نفسها، وتتخصص في وظيفة معينة، فيمكنها أن تصبح مثل الخلايا العظمية، ومثل خلايا الدم، ويمكن أن تكون أيضا مثل الخلايا الموجودة بالدماغ.
  • يمكن من خلال دراستها فهم العديد من الأمراض والتوصل لطريقة علاجها.
  • يمكن أن يتم استخدامها بدلا من أي خلايا موجودة في الجسم، والتي تكون قد تعرضت للضرر والإصابات فلم تعد تعمل بالكفائة المطلوبة.
  • يمكن أن تستخدم للقيام بعملية تطوير لبعض أنواع الأنسجة، وهو هام عند زراعة الأعضاء، وهو ما يعرف بطب التجديد.
  • يمكن استخدامها للتجربة على الأدوية الجديدة، لمعرفة مدى فاعلية الدواء، وما هي آثاره الجانبية، ومعرفة تفاصيل عمل الدواء على هذه الخلايا، بدلا من التجربة على كائن حي.

أمراض يمكن أن يتم علاجها بواسطة الخلايا الجذعية

وفي حال نجع الباحثون والعلماء في دراساتهم على هذه الخلايا، فيمكن استخدامها في علاج الأمراض التالية.

  • السرطان، حيث يتم تجربة قدرة هذه الخلايا على التخلص من الخلايا التالفة، والأورام الخبيثة السرطانية.
  • الزهايمر، لإستخدام هذه الخلايا بدلا من الخلايا الدماغية التالفة، وبالتالي يعود الدماغ للعمل كما كان عليه.
  • تجميل العيوب الخلقية، وأي تعديلات جلدية.
  • الإصابات العظمية، وإصابات النخاع الشوكي.
  • تجديد أي خلايا أو أعضاء تالفة ومتضررة في الجسم، باستبدالها بخلايا جذعية تقوم بمهام الخلايا التالفة.
  • علاج المشاكل التي تصيب العيون.
  • علاج مشاكل الصلع، باستخدام هذه الخلايا لتعوض الخلايا في الرأس والتي لم تعد تعمل بكفائة عالية، وبالتالي ينبت شعر جديد ويتم حل مشكلة الصلع.
  • استخدام هذه الخلايا في علاج الحروق أو الندوب، والمشاكل الجلدية بشكل عام.
  • تحسين الأعراض المصاحبة للإصابة بالسكتات الدماغية.
  • علاج مشاكل التوحد.

باختصار فإن الخلايا الجذعية قد تشكل طفرة عارمة في مجال الطب، وبالتالي نحن على موعد مع مستقبل خالي بنسبة كبيرة من أي أمراض.

مستقل الخلايا الجذعية في الطب

على الرغم من أنه لم يتأكد العلماء من فاعلية الخلايا الجذعية في التعامل وعلاج كل الحالات، ولكن ما زال العمل مستمرا من قبل العديد من الباحثين والعلماء على مستوى العالم، ولكن الأبحاث تشير بأن النتائج ستكون جيدة ورائعة.

ولكن على كل حال فنحن في انتظار طفرة في مستقبل الطب، حيث ستدخل هذه الخلايا في علاج أكثر من 60% من الأمراض.

سيكون العلاج عبارة عن إخراج الخلايا الميتة التالفة والتخلص منها، ثم استبدالها بالخلايا الجذعية، والتي يمكنها أن تقوم بمهام العديد من الخلايا، وبالتالي فتتحسن الوظائف كثيرا، وستعالج أغلب الأمراض المعروفة والمستعصية على هذا النحو.

اقرأ أيضا :

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق