قسم الأبحاث العلمية

موضوع تعبير عن الربيع جاهز للطباعة

موضوع تعبير عن الربيع قد حبانا الله بأربع فصول في السنة، وفصل الربيع هو واحد من هذه الفصول التي يتسم بأزهاره المتفتحة، وأشجاره المثمرة والتي يزينها خضرواتها وفاكهتها، والروائح الفواحة التي تملأ جميع أرجاء المكان، كما تميز فصل الربيع أيضاٌ شمسه المشرقة، والتي تملأ المكان بالبهجة والسعادة، فكل هذا الجمال لا نراه إلا في فصل الربيع الذي طالما وصفة الشعراء بأروع الكلمات.

موضوع تعبير عن الربيع

موضوع تعبير عن الربيع

قد تستعد الأرض في فصل الربيع للقيام بارتداء أجمل وأزهي ثيابها، احتفالاٌ ببداية فصل الربيع، فهو يعرف بفصل البدايات، والذي يعرف بأنه مليء بالأمل، والتجديد، والذي يتسم أيضاٌ بألوان زهوره بمختلف ألونها وأشكلها وعطورها الفواحة، والتي تتزايد فيه زقزقه العصافير، ونظراٌ للجو الممتع في هذا الفصل تعود فيه الطيور المهاجرة إلي أعشاشها بعد وقت طويل من الغربة والهجرة.

صفات شهر الربيع

كما يستيقظ فيه الحيوانات من بياتها الشتوي الطويل، فدفء شهر الربيع الذي يشعر بها كل كائن علي الأرض، قد تمنح الحياة لكل كائن من مخلوقات الله، وقدوم شهر الربيع قد يزيل برد الشتاء القاسي، فتقوم الشمس الجميلة بنشر أشعتها الساطعة وتزين السماء والأرض بلونها الذهبي ودفئها الممتع.

كما تتزين سماء فصل الربيع باللون الأزرق الصافي، وبين السحب البيضاء الرقيقة، والتي هي ترسل رذاذها الخفيف ليملأ الجو بهجة وسعادة، فجميع تفاصيل فصل الربيع من شمس مشرقة ومطره الناعم وبرده الخفيف، تعد من نعم الله علي مخلوقاته، والتي يبعثها لتنشر الفرح والبهجة والتفاؤل، وفي فصل الربيع تتزين الأشجار وتقوم بتبديل أغصانها اليابسة.

ببراعم خضراء وورود صغيرة ورقيقة، ويقوم الندى الرقيق بالنزول علي بتلات الورد كما ينشر عطرة الذكي في كل مكان، وعرنا جميعا فصل الربيع بهذه الصور التي طالما وصفاها لنا الشعراء وروتها لنا جداتنا في قصص جميلة بوصفة شهر الفراشات الملونة، والعصافير الرقيقة، كما يوصف دائما بأنه فصل الحب، وفصل البدايات لكل شيء جميل.

مظاهر الاحتفال بعيد الربيع عند المصرين

يعتبر فصل الربيع من الفصول المهمة عند المصرين منذ قديم العصور،فكان القدماء المصرين يحتفلون بعيد الربيع، والذي يرجع هذا الاحتفال لقبل الميلاد بألفين عام ونصف، وكان يعرف باسم عيد بعث الحياة، وهذا يرجع لاعتقاد قدماء المصرين ببداية جديدة في هذا الفصل، ثم تغير هذا الاسم بعد سنين طويلة وربما قرون إلي عيد شم النسيم، وهذا يرجع لاعتدال الجو وجمالة.

ويقوم المصرين بالربط بين عيد الربيع والاحتفال به بالقيام بالخروج للمتنزهات والحدائق العامة، كي يشاهدوا الخضرة وتفتح الزهور وجمال الأشجار وثمارها، والاستمتاع بالجو الجميل، أما قدماء المصرين فكانوا يقوموا بالاحتفال بعيد الربيع بشكل آخر وهو الذهاب إلى الاهرمات والجلوس أمامها حتى يشاهدوا الظاهرة العظيمة التي لا تتكرر إلا مرة واحدة في نفس الوقت من كل عام.

وهي أن أشعه الشمس تقوم بالتخلل لقمة الهرم، فتجعلها تبدو وكأنها مقسومة لقسمين، فمن واجبنا جميعا القيام بالحفاظ علي البيئة، فيجب علينا عدم القيام بقطف الزهور، وأيضاٌ عدم الجلوس علي الحشائش، وعدم قطع الأشجار، ومن الضروري بل والهام جداٌ القيام بالحفاظ على الحدائق العامة والمتنزهات وعدم إلقاء القمامة والمخلفات فيها.

حتى نترك الفرصة لغيرنا بالاستمتاع بجمال المكان والأشجار والزهور كما استمتعنا بها، ففصل الربيع به جمال يأخذ العقل ويسحره فهذا هو فصل الربيع الذي تغرد فيه العصافير وتتفتح فيه الزهور ويعتدل فيه الجو، بعد عناء فصل الشتاء ببردة القارص، ففي الربيع يخرج الناس بعد شتاء طويل، اجبرهم أن يمكثوا وقت طويل داخل بيوتهم نظراٌ لصعوبة فصل الشتاء فأهلاٌ فصل الربيع.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق