التقشير الكربوني فوائدة واضرارة
التقشير الكربوني عبارة عن تقنية حديثة من أحدث العلاجات بالليزر المستخدمة للبشرة في الفترة الآخيرة، وقد حصلت على شهرة واسعة كأفضل علاج للتخلص من المشاكل التي قد تتأثر بها البشرة ومن أهمها تغير لونها وحل مشاكل المسام الواسعة ويمكن إستخدامها لكل أنواع البشرة بدون أي خوف، تابعوا معنا في هذا المقال كي تتعرفوا أكثر عن هذه التقنية.
تقنية التقشير الكربوني
هي جلسة تبدأ بتنظيف البشرة وتطهيرها بإستخدام محلول طبي ثم يتم تغطية البشرة بطبقة من دهان كربوني باللون الأسمر له رائحة خفيفة ثم يقوم الطبيب بتسليط شعاع ليزر على حسب لون البشرة ونوعها ويقوم الليزر بالتخلص من طبقة الخلايا العليا التالفة عن طريق استخدام الكربون حتى تظهر طبقة أخرى صحية ونظيفة، تقوم عملية التقشير الكربوني أيضاً بتوليد بعض الطاقة الحرارية في الجلد مما يعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين الذي يساعد في شد البشرة والتخلص من التجاعيد المبكرة كما يزيد من معدل نمو الأنسجة في الجلد لحل جميع مشاكل البشرة.
هل يمكن اعتبار التقشير الكربوني عملية جراحية؟
لا يدخل هذا النوع من التقنيات من ضمن عمليات التجميل حيث انه لا يتطلب إجراء جلسة مع الطبيب فيمكن لأي ممرض أو فني يتم تدريبه لأنها عبارة عن جلسات بسيطة لا تعمل على تغيير طبيعة البشرة بشكل جذري,
وبالطبع توجد آثار جانبية ولكنها قليلة ومحدودة جداً، ويمكن للأشخاص الذين لا يعانون من أمراض جلدية الخضوع لهذه الجلسات كما أن الحوامل والمرضعات يمكنهن الاستفادة من هذه التقنية ولكن بعد استشارة الطبيب.
الحالات التي يمكن أن يعالجها التقشير الكربوني
- الأشخاص الذين يعانون من مسامات واسعة في البشرة بسبب التعرض لأمراض جلدية مختلفة أو التقدم في العمر.
- معالجة إفراز الدهون بإفراط لدى بعض أنواع البشرة.
- من لديهم بشرة شاحبة ويرغبون في الحصول على إشراقة و ليونة وترطيب.
- من لديهم طبقات جلد ميتة بالطبقة العليا من البشرة.
- الأشخاص الذين يعانون من تصبغات في الجلد بسبب التعرض لأشعة الشمس.
- من لديهم حبوب وندبات ورؤوس سوداء في البشرة.
أهم مزايا التقشير الكربوني
- إنها عملية غير مؤلمة ولا تحتاج إلى تخدير.
- لا حاجة لأخذ أي نوع من الأدوية قبل الجلسة
- نتائجها تدوم طويلاً.
- أسعارها معقولة بالمقارنة بالوسائل المعالجة الأخرى.