اشعة الصبغة عبارة عن فحوصات طبية حديثة تتم عن طريق إدخال مادة معينة تعرف باسم الصبغة إلى الجسم وهي مادة سائلة يتغير لونها حينما يتم إلتقاط صور الأشعة وهي بالجسم من الداخل وتعتبر من أهم وأشهر الفحوصات التي يتم إستخدامها من أجل تشخيص أمراض معينة، وسوف نتعرف على تفاصيل أكثر عنها في هذا المقال فتابعوا معنا.
مدى خطورة اشعة الصبغة
أي صبغات يتم إدخالها إلى جسم الإنسان عن طريق فتحة الشرج أو الفم لا تتسبب في ضرر، ولكن الصبغات التي تدخل إلى الجسم من خلال الحقن الوريدي قد تتسبب في شعور المريض بالإرهاق والضعف مع تكرار الحقن من فترة لأخرى، وفي بعض الحالات يصاب المريض بالفشل الكلوي بسبب ذلك، كما أنها قد تتسبب في شعور المرأة بالألم إذا تم حقنها في مجرى البول أو الرحم.
كيفية إدخال الصبغة إلى الجسم
إن طريقة عمل أشعة الصبغة وإدخالها إلى الجسم تعتمد على نوعية الفحص المطلوب الخضوع له، فمثلاً يتم إدخال الصبغة إلى المريء كي تصل إلى المعدة عن طريق إبتلاعها، أما لإدخالها إلى القولون أو المستقيم يتم ذلك من خلال فتحة الشرج ويقوم حينها الطبيب بإستخدام حقنة شرجية، في حين تكون طريقة إدخالها إلى القلب والحالب والكلى من خلال الحقن الوريدي في الذراع أو الفخذ، وللنساء يتم إدخالها عن طريق المهبل من فتحة البول إذا كان الغرض إدخال الصبغة إلى الرحم.
الموانع المرتبطة بإجراء اشعة الصبغة
- يمنع على من لديهم مرض السكري من النوع الثاني وخصوصاً إذا كانوا يتناولون أدوية معينة من إستخدام هذه الأشعة.
- من يعانون من الفشل الكلوي عليهم إجراء غسيل كلوي بعد الخضوع لهذا الفحص مباشرة.
- من لديهم حساسية تجاه الصبغة وإذا ظهرت على الشخص هذه الحساسية بدون أن يعلم أنها لديه قبل أن يخضع للأشعة عليه إستخدام حقن مضادة للحساسية.
- وجود أي اضطراب في وظائف الكلى.
نصائح بشأن الخضوع لعمل فحص اشعة الصبغة
- إجراء هذا الفحص بناء على تعليمات من الطبيب وليس من تلقاء نفسك.
- لابد من التأكد أن وظائف الكلى تعمل بشكل جيد قبل الخضوع له.
- الإبتعاد عن إجراء هذا الفحص بشكل متكرر لأنه يؤثر على الكلى.
- لا يجرى هذا الفحص في فترة الحمل.
