بحث عن الاسكندر الاكبر ، الثالث المقدوني أو الاسكندر الاكبر هو واحد من الشخصيات التاريخية الشهيرة جدا والذي يمتلك سيرة ذاتية حافلة بالمعلومات والإنجازات، موقع دار الطب يأخذكم في جولة للتعرف على الاسكندر الاكبر من خلال هذه المقالة.
بحث عن الاسكندر الاكبر
ولد الاسكندر الأكبر يوم 20 يوليو من عام 356 قبل الميلاد في منطقة بيلا الموجودة في مقدونياوكان والده في هذه الأثناء هو ملك مقدونيا فيليب الثاني ووالدته كانت الملكة أوليميبيا، كبر الملك الاسكندر مع أخته في حضرة البلاط الملكي.
كان أباه مشغولا عنه طوال الوقت فلم يستطع الجلوس معه أطول فترة ممكنة حيث كان والده مشغولا في شن الحملات العسكرية وعلاقاته الغير شرعية.
تعليم الاسكندر الأكبر
حصل الاسكندر الاكبر على تعليمه بشكل مبكر تحت رعاية أحد أقربائه وهو ليونيداس وقد تم تعيينه من قبل والد الاسكندر ليقوم بتثقيفه وتعليمه الفروسية والرماية وكذلك مادة الرياضيات جدير بالذكر أن الاسكندر كان طالب متمرد مما احتاج إلى مجهود كبير من المعلم ليقوم بالسيطرة عليه.
قام الملك فيليب بتعيين أرسطو ليقوم بتدريس الاسكندر مادة الفلسفة داخل معبد الحوريات في ميزا فقام أرسطو ولمدة 3 سنوات بتعليم الاسكندر الاكبر ومجموعة من زملاؤه علوم الفلسفة والمسرح والشعر وغيرها من علوم السياسة المتنوعة، لاحظ أرسطو أثناء تدريسه للاسكندر أن إلياذة هولما ألهمت الاسكندر بصورة كبيرة وخلق له حلم بأن يصبح محار أسطوري في يوم من الأيام فقام بعمل مختصر مفيد من هذا الكتاب وأعطاه للاسكندر ليكون معه ويرافقه في الحروب.
الإنجازات التي قام بها الاسكندر الأكبر
في عام 338 بدأ الاسكندر الأكبر بالدخول للحياة العسكرية من خلال تولي المسؤولية عن سلاح الفرسان وساعد والده في العديد من المعارك ضد جيوش أثينا، كما قام الاسكندر الاكبر بإنهاء تعليمه وذلك في عام 340 قبل الميلاد وبعد مرور عام واحد أصبح جنديا وذهب في حملة عسكرية ضد قبائل التراقية.
عندما نجح الملك فيليب الثاني في السيطرة على جميع مدن اليونان ما عدا اسبرطة انقطعت العلاقة التي بينه وبين الاسكندر الأكبر.
من المراحل الفارقة في حياة الاسكندر الأكبر هو زواج والده كليوباترا يوريدس وطرد الملكة أوليمبيا والدة الاسكندر فهرب الاسكندر ووالدته من مقدونيا وذهبا إلى عائلة الملكة في مدينة إبيروس حتى حدث تصالح بين الملك وابنه وتم فض النزاعات القائمة بينهما.
حصول الاسكندر على السلطة
في عام 336 تزوج ملك مولوسيا من أخت الاسكندر وخلال حفل الزفاف قام بوسانيوس وهو نبيل مقدوني بقتل الملك فيليب الثاني، عندما توفي والد الاسكندر كان عمره 19 سنة فقرر أن يقوم بالاستيلاء على السلطة وبأي طريقة كانت فحصل بشكل سريع جدا على دعم جميع أفراد الجيش المقدوني الذين ساعدوه في مهمته، قام الجيش يتعيين الملك الاسكندر الاكبر ملك إقطاعي كما حرصوا على قتل أي وريث يمكن أن يحصل على السلطة منه فقامت والدته بذلك من خلال قتل ابنة فيليب الثاني والملكة كليوباترا كما دفعوا بكليوباتر حتى تنتحر .
لا يتم اعتبار كون الاسكندر الاكبر الملك الإقطاعي حصوله على السلطة التام ولكنه لم يحصل على أي سلطة تلقائية من قبل رابطة كورنيث كما أن المدن في جنوب مقدونيا كانت سعيدة جدا بوفاة فيليب الثاني وتفرق الدولة.
انطلقت مجموعة كبيرة من حركات الاستقلال في البلاد قام الاسكندر بإرسال جيوشه للجنوب وإجبار منطقة ثيساليا على أن تعترف به لقيادة رابطة كورنيث وأثناء اجتماعه معها استطاع الحصول على موافقتهم لقيادته لهم، ثم أعاد كتابة المعاهدات الخاصة به مع مدن اليونان واستمر الاسكندر في محاولاته باستماته للحصول على تأييد باقي المدن حتى حصل على الدولة بالكامل.
أهم أقوال الاسكندر الأكبر
- أنا لا أخشى جيشا من الأسود يقودها خروف، بل أخشى جيشا من الخراف يقودها أسد.
- عندما أصيب الاسكندر الأكبر بسهم في قدمه وذهب إليه الكثير من الأشخاص الذين كانوا يمجدونه ويعتبرونه أحد الآلهة قال لهم، هذه دماء بشر كما ترون وليست دماء آلهة مثل تلك التي تتدفق من جراح الخالدين المباركين.
- عندما كان الاسكندر في مرحلة الطفولة وكان والده يحقق مجموعة من الانتصارات المتتالية المدهشة كان يقول لأصحابه ” لم يترك أبي أي شيء أفعله” قال له أصحابه ” وهو يكسب كل ذلك من أجلك”، فقال لهم ” ولكن كيف يكون جيدا أن أمتلك الكثير ولا أنجز أي شيء”.
- لا يوجد مستحيل أمام من يحاول.
- رجلان يصلحان الملك، حكيم ملك أو ملك يلتمس الحكمة.
- أعطوني لسان خطيب واحد وخدوا مني ألف مقاتل.
- لا تتحمل السماء شمسين وا تتحمل الأض سيدين.
- تذكر أن مصير الجميع يتوقف على سلوك كل منا.
وفاته
أصيب الاسكندر الأكبر بمرض الملاريا وقد كان في مدينة بابل العراقية أثناء محاولته للاستيلاء على مدينة قرطاج ومدينة روما وقد كان عمره 32 سنة وأنجب ابنه روكسانا ولكن بعد وفاته بفترة قليلة جدا وقد كانت وفاته في يونيو عام 323 قبل الميلاد.
