قسم الأبحاث العلمية

بحث عن طه حسين جاهز للطباعة

بحث عن طه حسين يعد الأديب العربي طه حسين وهو دكتور الأدب العربي وأكبر المحاضرين من قام بتجديد المناهج التعليمية، ولد في 20 ربيع الأول عام 1307 هجري ويصادفه 1889 ميلاديا، ولد في قرية الكيلو في المنيا، وفقد طه حسين بصره وهو في عام الرابعة من عمره وذلك كان بسبب الإصابة الشديدة بمرض الرمد في العين .

بحث عن طه حسين

بحث عن طه حسين

بالرغم من فقدان طه حسين لبصره لم تقل عزيمته في أي يوم من الأيام، وقام والده بإلحاقه بالكتاب في القرية الذي ولد فيها، وكان ذكي للغاية منذ الصغر، وكان لديه موهبة الحفظ بطريقة قوية، وتمكن الأديب العربي من تعلم اللغة والقرآن الكريم والحساب وذلك لم يأخذ منه وقت  بل كان في فترة قصيرة .

أحدث الأديب العربي طه حسين ضجة كبيرة وعالية في مجال الأدب العربي، وهو أديب ومفكر مصري، كما لقب باسم عميد الأدب العربي، وبالطبع تحمل الكثير من النقد في هذا الوقت ولكن كان هذا النقد يقويه ولا يضعفه ولا يهزمه بل ظل الأقوى في مجال الأدب العربي .

رحلته العلمية

التحق الأديب العربي طه حسن بالأزهر في عام 1908 وهو من أول الطلاب المنتسبين للأزهر في الجامعة المصرية، وحصل على الدكتوراه في عام 1914 ميلادية، وكانت بداية مشواره في الفكر والثقافة وبالرغم من الانتقاد الذي حصل عليه في الأطروحة والتي كانت بعنوان ذكرى أبي العلاء، إلا انه ذهب إلى فرنسا وجهز الأطروحة الثانية وكانت تحت عنوان الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون .

حصل طه حسن على دبلوم خاص بالدراسات العليا في القانون الروماني، وتزوج من فتاة فرنسية تدعى سوزان بريسو وكانت المساعد له في القراءة والزوجة المخلصة والصديقة الوفية، وهي التي قامت بتشجيعه على الاستمرار فيما هو عليه، للحصول على أعلى الدرجات في العلم والمعرفة .

جاء الأديب العربي طه حسين من فرنسا وعمل أستاذ في التاريخ اليوناني والروماني وكان ذلك في الجامعة المصرية، وأستاذ لتاريخ الأدب في كلية الآداب، وحاز على منصب العميد في الكلية ثم المستشار في وزارة المعارف ومديراً للجامعة في الإسكندرية، وعندما وصل لعام 1950 كان وزيراً للمعارف وكان يدعم التعليم المدني والإلزام به لنيل طلب العلم  والحصول على أعلى الدرجات .

كما أسس العميد العربي الجامعات المصرية مع الكثير من الأشخاص الآخرين، وكان رئيس تحرير جريدة الجمهورية، وتوفي في عام 1973 في شهر أكتوبر وكان على عمر 84 عام، رحل وترك خلفه المعرفة والعلم وقام إثراء المكتبة العربية بمؤلفات والترجمة الخاصة به ومن أهم ما قام بتأليفه “كتاب الأيام حديث الأربعاء وقادة الفكر” والكثير من الكتب والروايات التي لها قيمة كبيرة في هذا الوقت والتي لا نستغنى عنها ونعتمد عليه حتى الآن .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق