الصحة العامة

اعراض التهاب الاذن الوسطى وكيفية علاجه

اعراض التهاب الاذن الوسطى وكيفية علاجه تعتبر الأذن الوسطى من أهم الأجزاء الوسطي في الأذن وذلك حيث أن الأذن تبدأ بطبلة الأذن وهي تنتهي عند النافذة البيضوي، وهي تتكون من ثلاث عظيمات رئيسية وهم المطرقة والسندان والركاب وهذا بالإضافة للنافذة الدائرية والنافذة البيضوية وقناة استاكيوس، ويوجد جسراً يربط بين طبلة الأذن والنافذة البيضوية وهي التي تقوم بتغطية جميع مداخل القوقعة.

اعراض التهاب الاذن الوسطى وكيفية علاجه

اعراض التهاب الاذن الوسطى وكيفية علاجه

أنواع التهاب الأذن الوسطى

  • يوجد التهاب الأذن الوسطى الحاد وهو من الأمراض ذو وتيرة واسعة والذي يأتي معها الكثير من الأعراض، وهي التي يصاب بها المريض أكثر من 3 الأطفال و6 مرات فأكثر قبل وصولهم لسن الـ7 سنين.
  • وجود التهاب الأذن الوسطى الإفرازي وهو يعتبر عبارة عن تجمع للعديد من السوائل التي توجد في الأذن الوسطي وهذا يكون مع افتقاده للعديد من الأعراض الخاصة بالالتهاب مثل الحرارة والتهيج وألم الأذن، وأيضاً في بعض الأحيان يأتي بعد تعرض المريض لالتهاب الأذن الوسطى الحاد.
  • التهاب الأذن الوسطي المزمن وهو الذي يستمر لستة أسابيع على الأقل ويأتي معه في العادة سيلان أذني وهو ينتج عنه ثقب في الأذن أو وجود شق بها.

أسباب الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى

  • توجد العديد من الأسباب التي تتعلق بالمصيف وهو الشخص المحتمل إصابته بهذا المرض ومنها الأسباب المناعية، وذلك حيث أن تكون مناعة الأطفال حديثي الولادة ضعيفة جداً وتوجد العديد من العدوي البكتيريا أو أسباب وراثية ووجود خلل في البروتين المسيوسين أو وجود خلل في قناة استاكيوس وغيرها من الأمراض الأخرى.
  • وجود العديد من الإصابات الخاصة بالعدوى وهي التي تتسبب في وجود العدوى البكتيرية وتمون لمعظم الالتهابات وأكثرها شيوعاً البكتيريا العقدية الرئوية وهي تكون مستديمة نزلية ومن الممكن أن تنتج هذه الالتهابات من عدوي فيروسية ومن أهمها الفيروس الخلوي التنفسي.
  • وتوجد العديد من الأسباب المتعلقة بالحساسية وهي التي ظهرت من خلال الأبحاث ووجود ارتباط شديد بينها وبين التهاب الأذن الوسطي والحساسية التنفسية.

أعراض التهاب الأذن الوسطى

  • يسبب ضعف في القدرة على السمع.
  • يتسبب في فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
  • يشعر العديد من الأشخاص المصابين بالعديد من الألم التي توجد في الأذن وبشكل خاص الاستلقاء على الظهر.
  • ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.
  • التهاب شديد يأتي معه في العديد من الأوقات أسهال.
  • وجود إصابة بحكة شديدة في الأذن.
  • زيادة الكمية التي يتم إفرازها من الشمع في الأذن.
  • وجود الكثير من الاضطرابات الشديدة التي تحدث أثناء النوم.
  • وعند الأطفال تلاحظ الأم على الرضيع شدة البكاء بشكل مستمر وهذا يكون مع عدم قدرته على الرضاعة.
  • خروج العديد من الإفرازات الصديدية التي توجد وتتكون في الأذن وهي تكون ذات رائحة كريهة وغير مستحبة.
  • وجود حالة من الصداع الشديد لدى المريض.
  • إصابة الشخص بحالة من الدوار والدوخة وفقدان التوازن والغثيان الشديد لدى المريض.

كيفية علاج التهاب الأذن الوسطى

  • يجب تناول العديد من المضادات الحيوية وهذا يكون من أجل القضاء على البكتيريا التي تسبب الالتهاب الشديد في الأذن الوسطى.
  • لابد من تناول المسكنات أو وضع قطعة من القماش المبلولة بالماء الساخن على الأذن المصابة وهذا يتم لتخفيف الألم الخاصة بالتهاب الأذن الوسطى.
  • يجب أن يتم القيان بشفط جميع السوائل التي توجد داخل الأذن أو يتم تركيب ما يتم تسميته بأنابيب الأذن وهذا يتم لترشيح جميع السوائل بشكل مستمر التي توجد في الأذن.
  • في العديد من الحالات الحرجة لابد من اللجوء إلى الطبيب المختص لمعرفة مدي الالتهاب ونوعه وسببه.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق