الجرب عند الارانب وطرق الوقاية والعلاج بالطبع تعتبر تربية الأرانب شيء مسلي وممتع سواء من أجل البيع وكسب الأموال او من أجل الاستمتاع بتناول لحمها الشهي واللذيذ ولكن هناك بعض المشاكل التي تواجه الكثير من مربي الأرانب وهي تعرض تلك الأرانب للجرب، نتعرف على التفاصيل الكاملة عبر موقع موسوعة دار الطب لوقاية الأرانب من الامراض وطرق علاجها.
حيث تظهر بعض الفطريات والقشور الحمراء على أطراف الارانب وتصيبها بفقد الشهية مما يجعلها تموت في اقرب وقت بل وتصيب أيضاً المربي بالجرب وكل من يتعامل معها ولذلك دعونا نستعرض في السطور التالية طرق الوقاية من ذلك المرض والعلاج .
الجرب عند الارانب وطرق الوقاية والعلاج
يعتبر مرض الجرب واحد ضمن أخطر الأمراض التي تصيب عنابر الأرانب بل وأكثرها شيوعاً حيث تكون بيئة مناسبة لنمو البكتريا والجراثيم داخل تلك العنابر، وبالتالي تظهر بعض الأعراض على الأرانب من حيث ظهور فطريات على الاذن واطراف الارنب وخاصة الانثى الحامل فعندما تستشعر أو اثار بالجرب فإنها تفقد الرغبة في تناول الطعام حتى تنجب مما يعرضها للموت .
اقرأ أيضا امراض دواجن التسمين وعلاجها
طرق الوقاية من جرب الأرانب
الوقاية خير من العلاج ولذلك يجب أن يتم أخذ كافة الاحتياطات اللازمة لبقاء عنابر الأرانب دائماً نظيفة من خلال استخدام ماء الأكسجين مضاف لها القليل من الماء ويتم وضعها في مختلف الأركان داخل البيوت الخاصة بالأرانب حيث يقوم بالتعقيم والقضاء على كافة البكتريا المسببة للجرب .
بل ويمكن أن يتم استخدام الثوم ومغلي البابونج ووضعهم أيضاً في مختلف الأركان حتى يتم التخلص نهائياً من البكتريا فإن الثوم معروف بفاعليته الشديدة في التطهير والتعقيم بجانب مغلي البابونج الذي يحمي الإنسان أيضاً، ويفضل ارتداء جوارب بلاستيكية أثناء عملية التنظيف أو وضع الطعام للأرانب .
طرق العلاج عند الإصابة بجرب الأرانب
أما بالنسبة لطرق العلاج في حالة وقوع الجرب بالفعل فيتم أخذ حوالي خمسة مليمتر من مادة البيوتكس السائلة مع لتر من الماء ويتم غسل أطراف الأرنب بها مع إدخال القليل منها في اذن الأرنب لكي يتم التخلص من المادة الصمغية التي تظهر عليها، ثم يتم وضع كمية منها اسفل الأرانب وفي مختلف الأركان داخل العنبر ويمكن أن يتم حقن أطراف الأرنب بماء الأكسجين المخفف أيضاً لكي يتم القضاء على الجرب بصورة نهائية ولكن في حالة تدهور الحالة يمكن الاستعانة بطبيب بيطري للقضاء عليها بشكل سليم .
